سلطانة البارت الرابع
أن مازال هناك مشاعر لدى فؤاد ولو حاولت التحدث معه فمن الممكن أن تحيي مشاعر مدفونه داخله لكن لو حاولت التوقيع بينهم وقتها فقط ستقضى على ماتبقى من مشاعر داخلهم
توقف فؤاد بالسيارة فى إحدى جوانب الطريق وبدأ يتحدث مع فريده محاولا تهدئتها
مالك يا فريده فى ايه بس ممكن تحكيلى اللى حصل ووصلك للحاله دى ممكن تهدى وتفهمينى من غير عياط
وازداد بكاءها بعد ذلك
وفوق ده كله سلطانه حامل يعنى انت بتكدب عليا وهى حامل امال إزاى عايشين زى الأخوات
مسح فؤاد على وجهه بكف يده عده مرات محاولا تهدئة نفسه
اهدى يا فريده وبطلى عياط
أولا بكره هنتجوز ولما تقولك لما تحبى تطلبى حاجه قوليلى انا وانتى ضيفه والكلام ده قوللها انا صاحبه بيت زيك حلو
ثالثا بقى وده الأهم انا واثق ومتأكد انها مش حامل
معلش بقى دى مش مصدقاك فيها ازاى يعنى فى حد هيكدب فى حاجة زى كده
انا مش عارف هى قالت او عملت كده ليه بس انا واثق من كلامى وياستى انا هكلمها واخليها تأكدلك بنفسها بس المفروض يبقى عندك ثقه فيه أكتر من كده وانا شايف إنك من اول مواجهه بتعيطى
أنا بثق فيك بس حط نفسك مكانى أنا عشان خاطر اهلك واولادك زى ماقولتلى بسكت وبضحك عشان اخلى اليوم يبقى حلو لكن للأسف سلطانه ماسبتش فرصه غير وحاولت تهنى فيها بس عشان خاطرك انت واولادك واهلك انا سكت ومردتش عليها وكمان هى عندها حق انا فى الأول والاهر ضيفه ولسه خطيبتك يعنى لسه على البر
عندك حق لما نشوف ربنا يستر انا بدأت اقلق تانى حساها من النوع المسيطر اللى بتحب تفرض رأيها .
ماتشغليش بالك بيها كتير ركزى فى نفسك وصدقينى هى مش هتعملك حاجه كبيرها هتضايقك بكلمه
انا عشان خاطرك استحمل اى حاجه
خلاص