قلوب تائهة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تعالي اشتغلي معاياا بدل ما انتي ديما وحشاني كده
نانسي بدلع بس انا يا زيزو مش عايزه حد يقول عشان هي مراته والكلام الا انت عارفه ... هاا ياحياتي هتكلمه ارجع تاني الشركه انت مهما كان عزت باشاا
عزت بتنهد ربنا يسهل
نانسي بخبث ميرسي يازيزو ياحياتي ثم اقتربت منه لتضع قبلة علي خد ذاك العجوز وهي تضحك علي غبائه امام انوثتها التي اصبحت سلاحهاا امامه
وضع يدهه يتحسس حرارتها ثانية تنهد بأرتياح عندما وجدهاا تنخفض تتطلع الي ملامحهاا المتعبه وبدء يزيح خصلات شعرهاا عن عيونهاا اقترب منهاا قليلا وبدء يغطي جسدها برفق ونهض من علي الفراش ليحضر لهاا شئ ساخن تأكله وبعد ان خلع سترته وازاح برابطه عنقه
انتبهه علي صوت هاتفه
أدهم ايوه يا أحمد
احمد بأستغراب فيك حاجه يا أدهم انت تعبان
أدهم بضحك ما انا كويس اه وبكلمك
أحمد بأرتياح اصل عمرك ما اتأخرت علي الشركه فقلقت ...
أدهم بتنهد انا مش جاي النهارده وخلي هنا تلغي كل الاجتماعات
احمد بقلق لاء يا أدهم أكيد فيك حاجه نص ساعه واكون عندك في الفيله
التف اليهاا وهو يقول پحده مصطنعه قومتي ليه من علي السرير
نظرت له بعتاب شديد وكادت دموعهاا تتساقط .. ولكنها سريعاا أشاحت بوجهها وقالت متقلقش عليا انا كويسه وكمان انا مش طفله صغيره
ضحك بشدهه علي تذكرها لكلماته وظل يتطلع اليهاا وهو يقف امامهاا شكل قلبك أسود يامريم
ادهم روحي ارتاحي عشان اجيبلك الشربه وعلي فكره انا الي عاملها بأيدي
وبعد لحظات معدوده كان يطعمها بيديه وهم يتحدثان
أدهم كنتي لازم تتصلي بيا لما حسيتي انك تعبانه
تتطلعت عيونهاا اليه وكادت ان تتحدث
أدهم بتنهد من بكره هيجبلك شغاله تفضل جنبك
مريم بتعب بس انا مش عايزه حد يخدمني انا بعرف اخد بالي من نفسي كويس
تتطلعت اليه بحب شديد وهي تري خوفه عليها الذي يمنع عيناهه ان تظهرهه كان قلبها يحدثها بهذا ... وبدون ان تشعر ابتسمت له
ادهم بضحك بتضحكي علي ايه
ومن شدة ارتباكهاا قالت اصل افتكرت شكلك وانت بتعملي الاكل وواقف ماسك المعقله في ايد والتليفون في الأيد التانيه
ثم تابع بالحديث وقال شكلي بسببك هرجع أمارس مهنه الطب تاني
تطلع الي أعينها التي تنظر لها بغرابه وقال مالك بتبصلي كده ليه
مريم بخجل اصلي مش مصدقه انك طبيب
أدهم بسخريه كنت
مريم بتسأل طب سيبت مهنه الطب ليه
التف بوجهه بعيدا عنهاا وهو يقول ارتاحي دلوقتي وانا هفضل بره اتابع شوية شغل في التليفون
تتابعته بأعينهاا الي انا غادر الغرفه ... ووضعت رأسهاا علي وسادتهاا بأبتسامه حب وهي تتذكر نظرات خوفه عليهاا بدء عقلهاا يسبح معهاا في عالم احلامهاا وقلبهاا لا يتوقف عن الرقص بنغمات دقاته فرحا فاليوم اجتمعوا معاها الاثنان ... ونامت وهي تبتسم مثل الطفل الصغير
عاد اليهاا ثانية وهو يري أبتسامتهاا الصافيه علي وجهها النائم .. أبتسم علي برائتهاا هذه واقترب منهاا بحزر شديد ووضع قبلة حانيه علي جبينها پألم يعتصر قلبه بسبب عند صاحبه .
يتبع بأذن الله