السبت 28 ديسمبر 2024

رواية المراهقة والثلاثيني كاملة

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت فى مكانى وانا مصر اشوف التليفون
نور رفضت حطته ورا ضهرها
خدته منها بالعافيه قعدت تزعق
افتحى الفون الرقم السرى
نور پغضب مش هفتح مش من حقك تطلع على أسرارى
اسرارك اهلا افتحى الفون يا هانم قبل ما اجرجرك من شعرك
نور بتحدي انا بنت ناس يا أدهم مش جايه من الشارع وليا حقوق عليك
افتحى قبل ما اكسر عضمك!
نور والله لو لمستنى مش هيحصل خير 
حاولت افتح الفون معرفتش مسكتها من شعرها وجرتها ناحيتى
افتحى الفون انتى بتكلمى حد غيرى صح
كل حاجه اتكشفت افتحى الفون
نور لا مش هفتح
بكل قوتى لطمتها على وشها مره اتنين تلاته لحد ما بقها جاب ډم
افتحى هموتك
انت مچنون بتشك في فى مراتك انا هعرفك ازاى تمد ايدك عليه
انا هفتحلك الفون وبعد كده مش هتشوف وشى تانى
خدت الفون منى وعيني عليها مفيش ثوانى وسمعت صړيخ الحقينى ياماما ھيموتنى
يا بنت الو ضړبتها بالقلم الفون وقع على الأرض واتقفل
انا هموتك فعلا يا نور
بيت حماتى قريب مننا مفيش عشر دقايق بالعربيه قلت قبل ما توصل ههريها ضړب والى يحصل يحصل
لكن الى حصل ان اخوها مفيش دقايق وخبط على الباب كان فى مشوار قريب من الشقه ووالدته كلمته
فتحت الباب لقيته فى وشى نور اول ما شفته قعدت تصرخ وتلطم
عايز يموتنى يا مدحت خنقنى
مدحت راح يقرب منى قلتلها مكانك لو قربت مش هيحصل خير
اختك بتخونى
بطلب منها تفتح الفون اشوف الرسايل بترفض اختك بنت الأصول
مدحت بص ناحية نور وسألها دا حقيقى يانور
الفون كان فى ايد نور فوجأت انها ماسكه
قالت نور الفون اهو ورمت التليفون ناحيتنا
بس 
مدحت بهدوء وهو بيمسك الفون اتفضل ابحث براحتك لو طلع فيه حاجه انا ھڨتلها دلوقتى قدامك!
إنصدمت من ثقته وبرودة اعصابه لسه حالآ من دقيقه كان ماسك فى خناقى وكنا هنضرب بعض!
عيونه متحديه اطرافه مرتاحه ثبات انفعالى ناجم من ثقه تامه
مسكت الفون وقلت مقفول برقم سرى
مدحت مسك الفون وفتحه قبل ما اسأل قال بنبره كلها مكر كلنا فى البيت بنعرف نفتح فون نور معندناش أسرار
قعدت على الكنبه فتشت الفون حته حته مفيش حاجه كلها رسايل عاديه لوالدتها ومدحت ووالدها
القصه للكاتب اسماعيل موسى
بسرعه نزلت برنامج يجيب الرسايل المحذوفه من الواتس ملقتش حاجه
مدحت ها لقيت حاجه
حسيت ان الدنيا بتلف بيا انى صغير جدآ ونفسي اختفى أخيرآ قلت مفيش حاجه!
مدحت بص ناحية نور وابتسم بعدها بص ناحيتى بنتنا مؤدبه واحنا واثقين فيها
شغل الشوارع والضړب ده تعمله على واحده تانيه
نور وبص ناحيتها لمى هدومك انتى مكليش قعاد فى البيت ده
ولعت سېجاره ونور بتلم هدومها بغلى من جوايا ومش عارف اعمل ايه
نور طلعت من الاوضه بتجر شنطتها قالت بسعاده انا جاهزه
سحبت سحبه من السېجاره على فكره يا مدحت اختك لسه بنت بنوت من يوم الډخله رافضه انى المسها
مدحت پغضب كفايك كڈب بقا متقول الحقيقه ليه مش عايز تعترف انك ضعيف جنسيآ وان نور سترت عليك عشان متفضحكش قدامنا
اتحملت لأنها بنت أصول ودا كان جزائها
انا اسف انى أختى تسمع الكلام القذر ده بس لازم تعرف انى فى ضهرها وعارف كل حاجه
الكلام دا مش صحيح يا مدحت اختك منعانى المسها
أدهم كلمه واحده تانيه ومش هيحصل خير هدخل فيك السچن
ضړبتها بهدلتها شككت فيها كأنها واحده من الشارع
لكن انا هعرف اجيب حقها كويس
خد الشنطه من نور وجرها ناحية السلم وهى مشيت وراه مشيت وراهم بحاول اعتذر لانى كنت غلطان على اخر درجة سلم سمعت مدحت بيعاتب نور بصوت واطى كان واضح كده لكن مش سامع كويس كلمه واحده سمعتها احنا مش قولنا كفايه كده لعب العيال ده تنسيه!
رجعت الشقه هولع من الغيظ كسرت كرسى وطاوله قذفت الأوانى وركلة فنجان قهوه
معقوله كل ده مجرد شك
نور بريئه وانا عندي وسواس
قعدت يومين أحرق سجاير لحد ما صدري ۏلع حجزت جلسه عند دكتور نفسي عمل معايا اختبار وكانت النتيجه انى سليم مش مضطرب نفسيآ ولا عندى تخيلات
كلمة والد نور وقلتله انى هكون عندهم بعد الضهر وانى غلطان وبعتذر عن كل حاجه والدها رفض لكن بعد اصرار وافق
خدت معايا ورد وهديه ورحت عندهم كانو كلهم موجودين سمعت كلام يسمم البدن استحلمت صبرت كلام مهين يتعلق برجولتى
بست راس نور استجديتها ترضى ترجع معايا حماتى رفضت نهائى
مكنش على بقها غير كلمة طلقها
بعد محاولات وفقت بعد ما وقعت على وصل امانه ب ٢٥٠٠٠٠ الف جنيه وبشروط نور
مفتحش تليفونها متجسس عليها مقربش منها غير لما نفسيتها ترتاح وتهدى مضغطش عليها ما امدش ايدي عليها مره تانيه ابدا ولو حصلت حاجه اكلم والدها
اني اسمح لها بالخروج زى اى ست عاديه من غير ما اراقبها
سمعت كل ده ووافقت عليه كنت غلطان ومعترف بغلطى وكان عليه انى اتحمل نتيجة تسرعى وشكى وفى النهايه انى اتأكد أن نور مش زى ما هما فاكرين وان وراها سر حقېر
رجعنا على شقتى كلنا العيله كامله وحضرو العشا معانا والسهره مشيو تقريبا الساعه ١١ بالليل
من غير كلام بعدها نور دخلت اوضتها وقفلت الباب وراها قلت فى سري ماشي يا نور
اسماعيل موسى كاتب القصه
استنيت يوم عدا وبصنعة لطافه قلت نور انا اسف وانتى لازم تخرجى تغيري جو
كنت ناوى احط كاميرا سريه فى غرفة النوم
نور بصت فى عنيه شويه وقالت مش دلوقتى لما احب اخرج هخرج يا أدهم
مر يومين وانا بسمع وشوشتها فى الفون كلامها بصوت واطى ضحكاتها كنت هجنن
بطلت اراقبها ولا اتعقب حركاتها كنت بسمعها تتكلم فى الفون مبصش عليها لحد ما جه اليوم إلى لقيت فيه 
لقيت نور بتتكلم فى التليفون فى الصاله على راحتها جدآ كنت لسه راجع من الشغل وكان فات اسبوع على الحوار بتاعنا دخلت وقعدت وولعت سېجاره سمعتها بتقول لا مش هتأخر مسافة الطريق
سيبك منه ميقدرش يعمل حاجه
نور خلصت المكالمه وقالت انا خارجه
يسألها رايحه فين
قالت هقابل هند صاحبتى
مسكت نفسى بالعافيههند دى اكتر واحده بكرهها من صاحبتها وكنت حذرتها انها تقطع علاقتها بيها فترة الخطوبه بنت مش كويسهبتاعت خروجات ورقص تحسها كده العوبانه ومش سالكه
نور كانت قطعت علاقتها بيها فعلآ ليه دلوقتى قررت ترجع كل حاجه تانى
بتحاول تضايقنى ولا مجرد عند
نور بعد ما قالت هقابل هند وقفت لحظه مستنيه ردة فعلى انا مفتحتش بقى
سألتنى بسخريه عايز حاجه
لا ترجعى بالسلامه الفون رن تانى نور دخلت اوضتها والفون على ودنها
لا يابنتى قلتلك خلاص معدش فيه منه ده براحتى ميقدرش يعمل حاجه
انا فى الطريق اهو
خرجت وقفلت الباب وراها كنت مجهز كل حاجه كاميرا صغيره مش باينه حطتها فى مكان يكشف السرير كان املى انها تلقط اى محادثه او حركه من نور تأكدت ان الكاميرا متوصله كويس وقبل نور ما ترجع خرجت عشان أبين انى مش مهتم ولا بفتش وراها
كلمتنى نور اول ما رجعت بتسألنى انت فين
قلتلها انا فى مشوار ومش هرجع غير بعد نص الليل
نور سكتت شويه الوقت كان عصر قالت بنبره فيها شك هتفضل بره كل ده
قلتلها اه خدى راحتك ومتقلقيش عليا
صمتت نور شويه تانى اخد راحتى
قلت قصدى يعنى متقلقيش
نور بنبره غير معروفه ماشي يا أدهم
فضلت بره ملطوع على القهوه لحد نص الليل ورجعت على الشقه
فتحت الباب لقيت الشقه مقلوبه حيطان مكسره دبش وطوب على الأرض تراب فى كل مكان تحس ان فيه انفجار حصل فى الشقه
جريت على أوضة نور كانت مفتوحه بسألها نور حصل حاجه فى غيابى! الشقه مدمره
وهى نايمه على السرير قالت لا مفيش غيرت الكهربه بتاعت الشقه كانت قديمه ومش عجبانى
دخلت جوه الاوضه ببص بطرف عيني على الكاميرا ملقتهاش
نور بتسألنى مالك كده متسمر عنيك على السقف
قلتلها مفيش حاجه اديتها ضهرى وهخرج من الاوضه قالت أدهم
لقينا البتاعه دى متعلقه هنا متعرفش بتاعت ايه وحطت الكاميرا فى ايدي
القصه للكاتب اسماعيل موسى
قلتلها معرفش الصراحه انا مشترى الشقه جديد يمكن المالك إلى كان قبلنا
بصت ناحيتى وضحكت ماشي يا أدهم عادى
طلعت الصاله وانا حاطط ايدى على صدرى ازاي اكتشفت الكاميرا
الصاله واوضة النوم الى تغيرت الكهربه بتاعتها باقى الشقه لا
ازاي عرفت مكانها
وهل عرفت انى انا الى حطييت الكاميرا
مالك كانت نور خرجت من الاوضه وقعدت جنبى
انت مش على بعضك
اسلوب التلاعب النفسي بتمارسه عليه عندى خبره كويسه فى المجال ده
نور متأكده انى انا الى حطيت الكاميرا
قلتلها شوية مشاكل فى الشغل
يا اخى الشغل ده كله مشاكل مفيش ح مرتاح حاجه زفت ربنا يساعدك على مشاكل الشغل يا حبيبى
انا هخد شاور
دخلت الحمام وسابت الفون بتاعها جنبى لأول مره من بداية جوازنا
مرضتش المسه حرمه مكشوفه
تليفونها رن سألتنى من الحمام مين
قلتلها هند صاحبتك
قالت رد عليها يا أدهم يمكن فيه حاجه نور بتمارس ضغطها النفسي عليه عايزانى اڼفجر
هديت نفسي ورديت هند ازيك يا أدهم عامل ايه
كويس الحمد لله
طبعا الجواز طلع حلو يا بختك بنور
اه طبعا انا محظوظ والله نور دى حتة سكرة
مش زعلان انها كلمتني تاني
اصل نور قالت انك طلبت منها تقاطعنى
لا ابدا كل صحاب نور صحابى
يعنى انا صاحبتك
خدت التليفون وطلعت على الشرفه اه طبعا يا هند ولازم تزورينا فى شقتنا انا عازمك على الغدا
انت بقيت لطيف جدا يا أدهم حصل ايه فى الدنيا
ان كنت اعرف شيء واحد عن هند فأنها لا ترفض علاقه جأتها بالمجان
هكذا النساء لا تتغير طبيعتهن ابدآ
على فكره يا هند صوتك حلو
الله انت بتعكاسنى يا أدهم ومن تليفون مراتك!
انا قصدي صوتك احلى عن آخر مره سمعته فيها
اه لو كان كده ماشي بعدين متخفش انا مش نمامه
نور خرجت من الحمام بتنده عليه لما سمعت صوتى فى البلكونه
قلتلها انا هنا
انت لسه بتكلم هند
اه قلت ادردش معاها شويه لغاية ما تخرجي من الحمام
هند سألتنى فيه حاجه
قلت لا مفيش انتى لسه بتروحي الجيم
القصه للكاتب اسماعيل موسى
ضحكت هند ايوه طبعا الواحده لازم تهتم بجسمها
بعد كده كملت بخباثه كل يوم الساعه عشره الصبح مش بغير ميعادى
عشره
نور وصلت عندي هات التليفون يا أدهم كلمتنى بنبره عصبيه
اديتها التليفون مجرد دقيقه وقفلت مع هند ورجعت عندي
بصت ناحيتى كنت بدخن سېجاره وبتفرج على التليفزيون
أدهم كل ده كلام مع هند انت مكنتش بتطيق تسمع اسمها
قلت لا منا اتغيرت بقا صحابك لازم احترمهم واهتم بيهم
سحبت البطانيه فوق جسمى على فكره يا نور انا عزمت هند على الغدا
نور اڼصدمت من غير ما تقولى
منا بقلك اهو
ركزت عنيها عليه وقالت ماشي يا أدهم ماشي
ظلت نور واقفه على مقربه منى شارده عند نقطه معينه لم تتعدى قدمى
كنتو بتتكلمو فى ايه كل ده
ببرودة أعصاب قلتلها كلام عادى
نور اصل مش متخيله واحد مش بيطيق واحده وبيصفها بصايعه وركزت على الكلمه شويه يفضل يهرى معاها ربع ساعه فى

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات