سلطانة
فؤاد لهذه الدرجة وكيف تستطيع سلطانة التعايش مع هذا الوضع ولماذا كل هذا العناد من الطرفين
بصى انا معاكى بس انا واثقه إنكم هترجعوا نفسكم مره تانيه
عموما هعدى عليكى الصبح تكونى جهزتى التصاميم
باذن الله حبيبتي هنتظرك
فى العربية ساد الصمت بضعه دقائق كلا منهم يتذكر حديث سلطانه
بالنسبة لفريدة تأججت نيران الغيرة في قلبها. كيف لسلطانة أن تتمتع بكل هذا الجمال والرقي حينما بحثت عن ماضيها صعقټ من الوضع الذي نشأت فيه. كيف لفتاة ترعرعت في بيئة كهذه أن تكتسب كل هذا الكبر والغرور في نظرها
مأساه حوريه
دواء الروح
دواء الروح
أما فؤاد فقد استحضر صورة سلطانة وهي تحتسي قهوتها ببرود وجلستها وكأن أمره لا يعنيها شيئا. تساءل في نفسه هل ماټت مشاعرها تجاهه حقا هل تزوجته طمعا في ماله فقط كان يتمنى لو أنها أبدت بعض الح زن أو الغ يرة ليشبع بها غروره كرجل لكن ثقتها الزائدة بنفسها زعزعت ثقته بنفسه من الداخل.
صحيح يا فؤادى هو انت وسلطانه كنتوا بتحبوا بعض
أه
اقولك على سر انا كنت مجهزه نفسى انها تثور فى وشى تتخانق معايا تعمل أى موقف يعنى مثلا لو انا لمحت إعجاب من ناحية واحده غيرى ناحيتك كنت هاكلها بأسنانى إزاى هى شايفانا ماشيين وماسكين ايد بعض وعادى عندها كده
ظل فؤاد صامت لم يجيب على فريده هل حقا سلطانه لم تعد تحمل أى مشاعر تجاهه هل اصبحت تعيش معه فقط من أجل المال
نظر بعد ذلك لفريده محاولا تغيير الموضوع
صحيح يا فريده المفروض بكره اقابل أهلك ودى أول مره ازوركم وكنت حابب اجيب هديه معايا ايه..
تعبان تس تس
لا خلاص يا ستى انا بس كنت حابب اهاديهم لكن لو باباكى ممكن يرفض عشان كده فخلاص نجيب شكولاته وورد
عاد فؤاد للمنزل وصعد لغرفته التى اصبحت منفصله عن غرفه سلطانه ظل يأخذ الغرفه ذهابا إيابا يفكر في سلطانه
خرج من غرفته وتوجهه لغرفتها ووقف خارج الباب هل يتحدث معه أم يظل هار با ظل خمس دقائق واقف على باب الغرفه