قلوب تائهة الفصل الثاني والعشرون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثاني والعشرون
ذكريات قد عاد بها الزمن وكأن الذكريات دائماا لا تأبي النسيان لتعود بحاضر لو علم ما يحمله الماضي من طياتذكريات ماضيه لكان تمني أن يزيلهاا الماضي بمحاه قد سطره قلماا زائل ولكن هيهات لا أحد يدرك بأن الماضي أحيانا يظل مرتبطا بالحاضر والمستقبل ليجبرنا علي حياه أما أن تحيا فيها بقلب خالي او تحيا فيها بين الذكريات وعلينا نحن الاختيار
عزت بفتور صدقني ياأبني أنا كنت بحب أمك عارف أني ظلمتها بس صدقني من حبي ليها مقدرتش أتخيل أنها تكون لحد غيري وياريت الحد ده كان بيحبهاا ده كان بيستغل حبها ليه عشان يتحداني ويقدر يساومني بيهاا ليجلس علي أحد الأرائك بأعين دامعه ليقول أنا مش قادر أنسي يوم ماجيه قالي أنا اتجوزتهاا واخدتها منك وبأرادتهاا كمان عشان تعرف أني كنت أشطر منك والرهان انا الي كسبته ليصمت قليلا ليقول قالي ان دلوقتي اللعبه أنتهت والمفروض أنفذ وعدي وأديله المزرعه بتاعت والدهاا ويصمت قليلاا لعله يكمل ماصنعه خياله من فيلم معد بمهاره
عزت مزرعة جدك ده مكنش رهانه في الاول كان الرهان مجرد فسحه هتبقي علي حساب الي هيكسب بس جدك في يوم شاف عبدالله مع أمك اټجنن أن أزاي بنته تقف مع واحد ابن راجل شغال عنده طبعاا هزء والدتك وبهدلها وطرد ابوه عبدالله من المزرعه لما عرف انا أمك بتحبه عبدالله ساعتهاا أنا فاكر اليوم ده كويس
عزت قولتلك ان الناس مستوايات انت مصدقتنيش
عبدالله بكره هتشوف مين الي هيكسب بس دلوقتي رهاني مش هيكون مجرد فسحه لاا انا لازم اذل ابوهاا زي ما ذلني انا وابويا والمزرعه الي طردنا منها بكره هتبقي بتاعتي وانا الي هطردهه
عزت انت اټجننت مزرعه ايه وده هتعمله ازاي بقي
ليفيق عزت من شروده وهو يقول وجيه اليوم الي أمك اتجوزته عشان تهرب مني بعد ما جدك اجبرهاا علي الجوازه بس صدقني انا كنت بحبها صحيح كان في الأول لعبه بس بعدين أتحول لحب ونسيت الرهان وكل حاجه حتي عبدالله قطعت صداقتي بيه وحاولت كتير أفهم أمك حقيقته بس كان عميهاا بحبه المزيف
عزت بشرود بعد يومين من جوازهم لقيته جايلي انا وجدك بعد ماجدك عرف مكانه وطلب منه يطلقها
بس هو لينظر لأبنه في صمت
ليقوم أدهم من مجلسه ويطرق بقبضة يديه علي المكتب