خادمة بموافقة ابى
وعدى من نفس الأب
أنس ماسمعكش تقول كده تانى أنت فاهم
بس هى دى الحقيقة ومهما اتدارت أكيد هتظهر
صمت يعقوب يفكر في طريقه لإبعاد تلك الفتاه عن منزلهم هو لن يعترف بها أبدا ولن يجعل اخوته يعلمون هويتها
فى منزل سماح كانت تجلس في حديقة المنزل وتحتسى فنجان القهوه وأتت اليها ابنتها لتجلس معها
صباح الخير يا ماما
عايزه اخلص اللوحه اللى بعملها وبعدين هسلمها صحيح يا ماما البنت الجديدة اللى اشتغلت هنا اسمها إيه
وانتى بتسالى عنها ليه
عادى يعنى فى ايه طبيعى اعرف الناس اللى بتشتغل عندنا اسمها ايه
اسمها شيماء
طيب تمام أنا هطلع الاوضه بتاعتى اخلص اللوحه
شيماء
نظرت لها شيماء من أسفل النقاب نظرتت مبهمه وذهبت إليها
شيماء لو سمحت ممكن كوبايه كابتشينو وهاتيها فى الاوضه بتاعتى فوق
اماءت لها شيماء برأسها وذهبت لعمل ما طلبته منها اختها
انتهت شيماء من عمل كوب الكابتشينو وذهب لاعطائه لاختها اخذت منها نادين الكوب وتحدثت معها
افندم
ايوه يعنى عندك صوت أهو آمال لما بطلب منك حاجه بتهزى راسك ليه ومش بتتكلمى انا شكيت إنك خارسه لأن من امبارح ماسمعتش صوتك خالص
لأ انا بتكلم بس لما حد بيسالنى
هو انت متضايقه مننا فى حاجة
لأ أبدا
يمكن عشان انتى لسه جديده هما ومش واخده على الجو انتى عندك كام سنه
طيب ليه لابسه النقاب صغيره كده
اتغصبت عليه
على فكره ممكن تخلعيه طول ما بابا واخواتى بره وكل اللى هنا حريم
مافيش داعى انا كده مرتاحه
مش انتى لسه قايله إنك مغصوبه عليه
اسمعى منى بس طول مانتى هنا ارفعيه لو شوفتى حد غريب نزليه وارفعيه بقى ورينى شكلك ايه
رفعت شيماء ذلك النقاب من على وجهها مما جعل نادين تنظر اليها نظرات اعجاب
مش معقول يا شيماء شكلك حلو أوى عشان كده هما غصبوكى تلبسى النقاب عشان