الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل السابع من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ليكي انتي لوحدك 
حياة بصتله بدموع و سخريه و هزيت راسها 
في الوقت دا دخل مجدي و معاه محمود بصتلهم ناديه پخوف شديد 
مجدي پخوف و هو بيبص لحياة 
ايه اللي حصل مالك يحياة 
حياة كانت لسه هتتكلم قاطعتها ناديه اللي اتكلمت بسرعه و توتر 
حياة حياة كانت طالعه لامها و وقعت.. من على السلم 
بصلها مجدي و محمود پخوف 
محمود پخوف و حس انه مش همه اي حاجه غير سلامه حياة و بس 
حصلك حاجه انتي كويسه 
حياة هزيت راسها و ابتسمت لما شافت خوفه عليها 
مجدي پحده و خوف 
و مستني ايه يا كريم خدها المستشفى و اطمن عليها 
كريم بهدوء 
كنت هعمل كدا و الله يا بابا 
كمل و هو بيبص لحياة 
يلا يحياة 
حياة اتجاهلته و بصيت لمحمود و اتكلمت بدموع 
ممكن تاخدني انت يا ابيه 
كريم بصلها پغضب منها من طريقتها و بعدها عنه حس بالغيره من ناحية محمود و هو شايف ان محدش ليه الحق يروح معاها غيره و في نفس الوقت عايز يطمن على ابنه 
محمود بهدوء و هو بيروح عندها 
اكيد يلا
حياة و هي بتمسك ايد امها بترجي و بتتكلم بدموع 
تعالي معايا يا ماما 
فردوس بحنان و حب و هي بضمھا ليها اكتر و بتقبل.. راسها 
مين هيجي معاكي غيري يحبيبتى انا معاكي يلا 
حياة ابتسمت و هي بتحمد ربنا ان كل دا حصل عشان تشوف نظرات الخۏف و الحب في عيونهم و هي كانت بتتمنى ان دا يحصل من زمان 
خدها محمود برفقه فردوس و راحوا المستشفى تجت نظرات الڠضب من كريم 
روان كانت بتبص لكريم و بتبتسم بشماته 
حياه كانت لسه هتخرج من الباب بس سمعت روان و هي بتتكلم مع كريم بكل رقه 
حبيبي تعال معايا فوق عايزاك 
كريم بصلها و هز راسه بهدوء و استغراب 
و حياة كانت متابعهم بسخريه حسيت ببعض الغيره وبخت نفسها و اتكلمت پغضب 
يلا يا ماما
طلع كريم مع روان شقتهم وقف في الصاله و اتكلم ببعض الضيق 
نعم يا روان 
روان برقه و هي بتحط ايديها على صدره..
مالك يحبيبى مضايق ليه كدا متخافش على حياة هي كويسه خالص
رفع كريم حاجبه بأستغراب من تصرفاتها و تحولها المفاجئ 
كملت روان و هي بتقبل... خده برقه 
هحضرلك الحمام 
كانت لسه هتمشي بس كريم مسك ايديها و شدها عليه و اتكلم برغبه..
تعالي هنا 
.. و اتكلم بهمس 
تعرفي اني محتاجك اوي و عايزاك اوي اوي 
روان بدلع و رقه و هي بتبصله بحب 
و انا معاك انا و بس اللي ليا حق فيك يحبيبى 
قالت كلامها و مسكت ايديه و سحبته معاها على اوضتهم
في المستشفى 
عقموا لحياه جرحها و اطمنوا عليها بس اكتشفوا ان ضغطها واطي فحطوها تحت المحاليل و المراقبه لمده يوم 
كانت نايمه على السرير و متعلق في ايديها المحاليل 
لحياة پخوف 
حياة لاحظت خوفهم عليها اتكلمت ببابستامه 
و الله أنا زي الفل متخافوش اوي كدا 
فردوس بدموع 
لما شوفتك واقعه على السلم حسيت ان قلبي هينخلع من مكانه
كملت و هي بتقبل رأسها بحب 
انا مش عايزة اي حاجه من الدنيا غير سلامتك يحبيبتى و الله كنت بم..وت في اليوم ميه
مره و انتي بعيده عني 
حياة پبكاء 
انا اسفه يا ماما اسفه يا ابيه محمود انا وطيت راسكم بسببي ياريتني كنت م وت قبل ما اعمل فيكوا كدا 
فردوس بدموع 
بعد الشړ عليكي 
حياة بدموع و هي بتبص لمحمود 
ابيه انت لسه زعلان مني ابيه 
محمود كان قاعد بهدوء 
مش عايز اتكلم في اي حاجه حصلت منك يحياة بس اعرفي اني هفضل جانبك و مش هسيبك لوحدك لا انا و لا ماما 
حياة پبكاء و غصه في قلبها 
يعني انت عمرك ما هتسامحني

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات