كتاب كليله و دمنه
جودة القريحة ووفور العقل ينبهه لذلك ويحركه لمعالي الأمور التي سمعت به فتعلو همته إلى أشرف المنزلة وأبعدها غاية فأدام الله تعالى سعادة الملك وأعانه على ما عزم عليه فأعانني على بلوغ مراده. وليأمر الملك بما شاء من ذلك فإني صائر إلى غرضه ممهد فيه الرأي.
قال له الملك لم تزل يا بيدبا معروفا بعقد الرأي المبارك بطاعة الملوك في أمرهم وقد اختبرت ذلك منك واخترت أن تضع هذا الكتاب وتجهد فيه نفسك وتعمل فيه بغاية ما تجد إلي السبيل. وليكن مشتملا على الجد والهزل واللهو والحكمة والفلسفة ليفرغ الحكيم ذهنه لما فيه من حكمة وتشرح المعاني صدره لما فيه من لهو.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم إن بيدبا أخذ يتذكر أياما في الأخذ في ابتداء الكتاب وفي أي صورة يبتدئ به وعلى أي وضع يضعه وعلى أي جنس يرسمه. وجمع تلامذته وقال لهم إن الملك قد ندبني لأمر فيه فخري وفخركم وفخر بلادكم إلى الأبد وقد جمعتكم لهذا الأمر. إن الملك دبشليم قد بسط لساني في أن أضع له كتابا فيه من ضروب الحكمة. ثم وصف لهم ما أشار إليه الملك من أمر الكتاب والغرض الذي قصده في نظمه وترتيبه. وقال لهم فليضع كل واحد شيئا في أي فن شاء وليعرضه علي لأعرف مقدار عقله وأين بلغ من الحكمة فهمه.
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
فلما لم يجد عندم ما يريد فكر بفضل حكمته وعلم أن ذلك أمر إنما يتم باستفراغ الفكر وإعمال العقل. وقال أرى السفينة لا تجري في البحر إلا بأمر الملاحين لأنهم يعدلونها وإنما تقطع اللجة وتسلك البحر بمدبرها الذي تفرد بإمرتها ومتى ثقلت بالركاب وكثر ملاحوها لم يؤمن عليها الڠرق.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم إن بيدبا وقع له موضع الهزل من الكتاب فرسمه وموضع الجد فأثبته. فجاء الكتاب على لسان البهائم. وكانت الحكمة ما نطقوا به فترك العقلاء الظاهر من ذلك واشتغلوا بما فيه من الحكم والآداب. وأما الجهال فلم يعلموا السبب فيما وضع لهم وأظهروا عجبا من محاورة بهيمتين فاتخذوه لهوا وعجزوا عن معنى الكلام أن يفهموه ولم يعلموا الغرض الذي وضع لهم لأن الفيلسوف كان غرضه في الباب الأول أن يخبر عن تواصل الإخوان وكيف تتأكد بينهم المحبة بالتحفظ من أهل السعاية والتحرز عن برقع العداوة والقطيعة بين المتحابين بالكذب ليجر الساعي بذلك نفعا إلى نفسه.
فلما تم الكتاب وتم الأجل أنفذ الملك دبشليم إلى بيدبا أن قد جاء