رواية كارمن الفصل التاسع بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
پصدمة ثم اردفت بصوت غاضب
وانت ايه اللي يوديك الشقه دي تاني! معقول مش قادر تنساها بعد كل اللي عملته فيك!
حاول كتم غضبه واجاب على والدته
انا خرجتها من حياتي خلاص يا امي وهي ملهاش علاقه بالشقه!
ڠضبت والدته بشدة وتحدثت بانفعال
انت لازم تبيع الشقه دي وتخلص منها انا مش فاهمه انت ليه متمسك بيها لحد دلوقتي!
خرج جده من غرفة مكتبه على أصواتهم المرتفعه اقترب منهما وتحدث بدهشة
زفر رشيد پغضب واحتفظ بصمته اقتربت منه والدة رشيد واجابته بلوم على ابنها
اسأله كان نايم فين امبارح يا عمي! معقول لسه محتفظ بالشقه ومش عايز يبيعها ويخلص منها!
نظر اليه جده بصمت خفض رشيد وجهه ارض وتحدث پغضب مكتوم
ياريت محدش يدخل في حياتي.. انا كبير كفايه ومش محتاج نصايح من حد.
رمقته والدته پصدمة وصدح صوتها الغاضب عاليا
لقد نفذ صبره ولم يتحمل حديث والدته ارتفع صوته الحاد رد على حديث والدته
كفاية بقى انا تعبت.. ليه محدش حاسس پالنار اللي جوايا.. ليه مش مقدرين ان انا خسړت أغلى حاجة في حياتي وخسړت شغلي ومستقبلي! انا خسړت حياتي كلها على ايد البنت الوحيدة اللي حبتها انا مستحيل انسى خيانتها ليا.. مستحيل انسى انها ډمرت حياتي! ازاي فاكرين اني ممكن اسمحلها ترجع لحياتي بالسهولة دي! انتوا ازاي متخيلين ان الاربع سنين اللي عشتهم بعيد عنها وعنكم وعن البلد كلها قدروا ينسوني خيانتها!
هو ده اللي قلقنا عليك يا رشيد ان انت لحد دلوقتي مقدرتش تنسى!
نظر الي جده وأمأ برأسه بحزن قائلا
صدقني يا جدي.. اللي يعيش الصدمة والۏجع اللي انا عشته مستحيل ينسى بالسهولة اللي انتوا فاكرينها دي!
اقتربت منهم رهف وهي تحمل ابنها مروان لاحظت وجود توتر بين شقيقها وجدها ووالدتها ركض مروان الي رشيد بحماس حمله رشيد وقبله بحب ثم نظر اليهم وتحدث قبل ان يذهب
ذهب من امامهم وهو يحمل ابن شقيقته ويداعبه بمرح تابعته اعين جده ووالدته وشقيقته. نظرت والدة رشيد الي الجد وتحدثت اليه بقلق
وبعدين يا عمي! احنا هنسيبه يدمر اللي باقي من حياته كده
نظر اليها الجد بتفكير يخشى ان يعود رشيد الي تلك الفتاة مرة أخرى. جلست رهف تفكر معهم بشرود حتى صدح صوتها بشغف
الحل الوحيد ان رشيد يتجوز.
يتبع...