قلوب تائهة الفصل الثاني والعشرون
وبصوت حاد وبعدين
عزت قاله أنه أتجوز بنته عشان يصلح غلطته معاهاا وعمل كده عشان يداري فضحتها وسط الناس وبعد طبعا ماهي جات تترجاه قبل ما تتفضح وانه مستعد يطلقهاا وميفضحاش طبعاا لو أخد فلوس من جدك بس جدك في الوقت ده بدء يخسر أملاكه حتي المزرعه أنا اشترتها منه ومعظم الاملاك انا بعد كده اشترتهاا عشان يسد ديونه وميدخلش السچن وعمري في حياتي ما قولت لأمك صدقني ان عملت كده عشانهاا ولا حتي عيرتها كان ساعات بيبقي ڠصب عني لما بتستفزني وټعصبني وصدقني كل املاك جدك مكتوبه بأسم أمك الاا
عزت الا المزرعه لانهاا بأسم عبدالله لان عبدالله حط
ده شرط الطلاق وانه ميفضحش امك عبدالله ده حقېر محدش يعرفه أديه مبتفرقش معاه حاجه غير الفلوس ومصلحته وبس ليقول وهو يعود بذاكرته
عبدالله كويس انك سمعت الكلام وجيت تقابلني ياعزت وتخلص حبيبة القلب تصدق انا مش قادر اتخيل ان اللعبه اتحولت لحب لاء بجد ياعزت طلع عندك قلب وبتحب المهم ده مش موضوعنا انا عايز المزرعه ياعزت وده هيكون الشرط الي هطلق بيه هااا
عبدالله بغرور الحب ياعزت هههههه وهي حبتني انا مش أنت هاا بقي ورقه الطلاق بعقد المزرعه ليصمت عزت قليلاا ليتطلع الي معالم وجه أبنه ليقول هي ديه الحكايه الي امك متعرفهاش ولا تعرف السبب الي عبدالله حط حياتها عليه
أدهم بدموع طيب هي فعلا أمي غلطت معاه
أدهم پحده انت كمان زيه متفرقش عنه حاجه متحولش تبرر خطئك ليصمت قليلاا ليقول ليه هي محكتش في المذكرات عن الكلام ده
عزت لانهاا مكنتش تعرف سبب طلاقهاا ازاي ولا الي عمله انا اتجوزتها ورجعت اعيش هنا في القاهره مع جدك وبعدت خالص عن كفر الشيخ وقفلت الصفحه ديه من حياتنا
أدهم بتنهد وهو يمسح دموعه أتفضل أدخل!
لتتأمل ألهام عيونه وهي تقول بحنان انت كنت بټعيط يا أدهم مالك ياحبيبي
أدهم بقوه ومين قال أني كنت بعيط ويغير مجري الحديث ليقول بكره هنعمل حفله كبيره في القصر التاني أجهزي انتي ومريم وانا هبعت السواق عشان يخدكم
وكأن تلك الليله هي ليله ذكريات الماضي لتأتي بها الرياح الي أصحابها وتذكرهم بماضي قد أغلقت صفحاته ما بين أنتقام وخداع ليصنع الكاذب سناريو من تأليفه