قلوب تائهة
عايزاهم يقولوا أيه مراته بتتفسح في عين السخنه ولا علي بالهااا
لتتطلع اليهاا نانسي بشرود .. وهي غائبه بين أفكارها الطامعه ..بدون أن تفكر للحظه في زوجهاا وكأن الامر لا يفرق معاهاا فمماته سيحقق لها كل ماتريد
.................................................. ...........
لحظات كان الصمت هو سيدهاا ولكن العين كانت تتحدث بكل شئ ولكن بأعين المخاطب وليس من تخاطبه لتنفر الأعين هاربه من أمل بدأت تفقدهه من أمل باتت تحلم به ولكن كيف الامل يحدث وهي مازالت تعشقه ولن تحب أحد غيرهه
لتبتسم مريم بأعين متسلطه علي مروان ربنا يخليهولك وميحرمكاش منه .. لتتذكر ماكان في رحمهاا .. ليتأمل هو معالم وجهها ليقول متعرفيش الخير فين يامريم
لتنظر له مريم بتسأل مش فاهمه حضرتك يعني ايه
لتنظر له مريم بشرود من تصرفاته التي اصبحت غريبه يبقي هقول يا استاذ جلال
جلال بتنهد ايه استاذ جلال ديه علي فكره انا مش كبير اوي .. ليضحك وهو يقول يعني اكبر منك بيجي 15 سنه وبس
ليتطلع هو اليهاا وهو يراهاا تحضن أبنه ليتنهد بأسي وهو ينهر نفسه لما لم يخبرهاا اليوم بطلبه .. فهو كان قد اوشك علي مصارحتهاا ولكن ... لم يري في أعينهاا التشجيع لكي يعرض طلبه وكيف ستشجعه وفي قلبهاا رجلا أخر قد أمتلكه من أول يوم قد رئته فيه
دموعا قد تحجرت في أعينه وضعفا قد عصف بقوته وصرخه قويه اراد أن ېصرخ بها لكي يخرج كل ما يشعر به لعله يستريح لو قليلاا ودعائا قد اطلق به لسانه وسجدة خاشعه بدموعا قد ارتوت بهاا الارض ليرفع يدهه الي السماء وهو يقول بصوت باكي يارب
أقتربت منه ألهام پألم وهي تقول صليت ودعتله ياحبيبي ايوه كده خليك قوي ومافيش أقوي من المؤمن مهما ربنا بيبتليه بيفضل يحمدهه وصابر وهو عارف رحمة ربناا به وانه عمرهه ماهيديله حاجه ازيد من طاقته عشان يتحملهاا
ألهام وهي تتطلع الي من أمامهاا ليلتف هو بوجهه ليري من تتطلع عليه ليشيح بوجهه سريعاا وهويشعر بالاختناق عند رؤيتهاا ...
لتأتي هي اليهم بأعين باكيه مخادعه لتمثل دور الزوجه الحزينه التي سيقتلها الحزن اذا فارق زوجهاا الحياه .. لتقترب من ادهم بأعين باكيه عزت ماله يا أدهم قولي .. اوعي تقولي انه حصله حاجه
لتقترب منها ألهام بأشفاق وقد ظنت حقاا انهاا حزينه بالفعل لتربط علي كتفيها وتنهضها لتقول ادعيله ياحببتي
ليظل يتطلع اليهاا ادهم بأعين كالصقر وكأنه يتهمها بكل شئ فمنذ أن دخلت حياتهم وتعقد كل شئ بينهم بالاكثر ...
لتخرج الممرضه سريعا من أمام اعينهم وبعد ثواني معدوده كان خلفهاا الطبيب الذي خرج بعد دقائق ليربط علي أحد كتفيه ليقول عزت باشا عايزك يا أدهم ...
لحظه قد توقف فيهاا الزمن لثواني ليسمع ضحكت والدهه ويشعر بأنفاس حضنه عندما كان يلاعبه أحيانا وهو طفلا صغير لتسير كل اللحظات الجميله أمام أعينه ... ليتمني أمنيه واحده فقط لو أن تلك