الأحد 22 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سجن العصفوره كاملة بقلم داليا الكومي

انت في الصفحة 38 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

تحتاج لحضن الام بشدة طرقت باب غرفتها بلطف وعندما دعتها نجيه للدخول هبه دخلت وهى محڼية الرأس بدون كلام نجيه فتحت ذراعيها لاستقبال هبه بكل حب عندما انتهت هبه من ثورة الدموع اخبرت نجيه پألم قال هيتجوزها يا ماما خلاص ما فيش امل نجيه ربتت علي كفها بحنان خابرة بحالك يا بنتى وعارفة ڼار الغيرة وجربتها قبل كده مشكتك يا بنتى ان جوزك مش أي راجل جوزك جوي اوى وما فيش حد يقدر يغير قراره هو صحيح ولدى لكن انا خابراه زين عنيد ولما بيقرر حاجه بيبقى وازنها مليح وكأن نجيه تخبرها ما لا تعلمه هبه سألتها پألم حاولت معه كتير ما فيش امل هو مش بيحبنى ومش عاوزنى لا يا بنتى حتى لو قال هيتجوزها هو بيحبك بردك الصبر يا بنتى معلش استحمليالست العاقلة تدافع عن بيتها وجوزها لاخر نفس خلاص ما فيش بيت انا طلبت اتنقل شقتى لوحدى نجيه عاتبتها پألم مش انا جلت لك يا بنتى لو طلبتى تمشي هيفتحلك البابادهم كرامته بالدنيا في راجل هيعيش مع مرته ڠصب مين يقبلها علي نفسه انتى صغيرة يا بنتى وحظك ان جوزك اكبر بكتير لا هو عارف يفكر بعقلك وقلة خبرتك ولا انتى قادره تكسبيه لانك قليلة الخبرة وبريئه انتى سبتيه لواحده عندها خبرة تلف أي راجل وواقفة تتفرجى لكن هو بيحبها لا انا مشفتش ابنى بيحب الا لماعرفتك لكن هى عرفت تغريه وتحسسه انه راجل في النهاية نجيه واجهتها بغبائها هى لا تستحق ادهم لانها اضعف من ان تكون زوجته هبه انتظرت ادهم امام غرفة مكتبه لساعات وعندما يئست من عودته عادت الي غرفتها تجر اذيال الخيبة نجيه امرتها بانتظاره في الداخل وعندما فتح ادهم الباب وشاهدها تنتظره تردد للحظات ثم اغلق الباب وسألها بلهجة عادية عندك طلب تانى هبه اجابتة پألم لا بس جيت اطمن علي ايدك شفت دكتور ادهم هز رأسة بسخرية لا اتعودت اداوى نفسي بنفسي عاوزه حاجه تانيه هبه تمالكت دموعها وانسحبت في صمت فدموعها الان لن تثير سوي اشمئزازه الامر الجيد الوحيد الذى فعلته في حياتها كان مساعدة عبير ووليد علي الزواج فأدهم وعدها بمساعدتهم اذن فسوف يفعل لن تنسي مطلقا فرحة عبير الغامرة حينما اخبرتها لدرجة انها احتضنتها وامطرتها بالقبلات مشاهدة الاحباء يجتمعون سويا امر لا تستطيع منع نفسها عن المساعدة فيه اذا ما استاطعت لكنها ايضا رثت نفسها وحبها الميؤس منه لكن للاسف لن يستطيع احد مساعدتها ابدا اخيرا هبه استسلمت ادهم يحب فريدةولانها تعرف الحب جيدا قررت انها سوف تنسحب من حياته فكل محاولتها باءت بالفشل كلمة واحدة شغلت تفكيرها فكرت فيها ليل نهار نجيه دائما ما كانت تلمح الي قوة ادهم قوته التى لاحظتها بنفسها ادهم حاليا هو الامر الناهى لكل العائلة نجيه اخبرتها في ذلك اليوم الذى استدعتها فيه في غرفتها فرحت يوم ما ادهم خبرنا بالجواز هذا يعنى انه ابلغهم بنفسه في علاقتها بادهم الكثير من التناقضات التى تلحظها تشعراحيانا بغموض ادهم واحيانا اخري تشعر به واضح وصريح كلام عزت كله لها في مكتبه عليه الكثير من علامات الاستفهام لابد وان تفهم والا سوف تجن ادهم سوف يقضى ليلته في الفندق كالمعتاد هبه قررت ان تدخل غرفته تشاهدها ولو لمرة واحدة امنيتها ان تري فراشهفهذه اخر ليلة لهم هنا وغدا سوف يفترقونتسلحت بالجراءة ودخلترائحته تعبق الجوامسكت عطره واغمضت عينيها تمليء عقلها من رائحته علها تحملها فيه للابدتجولت وتجولت حتى ارهقت فراشة المرتب بعناية كان يحمل رائحتهدفنت رأسها في المخدة وبدأت البكاءبكت حتى ارتاحتبكت حتى نامت ادهم نام فورا واصبح نومه عميق وكأنه لم ينم منذ ايام لكن هبه قررت ان تستيقظ حتى الصباح كى تستمتع باخر لحظاتها بقربه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فلربما تكون تلك اللحظات هى اخر زكرياتها معهوعندما استيقظ مجددا بعد فتره نظر اليها الصباح التالي كانوا في الطائرة التى حملتهم بعيدا عن اجمل اسابيع عمرها ساعات وكانت في قصره في القاهرة بعد ليلتهم الاخيره هبه فضلت تجنبه خلال رحلة العودة بعد ان اكتشفها في غرفته خاڤت من مواجهته دهشت بشده عندما وصلوا القصر فهى كانت متوقعه منه ان يوصلها لشقتها كما هى طلبت منهلكن اخر شيء تستطيع فعله الان هو ان تسأله او تفتح معه موضوع انتقالها مجددا بعد انفجاره الغاضب دخلت غرفتها ونامت ساعات وساعات بعدما ارهقتها الدموع والصداع ضربها بقسۏة حالتها النفسية وصلت للحضيض فادهم تجنبها بطريقة مقيته الصباح استيقظت علي صوت عبير يطلب منها النهوض كان لا يوجد لديها أي مزاج لتغيير ملابسها او لرؤية أي احد لكن تحت الحاح عبير هبه نهضت اخذت حمام سريع وارتدت فستان شيفون اخضر بلون عيناها معه طرحة منقوشة عبير جهزتها وببراعة حاولت ان تداري عيونها الحمراء المنتفخة هبه
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 42 صفحات