الحلقة 18 من رواية اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم
يذكر اسم صديقه الوحيد عمار وتذكرت حديث والدها ان اقرب انسان لأدهم هو
عمار.
فاقت من شرودها ثم تحدثت مع الفتيات.
معلش يا بنات انا مضطرة اقفل دلوقتي
ثم اغلقت المكالمة سريعا وقامت بالاتصال على عمار.
كان عمار يقود سيارته بعد ان ذهب أدهم والياس كلا منهما الى منزله.
نظر عمار الى هاتفه بدهشة بعد ان اعلن عن
اتصال من فيروز.
فيروز
تحدثت معه فيروز بدون مقدمات. عمار انت فين
اندهش عمار من سؤالها ثم اجابها بهدوء. انا في عربيتي وراجع البيت
تحدثت فيروز بقوة. عمار انا لازم اتكلم معاك ضروري والكلام مش هينفع في التليفون
تحدث عمار بدهشة. خير يا فيروز في ايه
تحدثت فيروز باصرار عايزه اشوفك يا عمار ضروري ياريت لو نتقابل بكره بس مش عايزة أدهم يعرف بالمقابلة دي
ازاي أدهم مش هيعرف يا فيروز دا أدهم بيكون عارف خطوتك قبل ما تخطيها
اندهشت فيروز من حديثة ثم تحدثت بعدم فهم.
يعني ايه بيعرف الخطوة قبل ما اخطيها مش فاهمة
تحدث عمار بارتباك. معلش يا فيروز انا مش عارف اتكلم وانا سايق هقفل دلوقتي ونتكلم بكرة ان شاء الله ونتقابل زي ما انتي عايزة
ثم اغلق الهاتف سريعا قبل ان تقول اي شئ اخر.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
عند أدهم اثناء عودته الى قصره وهو بداخل
سيارته.
جائته مكالمة من ديفيد اخبره بانه علم الان بان هناك هجوم سوف يتعرض له الصياد لكنه لا
يعلم متى ولا اين.
اغلق أدهم الهاتف ثم نظر امامه بتعب من هذا الصراع الذي لن ينتهي ثم نظر امامه على الطريق وشعر بشئ غريب ثم اخذ هاتفه سريعا وقام بالاتصال على رجاله وامرهم ان يتقدموه باحدى السيارات ليكتشفوا ما ينتظرهم بالامام وامر باقي الرجال بالاستعداد لتصدي لأي هجوم.
يركضون من السيارة سريعا.
توقف أدهم بسيارته بعد توقفهم امامه وتابع خروجهم من السيارة وهم يركضون بهلع وبعد
الغادره
اهتز جسده بقوة
لكنه لم ينحني وظل واقفا كما هو.
السيارات وانطلق بها احد الرجال سريعا.
حتى غاب عن الوعي.
نظر اليه احد رجاله پصدمه ثم هاتف عمار سريعا
واخبره بما حدث.
كان عمار وصل الى منزله و رد سريعا على حارس أدهم ووقف بفزع بعد ان اخبره الحارس انهم تعرضوا لهجوم على الطريق واصيب أدهم واخبره انهم في طريقهم الى
المشفى.
صړخ