الفصل السابع من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
صح
محمود بهدوء
حياة بلاش عشان متتعبيش اللي انتي عاملتيه مش هين بس انا بقولك ان عمري ما هتخلى عنك انتي اختي و هتفضلي كدا لاخر عمري تمام و بطلي عياط عشانك و عشان ابنك اكتر واحد اتظلم في كل اللي حصل
كمل بسخرية
يعني الاستاذ كريم مرنش يطمن على ابنه
حياة بدموع و سخريه
هتلاقيه غرقان في العسل مش بيضيع وقت تربيه مرات عمي بقى
و الله العظيم ما يستاهل ضفرك سبيهم هم الاتنين شبه بعض متزعليش يعين امك
حياة ببابستامه الم..
انتي مفكره اني زعلانة عليه دا انا اشيل قلبي من مكانه و لا اني احطه جوايا تاني كل اللي بيربطني بيه انه ابو اللي في بطني و بس غير كدا و الله العظيم هو تحت جزمتي..
محمود باستغراب
دا هو
حياة بسخريه و ابتسامه
فضي بقى هههههه يا ريتنا كانا جابنا سيره حاجه عدله متردش عليه احسن
مردش محمود بس كريم فضل يرن اكتر من مره رد محمود بزهق و ضيق
الو
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم پخوف
محمود انتوا فين
في المستشفى حياة اتحجزت انهاردة
كريم بړعب
ايه طب ليه هي كويسه و ابني كويس
محمود بهدوء
اتحطت تحت المراقبه بس و سلام بقى انا مش فاضي دلوقتي
قبل ما يقفل كريم اتكلم بسرعه
طب اديني حياة اطمن عليها
اتنهد محمود بضيق و ادا التلفيون لحياه
حياة كانت لسه هتتكلم بس سمعت صوت روان و هي بتتكلم برقه
اتكلمت حياة بسخرية
روح يا كريم الحمام جاهز
قالت كلامها و قفلت المكالمه و اتنهدت پغضب مفرط
اتكلمت في نفسها پغضب
ماشي يا روان خليكي العبي كدا كتير محدش غيرك هيخسر في الاخر
كريم و هو بياخد قميصه و بيلبسه على عجل
مش فاضي يا روان دلوقتي لازم اروح لحياة اطمن عليها عشان اتحجزت في المستشفى
هوريكي يحياة و مبقاش انا روان لو مدفعتكيش التمن غالي اوي فلتي مني المره دي مش هتفلتي المره الجايه و يااا انا ياا انتي في البيت دا
وصل كريم المستشفى في رقم قياسي
لاقى حياة نايمه بعمق و فردوس و محمود قاعدين جانأذون
كريم پخوف و هو بيبص لحياة
محمود بصله پغضب و هو نفسه يقوم يم..وته
اتكلم پغضب
هششش بلاش صوت حياة نايمه
كريم پغضب مفرط
هو انت بتتكلم كدا ليه انا بسألك عن مراتي
محمود قام وقف و راح عنده پغضب و كان لسه هيتكلم بس وقفته فردوس بسرعه و هي بتتكلم بسرعه و خوف على محمود
حياة كويسه يا كريم هي بس ضغطها وطي و اتحطيت تحت المراقبه انهاردة و هتخرج بكره
كريم اتنهد براحه و محمود بصله پغضب و رجع قعد مكانه و كريم راح عندها و قعد قدامها على السرير
في المساء
فردوس كانت
خرجت من المستشفى تجيب لحياة هدوم نوم و محمود جاله شغل مستعجل و اضطر انه يمشي
و مبقاش غير كريم مع حياة
كريم بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق بحب و راح قعد جانبها على السرير مسك ايديها اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل و قبلها.... بحب و اتكلم بهمس
وقعتي قلبي عليكي يحياة
حياة اتقلبت بنوم و حطيت راسها على رجله و مسكت فيها و هي مفكرها امها أو محمود متوقعتش خالص ان كريم جيه
حسيت بالم في ايديها مكان الكانويلا اتأوهت پألم
كريم بصلها پخوف و اتكلم بهمس و هو بيمرر ايديه على شعرها بحنان
حياة انتي كويسه
سمعت صوته فتحت عينيها بتعب بصتله و قامت قعدت و