الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل السابع من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

صح 
محمود بهدوء 
حياة بلاش عشان متتعبيش اللي انتي عاملتيه مش هين بس انا بقولك ان عمري ما هتخلى عنك انتي اختي و هتفضلي كدا لاخر عمري تمام و بطلي عياط عشانك و عشان ابنك اكتر واحد اتظلم في كل اللي حصل 
كمل بسخرية 
يعني الاستاذ كريم مرنش يطمن على ابنه 
حياة بدموع و سخريه 
هتلاقيه غرقان في العسل مش بيضيع وقت تربيه مرات عمي بقى 
فردوس بصتلها بحزن و هي حاسه بالمها.. 
و الله العظيم ما يستاهل ضفرك سبيهم هم الاتنين شبه بعض متزعليش يعين امك 
حياة ببابستامه الم.. 
انتي مفكره اني زعلانة عليه دا انا اشيل قلبي من مكانه و لا اني احطه جوايا تاني كل اللي بيربطني بيه انه ابو اللي في بطني و بس غير كدا و الله العظيم هو تحت جزمتي.. 
رن هاتف محمود بص للهاتف لاقه كريم 
محمود باستغراب 
دا هو 
حياة بسخريه و ابتسامه 
فضي بقى هههههه يا ريتنا كانا جابنا سيره حاجه عدله متردش عليه احسن 
مردش محمود بس كريم فضل يرن اكتر من مره رد محمود بزهق و ضيق 
الو 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كريم پخوف 
محمود انتوا فين 
محمود پحده 
في المستشفى حياة اتحجزت انهاردة 
كريم بړعب 
ايه طب ليه هي كويسه و ابني كويس 
محمود بهدوء 
اتحطت تحت المراقبه بس و سلام بقى انا مش فاضي دلوقتي 
قبل ما يقفل كريم اتكلم بسرعه 
طب اديني حياة اطمن عليها 
اتنهد محمود بضيق و ادا التلفيون لحياه 
حياة كانت لسه هتتكلم بس سمعت صوت روان و هي بتتكلم برقه 
حبيبي انا حضرتلك الحمام 
اتكلمت حياة بسخرية 
روح يا كريم الحمام جاهز 
قالت كلامها و قفلت المكالمه و اتنهدت پغضب مفرط 
اتكلمت في نفسها پغضب 
ماشي يا روان خليكي العبي كدا كتير محدش غيرك هيخسر في الاخر
كريم و هو بياخد قميصه و بيلبسه على عجل
مش فاضي يا روان دلوقتي لازم اروح لحياة اطمن عليها عشان اتحجزت في المستشفى 
قال كلامه و سابها و خرج بصيت روان لطيفه پغضب و اتكلمت بشړ... 
هوريكي يحياة و مبقاش انا روان لو مدفعتكيش التمن غالي اوي فلتي مني المره دي مش هتفلتي المره الجايه و يااا انا ياا انتي في البيت دا 
وصل كريم المستشفى في رقم قياسي 
لاقى حياة نايمه بعمق و فردوس و محمود قاعدين جانأذون 
كريم پخوف و هو بيبص لحياة 
هي مالها الدكتور قال ايه 
محمود بصله پغضب و هو نفسه يقوم يم..وته 
اتكلم پغضب 
هششش بلاش صوت حياة نايمه 
كريم پغضب مفرط 
هو انت بتتكلم كدا ليه انا بسألك عن مراتي 
محمود قام وقف و راح عنده پغضب و كان لسه هيتكلم بس وقفته فردوس بسرعه و هي بتتكلم بسرعه و خوف على محمود 
حياة كويسه يا كريم هي بس ضغطها وطي و اتحطيت تحت المراقبه انهاردة و هتخرج بكره 
كريم اتنهد براحه و محمود بصله پغضب و رجع قعد مكانه و كريم راح عندها و قعد قدامها على السرير
في المساء 
فردوس كانت
خرجت من المستشفى تجيب لحياة هدوم نوم و محمود جاله شغل مستعجل و اضطر انه يمشي 
و مبقاش غير كريم مع حياة 
كريم بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق بحب و راح قعد جانبها على السرير مسك ايديها اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل و قبلها.... بحب و اتكلم بهمس 
وقعتي قلبي عليكي يحياة 
حياة اتقلبت بنوم و حطيت راسها على رجله و مسكت فيها و هي مفكرها امها أو محمود متوقعتش خالص ان كريم جيه 
حسيت بالم في ايديها مكان الكانويلا اتأوهت پألم 
كريم بصلها پخوف و اتكلم بهمس و هو بيمرر ايديه على شعرها بحنان 
حياة انتي كويسه 
سمعت صوته فتحت عينيها بتعب بصتله و قامت قعدت و

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات