الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قلوب تائهة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شوفت فيه الحنيه والطيبه برغم بسطته بس مكنتش عارفه ان تحت قناع الطيبه انسان خاېن دابحني بطعنته مش قادره انسي يوم ماجيت استنجد بيه يتجوزني واعيش معاه في اي مكان المهم ابعد عن عزت وسيطرته علي بابا لحد دلوقتي صوت اقدام رجليه وهو جي يخدني لقبري وهو بيمسك ايدي وبيسلمني لعزت ويقوله متلزمنيش خدهاا ونظرته ليا وهو بيقولي أنتي طالق 
يااا علي نظرات عزت وهو بيقولي شوفتي اه باعك اه الي فضلتيه علياا كان كل كلمه بينطقهاا كنت بكرهه ودني عشان سمعتهاا لحد ما لقيت نفسي بين احضان راجل وانا بدور علي الانسان الي بحبه بس هو فين هو باعني كمان ليه وسلمني لسجاني لحد ماجيت انت يا أدهم بدأت احس بالحياه تاني بس خاېفه لتكون انت كمان عزت التاني وتبقي زي ابوك ..
ويتوقف عقله .. علي أن يكون نسخه مصغره لوالدهه ظلت كلمة أمه تتردد في أذنه خاېفه لتكون انت كمان عزت التاني ... لينهض من علي كرسيه ويذهب سريعا اليها
نظرت للطبيب پخوف وهو يرتدي كمامته الطبيه تأملت المكان حولهاا وجدته وكأنه ېخنقها لم تدري بنفسها سوا وهي رافعه نظرهاا لاعلي بدموعهاا الي ان نامت من أثر الحقنه المخډره بعد أن قاومتها بجوفنهاا لتظل مستيقظه وتحمي جنينهاا ........ لم تدري بنفسهاا سوا وهي علي الفراش الابيض وهو جالس بجانبها يتأملهاا پخوف
نظرت اليه ثم أشاحت بوجهها سريعاا وهي تقول مش خلاص عاملت الي عايزه أبعد عني وسيبني في حالي
لتضع يدهاا علي جنينها وتقول أرتحت خلاص لما انتقمت مننا أخرج بره حياتي أنا بكرهك بكرهك يا أدهم 
ليقترب منها پألم وهو يقول أبننا لسا عايش يامريم أنا مش أنسان عديم الرحمه او ظالم بس صدقيني لو عيشتي لحظه من حياتي هتبقي أسوء من كده
مريم انت الي أخترت تكون كده متلومش علي الظروف عمر اليتيم ماكان فاقد لحنان الابوه او الامومه بالعكس بيدي ولاده كل حاجه كان بيتمناهاا بيديهم الحنان والحب الي كان بيتمنه مش الحرمان 
ليتطلع الي وجهها بجمود وهو يقول هستناكي بره هبعتلك الممرضه تساعدك ليخرج ويتركهاا وسط دموعهاا 
لتدخل اليهاا الممرضه مبتسمه وهي تقول شكله بيحبك اووي 
لتستمع لكلماتهاا وهي تتمتم بخفوت مابقتش فارقه الحب بقي مختلط بالكرهه 
لتخرج له وهي تراهه شاردا لتبتعد بنظرهاا بعيدا عنه وتقول انا عايزه اروح بيت اهلي
ليجذبهاا اليه ويمسك أحد أيديها المرتجفه لتبتعد عنه سريعاا وهي تشيح بوجهها
أدهم بجمود الي يريحك ليسبقهاا هو بخطوات بطيئه وتسير هي خلفه
الي ان وقفت امام باب سيارته وهو يفتح لهاا الباب 
مريم انا عايزه اروح البيت الي جبتني منه وسيبني في حالي واظن ان لعبتك أنتهت
ليبتسم هو ساخرا و يقول لاء لساا لعبتي منتهتش وانا الوحيد الي اقرر امتا هتنتهي اتفضلي اركبي
لتقف مصدومه من وقاحته هذه وما من ثواني كان يجذبها داخل سيارته وينطلق بهاا الي قصرهه الي عالم ثاني ستدخله معه 
لتظل قابعه في السياره وهي تتأمل المكان الجديد وبصوت باكي انا مش هعيش معاك تاني انت اكبر كدبه كدبتها علي نفسي ومش هسمح لنفسي اني ارجعلهاا تاني 
ليتطلع لها ببرود وهو يقول بسخريه لما تبقي تولدي ابقي اطلعي من العالم بتاعي وعيشي في عالمك
لتصرخ في وجهه وهي تقول يااا لدرجادي كنت مغفله وانا متخيلاك بصوره تانيه للاسف انا السبب في كل الي بيحصلي بس صدقني مش هكون مريم الضعيفه تاني ومش هسمحلك تاخد ابني ...
ليضحك هو ولاول مره تكره ضحكته وتشمئز من كل شئ

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات