الفصل السابع من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هي حاسه بدوار
حياة بهدوء و تعب انت هنا من امتى و ايه اللي جابك اصلا
كريم من وقت ما عرفت انك اتحجزت حاولي تنامي شكلك تعبان
حياة حاولت تبعد عنه پغضب بس كان ماسك فيها بكل قوته
حياة پغضب كريم انا و الله تعبانه و مش قادره و اصلا ريحتك كلها روان و حاسه اني هستفرغ لو سمحت سابني
كريم بدأ يفك زراير قميصه و خلعه و رامه على الارض و اتكلم بحنان
حياة پغضب هو انت بتهزر انت عارف انت فين انت في مستشفى و ممكن حد من الممرضين يدخل أو ماما أو محمود يجوا لو سمحت البس قميصك و ابعد عني الاحسن انك تمشي اصلا انا مش محتاجه لوجودك
كريم اتنهد پغضب و بعد عنها و خد قميصه من على الارض و زرره بعشوائية و اتكلم بضيق
تمام كدا ممكن تهدي بقى عشان متتعبيش اكتر
في صباح اليوم التالي
في كليه الهندسه جامعه القاهره
رندا كانت داخله الكليه وقفها واحد زميلها
احمد
رندا
رندا بحب
ايوا يلا ندخل المحاضره
احمد بحب
لا انا عايزاك يلا بينا
لما نخلص بس المحاضره و هاجي معاك يحبيبي
احمد بحب
بقولك عايزاك في موضوع مهم جدا يلا بس
بصتله رندا بأستغراب و مشيت معاه وقف قدام عماره
رندا بصتله پخوف احنا جايين هنا ليه
احمد تعالي و انتي هتعرفي ايه خاېفه مني
رندا بهدوء و هي بتبص للعماره
لا بس مش فاهمه حاجه
نزلت معاه و طلعوا شقه في العماره
فتح احمد الشقه و اڼصدمت رندا لما لاقيت ماذون قاعد و معاه شابين
رندا بأستغراب ايه دا !!!!!
انا مش فاهمه حاجه!!!!! ممكن تفهمني
احمد بحب امممم هنتجوز
رندا پصدمه و همس نتجوز !!!!!!!!
احمد ايوا مش اهلك مش موافقين عليا عشان لسه طالب و مستوى مش نفس مستواكم دلوقتي احنا هنتجوز رسمي و من وراهم
احمد پحده مبسش يا توافقي على جوازنا دلوقتي ياا كل اللي بينا انتهى
رندا پصدمه و دموع انت بتقول ايه!!!!!!!
احمد پغضب اللي سمعتيه يا. رندا ما انا مش لسه هستنى لحد اما حد تاني يجي و ياخدك مني
رندا بس هيفضل لحد امتى يعني هنفضل متجوزين في السر لحد امتى
احمد لحد ما نخلص دراسه و اكون نفسي و بعدين اتجوزك رسمي انما دلوقتي انا لازم اضمن انك مش هتبقي لغيري
تمام انا موافقه
احمد بفرحه طب يلا
خدها و راحوا عند المأذون و تم عقد قران رندا
و احمد
مشي المأذون و اصحاب احمد و مفضلش غير احمد و رندا في الشقه
رندا و هي بتتجول في الشقه باعجاب
حلوه اوي الشقه دي انت مأجرها و لا مشتريها
احمد ببأبتسامه لا مأجرها طبعا هو انا اقدر على تمنها
هزيت راسها بهدوء و هي بتتفرج عليها
راح عندها و مسك ايديها بحب و قبل... ايديها و اتكلم بهمس
بحبك
رندا بخجل و انا كمان
كملت بفرحه انا لسه مش مصدقه انك بقيت جوزي احنا بقينا متجوزين بجد بس انا خاېفه
احمد بحنان مټخافيش طول ما انا معاكي
ليه كدا
رندا بخجل و خوف خرجت الكلام منها بصعوبه بسبب قربه منها انا عايزه اروح
احمد ببأبتسامه نروح ايه احنا لسه هنبتدي اليوم
رندا بصتله بخجل مفرط شالها و دخل بيها الاوضه و حاطها على السرير برفق و هو بيمسك ايديها و بيطمنها
انا بحبك اوي يا رندا
قال كلامه و
قرب منها و
بعد حوالي ساعه
بحب
رندا احمد
احمد بتوهان امممم
رندا مش هنروح انا اتأخرت اوي
رندا بخجل و هي بتبص لنفسها و مكنتش عايزه تقوم قدامه و هي كدا لا معلش ادخل انت الاول
احمد ببأبتسامه على خجلها حاضر
قام دخل الحمام و هي لبست هدومها بعشوائيه و خجل
سمعت صوت جرس الباب اتكلمت بصوت عالي نسبيا
حبيبي الباب بيخبط
احمد بصوت عالي نسبيا و هو لسه في الحمام هتلاقيها مرات البواب يروحي انا طلبت منها تجيب حاجات للبيت افتحيلها
لبست رندا طرحتها و لفتها بعشوائيه و كانت لسه هتفتح بس وقفت تشوف مين الاول بصيت في العين السحريه لتنصدم بشده و خوف كبير و هي حاسه ان رجليها مش شايلها اتكلمت بهمس و خوف شديد و ړعب و قلبها كان شبه بيقف من خۏفها
يلهوي بابا
يتبع