الجمعة 27 ديسمبر 2024

الحلقة 18 من رواية اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


يذكر اسم صديقه الوحيد عمار وتذكرت حديث والدها ان اقرب انسان لأدهم هو
عمار.
فاقت من شرودها ثم تحدثت مع الفتيات.
معلش يا بنات انا مضطرة اقفل دلوقتي
ثم اغلقت المكالمة سريعا وقامت بالاتصال على عمار.
كان عمار يقود سيارته بعد ان ذهب أدهم والياس كلا منهما الى منزله.
نظر عمار الى هاتفه بدهشة بعد ان اعلن عن
اتصال من فيروز.

اخذ الهاتف و رد عليها سريعا.
فيروز
تحدثت معه فيروز بدون مقدمات. عمار انت فين 
اندهش عمار من سؤالها ثم اجابها بهدوء. انا في عربيتي وراجع البيت
تحدثت فيروز بقوة. عمار انا لازم اتكلم معاك ضروري والكلام مش هينفع في التليفون
تحدث عمار بدهشة. خير يا فيروز في ايه 
تحدثت فيروز باصرار عايزه اشوفك يا عمار ضروري ياريت لو نتقابل بكره بس مش عايزة أدهم يعرف بالمقابلة دي
تحدث عمار بعفوية.
ازاي أدهم مش هيعرف يا فيروز دا أدهم بيكون عارف خطوتك قبل ما تخطيها
اندهشت فيروز من حديثة ثم تحدثت بعدم فهم.
يعني ايه بيعرف الخطوة قبل ما اخطيها مش فاهمة 
تحدث عمار بارتباك. معلش يا فيروز انا مش عارف اتكلم وانا سايق هقفل دلوقتي ونتكلم بكرة ان شاء الله ونتقابل زي ما انتي عايزة
ثم اغلق الهاتف سريعا قبل ان تقول اي شئ اخر.
نظرت فيروز الى الهاتف پصدمة وزاد قلقها وشعرت بشئ غريب غير مفهوم يحدث حولها.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
عند أدهم اثناء عودته الى قصره وهو بداخل
سيارته.
جائته مكالمة من ديفيد اخبره بانه علم الان بان هناك هجوم سوف يتعرض له الصياد لكنه لا
يعلم متى ولا اين.
اغلق أدهم الهاتف ثم نظر امامه بتعب من هذا الصراع الذي لن ينتهي ثم نظر امامه على الطريق وشعر بشئ غريب ثم اخذ هاتفه سريعا وقام بالاتصال على رجاله وامرهم ان يتقدموه باحدى السيارات ليكتشفوا ما ينتظرهم بالامام وامر باقي الرجال بالاستعداد لتصدي لأي هجوم.
لحظات قليلة وتقدمت احدى السيارت الموجود بها رجال أدهم وتوقفت السيارة فجأة على الطريق وخرج منها الذي يقودها واثنين من رجال أدهم
يركضون من السيارة سريعا.
توقف أدهم بسيارته بعد توقفهم امامه وتابع خروجهم من السيارة وهم يركضون بهلع وبعد
الغادره
اهتز جسده بقوة
لكنه لم ينحني وظل واقفا كما هو.
السيارات وانطلق بها احد الرجال سريعا.
وضع أدهم يديه فوق صدره بتعب ثم رأي فيروز تظهر امامها بفستان زفاف ابيض وتتحرك بسعاده وتقترب منها وتمد يديها اليه تريد اخذه معها وهو يريد الذهاب معها لكنه يشعر بشئ ثقيل يعجز حركته وظل يحاول الاقتراب منها
حتى غاب عن الوعي.
نظر اليه احد رجاله پصدمه ثم هاتف عمار سريعا
واخبره بما حدث.
كان عمار وصل الى منزله و رد سريعا على حارس أدهم ووقف بفزع بعد ان اخبره الحارس انهم تعرضوا لهجوم على الطريق واصيب أدهم واخبره انهم في طريقهم الى
المشفى.
صړخ
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات