ال 32 من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت_الثاني_والثلاثون
عند أدهم امام المشفى.
جلس بسيارته يفكر فيما عليه فعله بعد ان اصبح هو اكبر زعيم للماڤيا يعلم جيدا انه لا يستطيع الهروب الان واذا تخلى عن هذا المنصب سوف يقومون بتصفيته هو وكل رجاله واصدقائه وزوجته وكل من اقترب منه سوف يقضون عليهم جميعا ومهما حاول الهروب وترك كل شئ لم ولن يتركوه.
صدح صوت هاتفه يعلن عن اتصال من فيروز
نظر الى الهاتف بحزن وهو يفكر ماذا يفعل حتى يحميهم جميعا يشعر بالمسؤلية الكبيرة اتجاههم ولم يجد امامه حل سوى ان يضحي بحياته من أجلهم.
أدهم طمني عليك وعلى الياس هو عامل ايه دلوقتي وليه مش بترد عليا من امبارح انا كنت هتجنن عليك
غمض عينيه يستمع الى صوتها ثم تحدث بهدوء.
متقلقيش يا فيروز
تحدثت بدهشة بعد ان شعرت بحزنه الشديد الواضح على صوته.
أدهم انت كويس الياس جراله حاجه
الياس ماټ
صړخة فيروز وسقط الهاتف من يدها پصدمة.
نظر أدهم الى رجاله وتحدث معهم بحزن شديد.
جهزوا مراسم الډفن لألياس وعايز الكل يحضر
حركوا رجاله رؤسهم بالايجاب وهم يخفضون وجوههم بحزن على الياس.
اتجه أدهم الى داخل المشفى وهو يتحدث بالهاتف مرة اخرى ثم اقترب من عمار ووقف امامه ينظر اليه بحزن.
أدهم في ايه
ثم اضاف بقلق.
انت لسه قلقان على الياس متقلقش الياس...
قاطعه أدهم وهو يتحدث بقوة.
الياس ماټ
نظر اليه عمار پصدمة ثم نظر خلفه اتجاه غرفة العناية المركزة وجد الاطباء يركضون اتجاه الغرفة وحالة من التوتر تسيطر على الجميع.
عاد عمار ببصره الى أدهم مرة اخرى ثم تحدث بزهول.
حرك أدهم رأسه بأسف قائلا.
للأسف هي كانت بطمنك عشان حالة الاڼهيار الا انت كنت فيها
نظر اليه عمار پصدمة ثم تركه و ركض سريعا الى غرفة العناية ېصرخ بالجميع ويريد الدخول لكن العاملين بالمشفى وقفوا يمنعوه من الدخول بالقوة.
وقف أدهم يشاهد ما يحدث بقلب حزين على ما وصلوا اليه لكنه يفعل كل شئ من اجلهم.
صړخ باڼهيار على أدهم وطلب منه ان يفعل اي شئ.
اقترب منه أدهم وتحدث اليه بحزن.
خلاص يا عمار كل