الحلقة 18 من رواية اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم
فيها خطړ عليكم انا بشيلها لوحدي يا عمار لاني متعودتش اعرض حيات حد فيكم للخطړ ولاني عارف ومتأكد انكم لو حسيتوا باي خطړ عليا مستحيل هتسبوني لوحدي وعشان كده بخبي عليكم
تحدث عمار بحزن. وطبعا رجعت فيروز تعيش معاك تاني لما اشتريت قصر تاني وامنته كويس
تحدث أدهم بتأكيد. ومش بس كده انا كمان برتب مع ديفيد للتخلص من روبيرتو ومارك في ضربه واحده وهما حاليا مشغولين في التخطيط لمۏتي زي ما قولتلكم قبل كده بس ميعرفوش انهم كده ماشین على خطتي انا مش خطتهم هما
واخرتها ايه يا ادهم اكيد مش هنضيع عمرنا
كله كده
تحدث ادهم بتفكير. انا الفترة الاخيرة افكاري كلها اتلخبطت ومبقتش عارف ازاي هخرج من كل ده
اقترب منه عمار ووضع يده على كتفه بدعم قائلا.
انا معاك في اي حاجة يا أدهم وعمري ما هتخلى عنك انت عارف
ابتسم له أدهم ثم عانقه بقوة.
وقف الياس ينظر اليهم قائلا بمرح.
تحدث عمار بمرح وهو يقف بجوار أدهم.
انت مترتبش اساسا
ضحك أدهم بقوة وهو ينظر الى الياس الذي ادعى
الحزن ثم تحدث مع أدهم.
ماشي يا أدهم بتضحك اوي على كلامه
اقترب منه ادهم وعانقه هو الآخر قائلا.
انتم الاتنين اخواتي الا طلعت بيهم من الدنيا
تحدث الياس بسعادة.
واحنا الاتنين مديونين لك بحياتنا يا أدهم ربنا يخليك لينا
ويخليكم ليا يارب
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم...
عادت فيروز الى قصر أدهم وهي على وشك المۏت من الغيظ حتى رن هاتفها برقم موني
صعدت الى غرفتها بالاعلى ثم اعادة الاتصال هي
على موني.
تحدثت موني وهي تجلس بجوار ريم.
فيروز انتي روحتي على طول ليه يا بنتي كنا عايزين نتكلم معاكي شوية ايه حكاية ان جوزك يطلع صاحب الشركة ده هو انتي كنتي عارفة
تحدثت فيروز پغضب مكتوم وهي على وشك البكاء.
انا طلعت معرفش اي حاجة يا موني ومش فاهم أدهم بيعمل معايا كده ليه
تحدثت موني بقلق. فيروز مالك في ايه !
تحدثت فيروز بعد ان انسالت دموعها. أدهم مطلعش متجوز يا موني
شهقت موني ثم قامت بتشغيل مكبر الصوت حتى تستمع ريم معها لكلمات فيروز وصوتها الباكي
لتضيف فيروز پبكاء.
تحدثت معها ريم بهدوء. طب اهدي يا حبيبتي ومتعيطيش بس
تحدثت فيروز پبكاء هستيري. انا تعبت يا ريم ومش فاهمة هو بيعمل فيا كده ليه وعايز يوصل لإيه في حاجة غريبة في
حياته ولازم اعرفها
صمتت ريم وهي تنظر لموني بحزن ويفكرون
الاثنين في اي شئ يساعد صديقتهم.
شردت فيروز والهاتف على اذنها حتى تذكرت عمار وتذكرت حديث والدها عنه عندما كان يذكر أدهم دائما كان