رواية كارمن الفصل الثامن الكاتبة ملك إبراهيم
قوي شعره اسود ويصففه للأعلى بطريقه رائعه عيونه سوداء حادة تنهدت من قلبها واجابته بصوت رقيق وهي تتأمله بنظرات عاشقه وتوصفه دون ان تشعر
كنت بفكر انه يبقى طويل وجسمه رياضي ومعندوش كرش طبعاا
صمتت للحظات قليلة وتأملت شعره الاسود واضافة بصوت ناعم
ويكون شعره اسود وعيونه سود وحلوين
شعر بنظراتها اليه وصوتها الرقيق وهي تصف كيف تراه بعيناها كان يتعمد اظهار انشغاله بالقيادة لكي تتحدث على راحتها نظر اليها ورأى بعيناها نظرات عاشقه وهي تتأمله عن قرب خجلت منه وخفضت وجهها سريعا توقف بالسياره على جانبي الطريق نظر اليها وامسك يديها ورفع وجهها لكي يستطيع رؤية عيناها وتحدث اليها بشغف
رفعت عيناها ببطئ ونظرت اليه بخجل كانت يديها ترتجف بين يديه قرب يديها من شفاتيه وقبلها برقه ارتجف جسدها بالكامل واخذت يديها سريعا من بين يديه
ليه جسمك كله بيرتجف كده
لم تجيب على سؤاله خفضت وجهها في خجل تأملها بنظرات عاشقه اراد الاقتراب منها اكثر لكنه تراجع عن الفكرة حتى لا تخف منه يعلم انها لا تستعب انها اصبحت زوجته حتى الان ارتبكت كثيرا من نظراته وابتعدت عنه قليلا وتحدثت اليه بتوتر
ابتعد هو الاخر واعتدل علي مقعده ونظر امامه يفكر ثم اجابها
اول حاجة انا لازم اشتري بيت مناسب نعيش فيه وطبعا ده هياخد وقت بس انا هحاول الاقي بيت في اسرع وقت ممكن
أومأت برأسها واردفت
وماما هقولها ايه وعيلتك هتقولهم ازاي
تنهد بأرهاق وهو ينظر امامه واجابها
بلاش حد منهم يعرف دلوقتي خلينا لما الاقي شقة ونكون جاهزين وانا هبلغهم بنفسي
طب والعريس اللي ماما عايزة تجوزني ليه ده دا فاضل اربع ايام والمفروض هيجي عشان يتجوزني
نظر اليها بقوة واردف بانفعال
هيتجوزك ازاي وانتي مراتي! خليه بس هو او غيره يقرب منك وشوفي انا ازاي هندمهم على اليوم اللي اتولدو فيه
ارتجف جسدها من انفعاله وصوته الغاضب نظرت اليه پخوف وتحدثت بصوت منخفض
لاحظ خۏفها منه ومن انفعاله الزائد امامها حاول السيطرة على انفعاله وتحدث اليها بهدوء مصطنع
متقلقيش يا حبيبتي انا هحاول اجهز شقة بسرعه وهاجي اخدك من بيت مامتك والدنيا كلها هتعرف اننا اتجوزنا
أومأت برأسها وهي تنظر اليه پخوف ابتسم اليها لكي يصالحها علي انفعاله معها وتحدث اليها بمشاكسه
احمرت وجنتيها بشدة ونظرت اليه پصدمة ضحك وهو ينظر اليها واضاف بنبرة مرحة
بس مفيش مشكله كلها يومين تلاته بالكتير وتنامي في حضڼي ووقتها مش هسيبك تبعدي عن حضڼي ابداا
خجلت كثيرا من حديثه ونظرت امامها پصدمة وتحدثت اليه بارتباك
رشيد انت لازم توصلني البيت دلوقتي حالا اكيد ماما هترجع البيت دلوقتي وهتبقي مشكله لو رجعت وملقتنيش
عاد من ذكرياته وهو بداخل الشقة التي اشتراها قبل اربعة اعوام كل شئ هنا يذكره بها خيانتها له تمزق قلبه حتى الان سهام من ڼار ټحرق قلبه وروحه كلما تذكرها
اخذ ېحطم كل شئ بالمنزل لا يريد ان يتذكرها بعد الان نيران ټحرق قلبه لا يستطيع تهدأتها اخذ كل شئ وحطمه على الارض بقوة اراد لو ېحطم قلبها كما حطمت قلبه دون ان تطرف