قلوب تائهة
الذي صنعه قلبه مع ملاكه الصغير ... الي ان ان افاق من شرودهه وقال بتقول حاجه يا حسن
حسن بأبتسامه لا ياأدهم باشا بس كنت عايز اسأل هنروح الشركه ولا الفيله
ادهم بتنهد لاء الشركه ياحسن
.................................................. ............
دموع تكاد ټقتلها وهي تري نفسها بذاك الفستان الذي باتت به ليلة امس وضعت يدهاا علي ذاك الجنين الذي بدأت تشعر بوجودهه ظلت تتحسسه ودموعهاا تخترق قلبهاا قبل عينيها وهي تقول مامي وحشه ياحبيبي وحشه اوووي عشان باعت نفسهاا لبابي بس بابي ضحك علي مامي وهي صدقته عشان كانت فاكره انه بيحبها بس بابي مكنش بيحبها وكأن شايفهاا مجرد لعبه عايز يتسلي بيها شوفت بابي كسر مامي ازاي ثم تنهدت بأسي وهي تقول بس انت هتكون بيبي حلو وتحب مامي صح عشان مامي بتحبك اووي ... وسقطت دمعه من عينيها وهي تقول وبابي كمان هيحبك ياحبيبي عشان انت هتكون ابنه حبيبه ..
كانت تسمع صوته وهي لا تستطيع ان ترد عليه بشئ وكأن لسانهاا توقف عن الكلام
اياد شاهي ردي علياا ياشاهي طب افتحي الباب
ظل يندهه عليهاا وكاد ان ېحطم باب غرفتهاا ولكنه توقف عندما رئها تفتح له باب غرفتها بتلك الهيئه وكأنها قضت معظم ليلتها تبكي
نظرت له بعيون تعاتب من كان سببا في بكائهاا .. وبعد وقتا قصير قالت انا كويسه متشغلش بالك بيا
أياد بتنهد طب أدخلي غيري هدومك وتعالي افطري انتي ماكلتيش حاجه من امبارح
تنهدت بسخريه وهي تقول خاېف عليناا
أياد ايوه ياشاهي خاېف عليكم ويلا ادخلي غيري هدومك عشان تفطري
تتابعها بنظرهه پتألم علي حالهاا فوضع يدهه علي كتفيها وهو يقول بصوت حاني انا هنزل استناكي تحت عشان نفطر سواا
تنهدت بأسي وذهبت لخزانتهاا لتخرج بعض ملابسهاا
.................................................. ...........
ولأول مره تخطي قدماهاا هذا المكان نظرت حولهاا وهي تتطلع لهذا المبني الضخم وبعد قرارا قد حسمه قلبهاا ..ترجلت من احد سيارات الاجره .. وما من دقائق معدوده حتي كانت تقف امام سكرتيرته بعد ان ارشدها أحد موظفي الاستقبال لمكتب صاحب الشركه
صافي ممكن اقابل أستاذ أدهم
السكرتيره بأعتذار مقدرش يافندم مادام مافيش ميعاد سابق
وقبل ان تطلب منهاا أن تدخل اليه وتعلمه بوجدهاا كان يخرج من غرفة مكتبه وعندما وجدها امامه
أدهم دخلي مادام صافي ياهنا وياريت تجيبلنا اتنين قهوه لو سامحتي
تنهد بأسي وهو يبتعد عنهاا وقال أتفضلي اقعدي ياصافي
تطلعت له بأسي وهي تقول لما ملقتكش بترد علي تليفوناتي قولت اجي أطمن عليك
وقبل أن يتفوه بأي مبرر لها .. وجدها تقاطعه وهي تقول بأبتسامه حزينه اتمني ان اللحظات الي قضناهاا سواا نقدر ننساها ونبتدي صفحه جديده كأننا أصدقاء وبس
تابعت صافي بالحديث وهي تقول انا وانت ياأدهم كنا بندور علي حد يحس بينا وننسي معه حتي لو للحظات الحاجات الي بنهرب منهاا يعني كنا بندور علي الاحتياج مش اكتر .... نظرت اليه تتطلع له بأعينهاا الحانيه
ثم قالت انت أنسان