الإثنين 06 يناير 2025

قلوب تائهة الفصل الثاني والعشرون

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لينسي الحقيقه التي هدمهاا منذ سنون طويله طويله لدرجة أن الزمن أغلقهاا ليعود بعد اعواما ليفتحه ويلعب لعبة أغلاقه لها ثانية ليعود بفتحهاا مجددا وكأن الزمن يلعب بهم كما لعبواا به سابقاا ليأتي الدور عليهم ويلعب لعبته التي حتماا ستأتي بعدهاا الحقيقه 
شعرت بتقلبه جانبها لتفتح عيناهاا وتنظر اليه بشك مالك يازيزو 
عزت بشرود ها انتي بتقولي حاجه يانانسي
لتقترب منه حتي يصبح جسدها ملاصق له بقولك مالك لا أنت شكلك بتفكر في حاجه وحاجه مهمه اووي 
لينهض هو من علي الفراش انا نازل تحت أشرب كاس نامي انتي ياحببتي 
لتتأمل هي معالم وجهه بشك لتقول ده أنت داهيه ومحدش يعرف بتفكر في ايه وقال أنا الي فاكره ممكن أضحك عليك ده انا طلعت عبيطه علي الأخر لتبتسم بخبث وهي تفكر في لعبه جديده ستلعبها مع أدهم 
ليظل يلقي عليهاا كلام الغزل لتترك له قلبهاا قبل أذنيهاا لتستمع الي كلماته التي اصبح يغمرهاا بهاا لتشعر بالحب الذي طالما تمنته واصبح الان بين أيديهاا ومع من أحبته بل وعشقته فكيف لا تعشقه وهو فارسهاا وحبيبهاا وكل شئ لينطق قلبهاا ويقول يلا بقي قولي حاجه !
ليقف لسانها عاجزا وكأنه قد فقد النطق حتي نطق وانا كمان بحبك اووي يا أحمد ليقفز القلب فرحاا وهو يقول اخيراا فعلتهاا !
ليقترب منهاا هامسا وبصوت واطي قولي أحمد كده تاني 
هبه
بخجل يلا بقي عشان منتأخرش والحق أجهز وانت كمان عشان شغلك
أحمد مبتسما ماشي ياستي وهانت خلاص مش فاضل كتير وتبقي في بيتي يازوجتي العزيزه ليضغط علي تلك الكلمه ليري معالم وجهها 
ليضحك بشده ويقول انا قولت حاجه غلط ده حتي انا لسا كاتب كتب كتابي عليكي من يومين أظاهر انك بتنسي بسرعه ياحببتي
لتبتسم هي بخجل لتقول شكرا علي الفستان يا أحمد مع أن بابا كان مديني الفلوس صدقني عشان اشتريه الي يعجبني
لينظر اليها بضيق ويقول هبه انتي دلوقتي مراتي واي حاجه عايزاهاا ملزومه مني انا وبس فاهمه ويلا عشان اروحك 
لتأتي خلفه سريعا بعد أن ابتعد عنهاا بخطوات قليله لتقول أنت زعلت والله ما كنت أقصد
ليتطلع اليهاا پحده ويقول اركبي يلا عشان اوصلك وبليل هبعتلك السواق 
لتجلس بجانبه في السياره وتقول طب قولي انك مش زعلان 
احمد بهدوء خلاص ياهبه مش زعلان صدقيني بس متتكررش تاني ليتطلع اليها ويقول مافيش ميك أب كتير يتحط والاحسن ميتحطيش خالص فاهمه !
لتنظر اليه بأبتسامتهاا المعهوده ليعاود النظر اليهاا ويبتسم 
لينهض من فراشه سريعاا بعد لحظات قد قضاها مع أحداهن ويرتدي ملابسه علي عجله ليقف علي باب شقته ليقول نانسي !
لتظل تنظر اليه في ڠضب شديد وبصوت عالي انت ليه حاطت المفتاح في باب الشقه من جوه
لتأتي اليه أحد الفتيات بملابس عاريه مين ديه ياشادي
لتتفحصهاا نانسي بأحتقار لتقول بقي انا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات