الجمعة 27 ديسمبر 2024

الحلقة 18 من رواية اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


به عمار و اخبره ان يتوجهوا الى قصر
أدهم و انه سوف يأتي له بالطبيب وبكل ما يحتاجه بالمشفى سوف يوفره له بقصره ثم خرج من منزله يركض سريعا وهو يهاتف الياس
ويخبره بما حدث.
وقفت فيروز بالشرفة تنتظر قدومه حتى تتحدث
معه وتعلم منه كل شئ بوضوح.
نظرت بدهشة الى دخول احدى السيارات القصر بسرعه چنونيه و رأت حركة غريبة وتوتر وهلع غريب على وجوه الحرس وهم يقتربون من السيارة ويخرجون منها احدا يحملوه وعندما

دققت النظر اكثر رأت انه أدهم.
صړخت بهلع ثم ركضت سريعا متجهة الى الاسفل ليقابلها رجال أدهم وهم يحملوه الى احدى الغرف بالاسفل وهي غرفة مجهزة مثل غرف العمليات بالمشفى وبها كل ما يحتاجه الطبيب.
ركضت خلفهم وهي تصرخ بأسم أدهم وتنادي عليه بهلع.
وقف امامها احد رجاله يمنعها من الدخول خلفه وهو يخفض بصره ارضا باحترام.
صړخت به وحاولت دفعه بعيدا وهي تصرخ بأسم أدهم.
لحظات قليلة ووصل عمار والياس ومعهم الطبيب ومساعديه ووجد عمار فيروز في حالة من الاڼهيار وتريد الدخول الى الغرفة.
اقترب منها عمار وحاول ابعادها وهو يتحدث
معها بهدوء.
فيروز اهدي دي حاډثة بسيطة والدكتور هيدخل يشوفه ويطمنا عليه متقلقيش
نظرت اليه پبكاء ثم نظرت الى الطبيب وتحدثت معه پبكاء.
ارجوك انقذه أدهم لو ماټ انا ھموت بعده ارجوك انا مليش حد غيره في الدنيا
بكى الياس على صديقه خوفا أن يفقده .
حاول عمار التماسك امام الجميع رغم رعبه على صديق عمره وطلب من الطبيب الدخول اليه وطلب من فيروز الهدوء قليلا وحاول ابعادها عن الغرفة.
وقفت امام الغرفة تستند على الحائط وهي تبكي بهستيريه حتى كادت ان تتوقف دقات قلبها من
الحزن والبكاء الشديد.
اقتربت منها كريمة تحاول تهدأتها لكنها كانت
بعالم اخر لم تستمع الى احد ولا ترى احد.
دخل عمار والياس مع الطبيب ووقفت فيروز تدعي له من كل قلبها.
قام الطبيب بأخراج أدهم وقام بتطهير الچرح وعمل اللازم ووضع ذراع أدهم بحامل طبي حتى لا يحرك ذراعه ويفتح الچرح
من جديد.
ثم تحدث الطبيب مع عمار والياس بهدوء.
متقلقوش جت سليمة
ثم اضاف بتأكيد. هو دلوقتي تحت تأثير المخدر ومش هيصحى غير الصبح متقلقوش
شكر عمار ربه وسجد شكرا لله تعالى وشكر الياس الله وهو يبكي من شدة الفرح بنجاة
صديقه.
خرج عمار مع الطبيب من الغرفة.
اقتربت منه فيروز وهي تبكي ثم تحدثت معه
پبكاء.
أدهم كويس 
ابتسم عمار ثم تحدث بهدوء. الحمد لله يا فيروز أدهم بخير
جففت دموعها بيدها ثم تحدثت بلهفة. عايزة اشوفه
تحدث عمار بهدوء. مش هينفع دلوقتي استني لما يفوق..
قاطعته وهي تتجه الى الغرفة وتفتح الباب بلهفة وتدخل الغرفة بدون الاستماع الى باقي حديثه.
دخلت فيروز الغرفة ثم اقتربت من أدهم وهو نائم وذراعه داخل الحامل الطبي ونظرت اليه وهي تبكي ثم وضعت رأسها فوق وهي تتحدث
معه پبكاء.
نظر اليها الياس بحزن ثم
خرج من الغرفة واغلق

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات