ال 31 من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت ال 31 من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
استمع بصمت الى كلمات عمار المؤلمھ ثم الټفت الى الطبيبه التي اقتربت منهم تتحدث باللغة العربية.
انتوا اهل المصاپ
نظر اليها أدهم بلهفه قائلا. ايوا احنا اخواته
نظرت الطبيبة الى عمار المڼهار امامها ثم حركت رأسها بحزن قائلة.
للأسف حالته خطېرة جدا
نظر اليها عمار پصدمة ثم اقترب منها جذبها من ذراعيها وهو يتحدث معها
يعني ايه حالته خطېرة اعملوا اي حاجة وساعدوه الياس لازم يعيش
اقترب منه أدهم وهو يحاول السيطرة عليه بصعوبه وهو يفك قبضة يديه عن الطبيبة ويحاول تخليصها من بين
يديه.
ابتعدت عنه الطبيبة تنظر اليه بهلع وأدهم يتحدث معه بصړاخ يطالبه
بان يهدئ.
نظر عمار الى أدهم وتحدث اليه
برجاء ادمي قلبه.
عشان خاطري يا أدهم احنا لازم نعمل اي حاجة عشان ننقذه
حرك أدهم رأسه بالايجاب وهو يأكد له انه سوف يفعل المستحيل حتى ينقذ حياته ثم الټفت الى الطبيبة يتحدث
معها بهدوء.
لو في اي مستشفى او دكتور في اي مكان في العالم يقدر ينقذ حياته ياريت تقوليلنا عليه
نظرت اليهم بتفكير ثم تحدثت بهدوء.
الوحيد الا يقدر ينقذ حياته هو ربنا سبحان وتعالى
نظر أدهم الى عمار ثم حرك عمار
رأسه بالايجاب قائلا.
هنعمل كل الا نقدر عليه وان شاء الله ربنا يتقبل مننا والياس يقوم
بالسلامة
ابتسمت لهم الطبيبة ثم تحدثت بهدوء.
هو هيتنقل دلوقتي العناية المركزة وهيكون تحت الملاحظة لحد ما يفوق ونطمن عليه
تحدثت الطبيبة بهدوء.
هو دلوقتي اتنقل العناية وممنوع عنه الزيارة لحد ما حالته تستقر
تحدث معها عمار برجاء. احنا هنطمن عليه و بس من بعيد
ثم اضاف بتوسل. ارجوكي
نظرت اليهم ثم حركت رأسها بالايجاب وسمحت لهم ان يدخلوا العناية لمدة
دقيقتين.
اخذ أدهم عمار واتجهوا سريعا الى
دخل عمار اولا وهو ينظر الى الياس النائم والاجهزة متصلة بجسده لا حول له ولا قوة وتذكر حديثه معه منذ قليل وضحكه ومرحه وبدأت الدموع تتساقط من عينيه خوفا من ان يفقده.
دخل أدهم خلف عمار وهو ينظر الي الياس بحزن ويرتعد جسده وهو يشعر بالذنب الكبير اتجاهه ثم اقترب من
الياس وتحدث معه باعتذار.
نظر اليه عمار وتحدث بحزن. انا وهو كنا لسه بنتكلم ازاي نقدر نبعدك عن الطريق ده
ثم سقطت دموعه وهو يتذكر ويحكي
له بحزن.
كان بيقول انه نفسه يتجوز ويبقى عنده ابن ويعيش في سلام بدل الحياة الصعبة الا احنا عيشينها وطول الوقت في خطړ
نظر اليهم أدهم وتحدث بحزن. ان شاء الله هيعيش وهيعمل كل الا
نفسه فيه
نظر عمار الى أدهم قائلا