الثالث عشر من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
شادي
نظر والد شادي إلى أدهم وماريا ثم تحدث
باعتذار
البنت شكلها اتكسفت معلش
ثم اضاف بثقة اصلها هي وشادي ابني بيحبوا بعض
نظر اليه أدهم بعين مشټعلة وهو يضغط على قبضة يديه بقوة وڠضب حتى يستطيع السيطرة
على غضبه وغيرته عليها
اقتربت فيروز من موني وريم وتحدثت موني مع
فيروز بسرعة وهم يركضون
بسرعة يا فيروز لازم نمشي
تحدثت معه موني سريعا لازم نمشي حالا يا شادي معلش
ثم جذبت فيروز من يدها وركضوا الثلاثة الى الخارج سريعا وقاموا بإيقاف سيارة أجرة وركبوا بها سريعا وطلبوا من السائق الانطلاق بأقصى
سرعة
تحدث أدهم مع منير الكردي والد شادي بهدوء
عكس ما بداخله
تحدث والد شادي بسعادة حضورك الحفلة كان شرف كبير ليا أدهم بيه
حرك أدهم رأسه واشار الى عمار والياس
اقتربت ماريا من أدهم قائلة بدلال
هتقضي معايا الليلة أدهم
نظر إليها بشمئزاز قائلا ارجعي نامي في جوزك احسن وانضف ماريا
ثم تركها وذهب بخطوات سريعة غاضبة وذهب
تابعته ماريا وهي تنظر اليه بعشق قائلة اوكي أدهم هنام النهاردة في جوزي بس هيجي يوم وانام في وده وعد مني
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم
بداخل السيارة الاجرة
جلست موني بجانبها فيروز بجانبها ريم
تحدثت ريم بدهشة مع موني
إنتي طلعتي تعرفي الاتنين دول منين يا زفته انتي وليه جريتي اول ما شوفتي الشاب التاني ده
شهقت فيروز وريم پصدمة ثم تحدثت ريم مع
فيروز
يادي المصېبة وانتي كنتي بتجري انتي كمان ليه
تحدثت فيروز وهي تنظر خلفها پخوف جوزي كان في الحفلة وشافني مع شادي
شهقت موني وريم پصدمة ومع صوت شهقاتهم توقفت السيارة بهم فجأة حتى كادت رأوسهم ان تصطدم بالمقعد الامامي للسائق واصطدم رأس السائق بقوة وفقد الوعي وهو يجلس بداخل
تحدثت موني بفزع
ايه يا عم انت ما تحاسب هتموتنا واحنا مش ناقصين
نظرت ريم امامهم پصدمة عندما رأت سبب توقف السائق بهذه الطريقة رأت سيارة سوداء تقف امامهم تقطع عليهم الطريق وسيارتين يأتون من الخلف ويقفون بجوارهم ويترجل من احدى السيارتين الشاب الذي كان يصطحب الفتاة وهي تطاولت عليه بالسب واعتقدت انه يلاحقها للاڼتقام
نظرت موني بجانبها وجدت الشاب الذي دافع عنها وانقذها من واخذ بسببها رصاصة بذراعه وهي هربت بكل نداله وتركته واعتقدت
انه يلاحقها للاڼتقام منها
شهقت فيروز پصدمة عندما رأت عمار والياس يقتربون منهم وتوقف كلا منهما عمار في اتجاه اليمين بجانب موني والياس اتجاه اليسار بجانب
ريم وفيروز تجلس بالمنتصف بينهم
نظر إليهم عمار بغموض ثم تحدث إلى فيروز
بهدوء
انزلي يا فيروز
نظرت موني الى فيروز پصدمة قائلة
فيروز انتي تعرفيه
تحدثت فيروز مع عمار پخوف عايزني انزل ليه يا عمار وهنزل اروح فين
نظر عمار الى السيارة الأخرى الوقفة تقطع عليهم الطريق ثم تحدث معها بهدوء
أدهم عايزك
ثم اضاف وهو يشير برأسه اتجاه سيارة أدهم
منتظرك في عربيته
نظرت فيروز الى السيارة بهلع ثم تحدثت بتوتر
هو هو
أدهم الا في العربية دي
فتح الياس باب السيارة من اتجاه ريم وتحدث مع فيروز لكن عينيه كانت مع ريم
انزلي بسرعة يا فيروز وروحيله قبل ما يتعصب وانتي متعرفيش لما بيتعصب بيحصل ايه
تحدثت ريم مع فيروز بعدم فهم فيروز انتي تعرفيهم منين وهما عارفينك ازاي
فتح عمار هو الآخر باب السيارة من اتجاه موني وتحدث بتأكيد
روحيله يا فيروز واحنا هنوصل صحباتك لحد البيت
نزلت موني
