قلوب تائهة
جميل اووي يا أدهم جواك حنان ممكن يملئ الكون ده كله بس للأسف بتمنع نفسك انك تبان قدام الي بتحبهم غير بصورة وهيئه أدهم الي لازم الكل ېخاف منه وبس
وبعد وقتا طويل ... قال صافي انا
نظرت له مبتسمه وهي تقول صافي عارفه أدهم كويس عشان كده هتبعد عن ادهم
وكاد أن يتحدث ولكنهاا وقفت وهي تتطلع له بأعين مودعه ومدت له أحد ايديها وهي تقول بأبتسامتهاا التي أعتاد عليها مع السلامه يا أدهم
غادرت صافي .. وهي تشعر بالأرتياح ولكن الذنب ايضاا يحاوطهاا عندما جعلت من نفسهاا عشيقه مقابل هروبهاا من ذكرياتهاا الأليمه ووحدتهااا
وضعت امامه قهوته ونظرت اليه وهي حزينه لما تسمعه تنهدت بأسي وهي تقول طب وصافي انتوا الاتنين كنتوا بدوروا علي الي نقصكم طب مريم ذنبهاا ايه في كل ده
تنهد بأسي وهو يقول عارف أني ظلمتهاا وكنت ناوي أطلقهاا بس ..
ألهام بس أيه حبيتهاا
تنهد بضيق وهو يقول مش عارف حاجه ولا فاهم حاجه يا ألهام بس حاسس أن مريم بقيت أحد ممتلكاتي ومش هقدر ابعدهاا عني
أدهم بأسف للأسف عارفه كل ده بس هي السبب بحبهاا لياا خلتني أحس انهاا بتاعتي انا وبس ولازم تكون بتاعتي ولياا
ألهام مكنتش أناني كده يا أدهم
نظر لها بشرود تام .. وهو يقول الايام بتغير يا ألهام
أبتسمت ألهام وهي تتذكره وقالت وأدهم المراهق بتاع 15 سنه نسيت
تنهد أدهم بشرود وهو يقول يااااااااااااااا كانت احلي سنين عمري ثم تنهد بحزن وقال قبل ما اكون الشخص الي قاعد قدامك دلوقتي
الهام بتمني مين عالم يمكن يجي اليوم الي ادهم بتاع زمان يرجع تاني
تطلعت اليه ألهام بأسي وهي تتذكرهه عندما كان طفلاا صغيرا أبتسمت بحزن وهي تقول هترجع ادهم بتاع زمان انا حاسه بكده أدهم الطفل هيرجع امتا مش عارفه بس هترجع يا أدهم بحنيتك وقلبك الطيب وابتسامتك الحلوه يا ابني
نظر لها متسألا حضرتي نفسك عشان هنسافر شهر بره البلد
شاهي بتنهد شهر عسل يعني بس انا اعرف ان العريس بياخد عروسته ويقضوا شهر العسل عشان بيكون عايز يقضي معاها وقت يفضلوا يفتكروه طول حياتهم بس انا وانت أظن اننا عمرنا ماهنفتكر حاجه غير اسوء لحظات قضيناها مع بعض
أياد بتنهد بعد ساعتين لازم نكون في المطار ياريت تكوني جاهزه ....
ظلت تتابع خطواته وهي تشعر بالاختناق لما يحدث وكأنها ليست عروس تقضي أحلي أيام عمرهاا بجانب من احبته
.................................................. ............
وبعد وقتا طويلا قضاهاا يشغل فكره بعمله فقط تنهد بتعب وهو يصارع قلبه بأن يذهب اليهاا وقف بتعب وهو يغادر مكتبه ... وكاد ان يصعد لغرفته ولكن استوقفه نداء احدهما
فاطمه مش هتتعشا يا أدهم
أدهم بتعب لاء يا داده روحي نامي انتي
تنهدت الداده بأرتياح وهي تقول ماشي يا بني تصبح