خادمة بموافقة ابى
محدش يضايقك واكيد كنتى ساكنه في منطقه شعبيه
ضحكت شيماء داخلها على سذاجة تلك الفتاه فهى تراها فى عالم موازى عن ذلك العالم الذى تعيشه فكل ما تعرفه عن حياه من هم مثلها عن طريق المسلسلات والروايات لم تحتك بذلك الواقع وهي أيضا لم تكن تحتك بمن هم مثل اختها فاقت من شرودها على صوت نادين
هيه روحتى فين
لأ شكرا لو احتاجتى أى حاجة تعليلى يا شيماء احنا تقريبا من سن بعض اتفقنا
اتفقنا
ثم تركتها شيماء وخرجت من غرفتها لتتوجه للمطبخ
قابلت فى طريقها سماح التى تجاهلتها وذهبت لغرفه ابنتها نظرت فى اثرها بتعجب كيف لوالدها أن يراها طيبه
وجلس أمامه
خلاص يا عمى هتسافر
أه يوم الخميس باذن الله
تروح وتيجى بالسلامة عايزك تفكر بنفسك بس وأنك تقوملنا بالسلامة
تمام يا يعقوب ربنا يسهل كل حاجه بايد ربنا ثم أعطاه ظرف
إيه ده
الظرف ده اوعى تفتحه غير فى حالتين انا اكلمك اقولك افتحه أو انى اموت فى الحالتين دول بس افتحه وشوف اللى فيه غير كده ده أمانه عندك لحد مارجع
لأ انا قدامك أهو كويس
طيب فى حاجة مخبيها عايز تقولهالى
فى حاجة مخبيها وللأسف مش هقدر اقولها خد بالك من اخواتك ومن كل اللى فى البيت كل اللى فى للبيت امانتك وانت الراعى عليهم فى غيابى أيا كان مين
فهم يعقوب ما يلمح إليه ناجي ولكنه لحالته الصحيه قرر عدم الضغط عليه والانتظار إلى أن يسافر وبعدها سيبدأ بالتصرف
كانت تجلس سماح فى الحديقه كعادتها كل يوم صباحا وأتت لها نادين لتصبح عليها كعادتها
حاولت شيماء التحدث مع سماح ولكنها وجدت نادين برفقتها فقررت تأجيل الحديث معها لوقت اخر
عندما رأت