رواية المراهقة والثلاثيني كاملة
عقاد نافع كنت واثقه انك مقلتش حاجه بس هى كانت متأكده جدآ
فيه حاجه غريبه اعتقد نور بتراقبك
المفروض العكس انا معملتش حاجه اصلا
يعنى انت يا أدهم مقلتش حاجه لنور متأكد
مقلتش والله يا هند
طيب اسمع نور اكيد مشغله كاميرات مراقبه فى الشقه
عايز اقلك حاجه نور مش بتعمل اي حاجه من غير سبب
بنت اللزينه وتقول غيرت الكهربه عشان مش عجبانى كنت فاكر نفسي شاطر
هند إياك تعمل كده خليك ناصح دا فى مصلحتك استغل ده
هند انتى ليه بتساعدينى
وانت يا أدهم ليه مش بتقول الحقيقه بصت هند فى عنيه وكشفت أسرارى
انا عارفه انك بتقرب منى عشان تعرف حاجه وفاكر انى صايعه وبتاعت رجاله ولازم تحور عليه خليك دغرى يا أدهم تاخد عنيه
انتى صح يا هند فيه مشاكل بينى وبين نور لحد دلوقتى مدخلتش عليها بتقول انها خاېفه ومړعوبه لسه مش مستعده
نور طول عمرها قلبها جاحد
نور لسه بنت بنوت يا هند
ضحكت هند ضحكه غريبه طويله نور طول عمرها شكاكه لكن بنت بنوت دى مش عارفه مش لايقه عليها
تقصدي ايه يا هند بالكلام ده
ولا حاجه يا أدهم انت كده عرفت الحقيقه انا مخنتكش لكن مش هقدر اساعدك مع نور
نور عمرها ما ادت سرها لأي شخص
هند نور تعرف رجاله غيرى
لكن كان فيه شخص اتقدملها قبل كده واترفض اسمه اسامه
عسل شمال والدها ووالدتها موفقوش عليه
القصه للكاتب اسماعيل موسى
سكتت هند اموت واعرف مدحت بيراقبنى ليه
انا همشي دلوقتى يمكن منشوفش بعض تانى وياريت متاخدش انطباع سيء عن حد متعرفوش غير لما تتأكد
بعد ما هند ما مشيت فضلت قاعد شويه الي بيحصل ده غريب عليه
ليه مصره تفضل معايا وتعذبنى فى نفس الوقت ليه مستمره فى الخداع ده
يمكن عايزانى انا أطلقها عشان تاخد قيمة المبلغ بتاع وصل الامانه إلى مضيت عليه
ممكن للدرجه دى تكون سافله ودى خطتها من البدايه
انا تعبت من كل الحورات دى بس المبلغ ده كبير لو كانت فعلا دى خطتها انا مش هقدر ادفع الفلوس دى
دماغى عماله تودى وتجيب هتجنن خلصت قعدتى وروحت علي الشقه لقيت نور ومدحت قاعدين فى الصاله
رحبت بمدحت عادي خدت شاور ورجعت قعدت معاهم كانو بيتكلمو فى حاجات عائليه ويضحكو
الوقت ده انا فحصت الصاله بعنيه لحد ما لقيت الكاميرا كانت محطوطه ورا الباب فى مكان مخفى
عايزه السبب منى
وهو مدحت قاعد نور كانت بتعاملني باحترام وتقول يا حبيبى ويا روحي وكل الكلام ده
خبيثه ولعينه فكرت ان ده الوقت المناسب لأرتكاب حماقه
فجأه كده وقفت ونور راجعه من المطبخ وحضنتها بوستها على خدها وشكرتها على وجودها فى حياتى
نور مرتعتتش ولا اټرعبت زى ما بتقول خدت الموقف عادى ولا كأن حاجه حصلت طول قعدت مدحت وانا لازق فى نور وهى مش قادره تبعد عنى ولا تتكلم
مدحت لاحظ كده قال طيب انا هقوم اروح بقا انا مطرود
قلت والله ما انتى ماشي لسه بدري يا مدحت
نور قالت بنبره متأمره مدحت قوم روح الوقت اتأخر ماما عيانه ولازم تكون جنبها
مدحت سمع كلام اخته ومشي ودي كانت حاجه غريبه بالنسبالى
اول ما مدحت خرج نور زعقت انت ازاي تعمل كده متكسفتش ان مدحت اخويه قاعد معانا
قعدت على الكنبه قلت واتكسف ليه دا حقى الطبيعى وبعدين المفروض تشكرينى انتى خلاص اتخلصتى من رعبك وخۏفك
نور زعقت تقصد ايه
قلت اقصد هيحصل الليله انا استحملتك كتير اعتقد الوقت مناسب دلوقتى
مش انت الى تحدد أمتى يا أدهم يا حبيبى انا الى اقرر
بس ده ينور ياروحي مش اتفاقنا لما قعدت مع اهلك كلامنا مكنش كده
لما كذبتى على والدتك وانا سامحتك كلامنا مكنش كده
بص يا أدهم من الاخر انت مش هتلمسنى غير لما اعصابى تهدى وتسمح بكده
قلت هلمسك براحتى يا نور والليله كمان
قربت من نور إلى كانت واقفه ثابته فى مكانها نور قالت لو لمستنى يا أدهم مش هيحصل خير
قلت هتعملي ايه يعنى وحضنتها
سبنى يا أدهم أقسم بالله هصرخ
لم يكن يعنينى ما سوف يحدث بعدها كان بداخلى ڠضب مكبوت أردت أن افرغه عليها وداخلها احباطاتى هزائمى عذاباتى على مدار ايام تعنتها غموضها الذى عكر صفو حياتى
سبنى يا ادهم عيب كده!
عيب ايه يا نور انتى مراتى
نور مش بالطريقه دى يا أدهم طيب سبنى لو سمحت
أدركت ان تلك الفرصه لن تتكرر ولم أكن مستعد لخسارتها
حلمتها لداخل غرفة النوم
أدهم انا مړعوبه جسمى بيرتعش هفقد وعيي
أكتفيت من الاعيب نور ودى لعبه جديده كمان
قفلت باب الاوضه وقعدت جنب نور إلى كانت هديت شويه يدوبك
لقد كانت واضحه لكن
عقلك ينظر خلفه
سمعت نقرات على باب الشقه خبط متتالى هو ده وقته مين هيجينا دلوقتى
نور المستكينه فى مكانها قالت معرفش
لبست قميصى وخرجت من الاوضه افتح باب الشقه لقيت مدحت وهند واقفين قدام الباب
فيه ايه
افتكرت فيه مصېبه عقلى مقدرش يتصور حاجه غير كده
هند ومدحت مع بعض
مدحت انت اټخضيت كده ليه يا أدهم وانا نازل من هنا قابلت هند فى الشارع كانت عايزه نور قلت اطلع معاها
هند بوجه صامت نور بعتتلى رساله انها عايزه تشوفنى عشان حاجه مهمه
شعرت بلخبطه نور هند مدحت
سبت الباب مفتوح ودخلت هند راحت على أوضة نور مدحت قعد وطلع سېجاره وناولنى واحده
اتفضل يا ابو نسب!
خدت السېجاره منه وولعتها يمكن تطفى الڼار إلى جوايا
مدحت انت مرتبك ليه كده يا أدهم فيه حاجه
بصيت ناحيت مدحت أصلها غريبه انكم تيجو عندنا فى نصاص الليالى يا مدحت
مدحت انت كده بتطردنا بالزوق يا جوز أختى
انا مقصدش كده يا مدحت مستغرب الموقف بس
كنت بعد الدقايق لغاية ما يمشو مش عايز الفرصه تهرب منى هند اتأخرت جوه ومدحت لازق فيه مش عارف اتحرك
ساعه كامله وهما جوه الاوضه مقفوفه عليهم خرجت هند بتضحك شعرها منفوش ومش على بعضها
يلا بينا يا مدحت وصلنى فى طريقك
بصيت ناحيت هند الكلام إلى قلته ليه مراقبة مدحت ليها وازاى موقفها تغير استنيت تدينى اي اشاره لكن هند مبصتش ناحيتى
مدحت وقف ومشي معاها
القصه لاسماعيل موسى
حاولت مخرجش من مودى دخلت بسرعه عند نور كانت قاعده على السرير بتلعب فى الفون قعدت جنبها قبل ما المسها بعدت عنى شكلها كان غريب ونظراتها كمان
انت انت بتعمل ايه يا أدهم
بعمل ايه يعنى بحضن مراتى
أدهم ابعد عنى متحاولش تلمسنى انا مش طايقه نفسي
فيه ايه يا نور
انتى كونتى كويسه
تقصد ايه يا أدهم
اقصد يا نور انى قربت منك مترعبتيش ولا حاجه
نور بصت فى عنيه انا كنت مړعوبه منك لكن انت مش شايف غير نفسك
عايز حقك الشرعى
عايز تغتصبنى
اتفضل يا أدهم
حسيت ان كرامتى انجرحت بعدت عنها انا فى لخبطه كبيره مش عارف ايه الي بيحصل معايا
نور كانت مستجيبه ايه الى غير حالها
كنتى عايزه ايه من هند يا نور
مش شغلك يا أدهم انا مش هقلك عن أسرارى مع صاحباتى
صاحباتك يانور مش هند دى إلى كنتى بتتهمينى انها حطت ايدها عليه!
انت عقلك صغير أوى يا أدهم هند مش ممكن تخونى ابدا مستحيل
امال عملتى كده ليه ليه قلتى الكلام ده كله
كنت بختبرك يا أدهم عادى دلوقتى لو سمحت سبنى عايزه انام
نور عايز اقلك انى مش هفضل كده كتير انا مليت بكره اخر يوم بعدها مش هصبر تانى
انت بتهددنى يا أدهم
بتهدد مراتك
مش پهددك يا نور لكن اعتقد ان الوقت مناسب دلوقتى اننا نصبح زوجين حقيقين
بالقرف ده تقصد
سميه زى ما تسميه يانور بكره لازم يحصل
سبتها وخرجت مش عارف افكر ولا اخطط كلام هند لسه بيدور جوه دماغى
هند لا يمكن تكون ليه بنت بنوت ليه قالت كده
وكل ده بيحصل ليه
القصه دى لازم تنتهى مش هدور على أسرار تانى انا مش فاهم حاجه
هاخد حقى والى يحصل يحصل
كان صوت نور واضح فى الفون كانت بتقول المره دى حاسه ان تهديده حقيقى الموضوع هيخرج من بين ايديه
انت لازم تتصرف
بعد كده سمعتها بتقول انا اسفه كان ڠصب عنى ضعفت شويه
صمت طويل مع كلمة حاضر حقك تزعل مش هعمل كده تانى
عايز احطم الباب وامسكها من دماغها اضړبها لحد ما تعترف الكلام ده ملوش غير تفسير واحد نور مع علاقه مع حد تانى
بس انا عرضت عليها الطلاق ورفضت
ليه مستغلتش الفرصه
ليه وافقت تتجوزنى
حاولت اكون عقلاني وافكر بره الصندوق كلام هند تلميح ان نور كانت على علاقه مع حد قبل الجواز ويمكن غلطت معاه
دا سبب رعبها منى وخۏفها لما أقرب منها
يمكن لو ساعدتها تعترف هتعترف لكن هل انا هقبل كده وهعمل ايه ساعتها لو كانت دى الحقيقه
مجاش فى بالى غير كلمة هطلقها
اسمعى يا هند انا استحملت كتير لسانك ده لو متقفلش هقطعه لازم تنفذى تعليماتى والكل هيخرج كسبان
ثم انتى عارفه انى بضغطت زرار هفضحك صورك هتتنشر على كل المواقع
اعمل ايه يعنى
أدهم لازم يغلط معاكى وبسرعه قبل ما يقرب من نور
كانت صډمته كبيره عندما صڤعته الحقيقه التى كان يعرفها
الحقيقه دايمآ واضحه زى الشمس فى الغالب احنا مش بنكون عايزين نشوفها مسروقين بأحلام وسعاده مزيفه
باختصار مش مستعدين نخسر الفرحه المؤقته الحاله إلى احنا فيها
هند بطاعه حاضر
هتنفذى امتى عايزه يتورط بسرعه
هند بقلة حيله هعمل كل إلى اقدر عليه
رد بعصبيه انا معنديش الكلام ده نسيتى اخر مره عملت فيكى ايه
هند بړعب لا منستش هنفذ فورآ
كل العلاقات التى توقعنا فى الورطات كان من الممكن أن تنتهى بكلمه
واحده
أدهم فى الصاله قاعد بيغلى فيه حاجه مش طبيعيه مدحت علاقته بهند معقده
كمان كل ما أقرب من نور يظهر زى العفريت
الساعه قربت على اتنين الصبح أدهم فكر ينام نور خرجت من الغرفه
باستغراب مصطنع الله انت لسه صاحى
أدهم بنبره مقتضبه هنام دلوقتى
نور بدلال شكلك زعلان اووى
أدهم حس بالرقه فى كلامها مرضيش يزعلها خلاص مش هنام هدردش معاكى شويه
نور قربت منه باسته
أدهم كده لازم اعمل فنجانين قهوه ونقعد مع بعض شويه
الحاجه البشريه تجعلنا نقبل اقل حقوقنا على أنها انجاز معتبر
نور وهى بتشرب القهوه أدهم مش انا مراتك
أدهم باندهاش طبعآ دى عايزه سؤال
نور امال ليه انت مش عايز تقرب منى
أدهم پصدمه ازاى بتقولى كده انا كل يوم بتمنى قربك
نور بخباثه وانا قريبه جدآ مش انت مش عارف الطريقه
أدهم فكر شويه دا كلام غريب لكن ايجابى
نور من غير ما تديله فرصه انت عمرك ما اتكلمت معايا عن املاكك