السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عيون الصقر بقلم اسراء هاشم

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


الفوطه حوالين 
بيخرج صقر ومش بيرضا يبصلها بيلاقيها لسه قاعده زي مهيا بيفتح دولابة وبياخد جلبابه الاسود والشال اللي بيلفه علي راسه بيسموها العمه تقريبا وبيلبس صقر بدون ولا كلمه وبيسبها وبينزل لتحت بيلاقي هارون قاعد علي السفرة بيقول صقر بهدؤء صباح الخير
هارون كان في عالم تاني من دوامه التفكير بيفوق علي صوت صقر وهو بيقول صباح النور وبيسكت

صقر بيلاحظ شروده وهو بيقول مالك يا ابوي شكلك تعبان ليه وقاعد سرحان حضرتك تعبان ولا حاجه اجبلك الدكتور
هارون بهدؤء لا يا ولدي انا بخير متجلجش عليا
صقر بيهز راسه وبيفضل قاعد ساكت وهو بيفكر في عين واي سبب تغيرها المفاجئ ده وبيحس بخ نقه وبيقوم من مكانه وهو بيقول انا مليش نفس افطرو انتو انا خارج برا شوية وبيمشي صقر من قبل ما يسمع رد والده فهو لا يريد سماع اي شئ
هارون بيبص لي اثرة بحزن فهو بيفكر ازاي هيكشف حقيقه خالد قدام الكل ولكن في نفس الوقت هو خاېف من رد فعل صقر وزهرة صقر مش هيرتاح غير لما وزهرة ممكن يحصلها حاجه من الصدمه فهو ابن اختها وهي اللي ربتو عشان كدا هو ساكت كل المده دي خوفا علي عيلته فهو لا يريد يخسر ابنه وزوجته يكفي خسارة رحيم
زهرة بتخرج من المطبخ وهيا بتحط الفطار علي السفرة بمساعده الخدم وبتقول لسه محدش نزل
هارون صقر نزل وخرج
زهرة بتنهيده ربنا يريح بالو وقلبه وبتقول بتذكار خالد مش فوق صح بعت حد يصحيه ولكن مش موجود معرفش راح فين بدري كدا
هارون بضيق خلاص يا زهرة اقعدي افطري
زهرة وهيا بتقعد بتقول بشك مالك يا هارون كل ما بتيجي سيرة خالد بتبقا مش طبيعي هو في حاجه انت مخبيها عليا او انا معرفهاش ومن ساعه ما شوفتو امبارح وانت مش طبيعي ومنمتش طول الليل في اي يا هارون قولي متخبيش عليا
هارون وهو بيحاول يبان طبيعي وبيقول مفيش حاجه يا زهرتي انتي عارفه مجدرش اخبي عليكي حاجه
زهرة بعدم اقتناع وهيا بتقول قلبي مش مطمن يا هارون بس هحاول اصدق
هارون وهو بيمسك ايدها وبيقول بحب متقلقيش مفيش حاجه ان شاء الله كل ما يصيبنا الا ما كتب الله لنا سبيها علي ربنا اللي مكتوبلنا هنشوفو تفائلي خير بس
زهره بحب وحنيه ونعم بالله وبتقول يلا نفطر احنا وانا بعتهم ينادو فيروز وزهرة وفيروز قالت مصدعه شوية ومش قادرة تنزل وعين زمانها نازلة
هارون بيبتسم ليها وبيبداءؤ يفطرو
وهو نايم بجانبها وبتقول هيا وبعدين هنعمل اي يا سيف
سيف وهو بياخد علبه السجاير من جانبها وبيقول هقولك الخطه اللي هتخليكي ترجعي البيت تاني وانتي
حاطه رجل علي رجل وصقر مش هيقدر يخرجك من البيت نهائي
فريده بتعجب ازاي
سيف هقولك وبيبداء سيف يقولها خطتهم 
فريده بابتسامه انت دماغك دي اي دماغ ابليس نفسه ميفكرش كدا
سيف بيبتسم بغرور وبيقول المهم كل حاجه تمشي صح فهمتي هتعملي اي وازاي
فريده ايوة بس في حاجه هنجيبو ازاي
سيف دي خليها عليها انا عمل حساب كل حاجه وبيقوم سيف وهو بيدخل الحمام وبيقول انا خارج 
وبيدخل سيف وهو بياخد دش سريع وبيلبس بسرعه وهو بيخرج وبيسيب فريده
عين قامت وخدت دش ولبست دريس لونه ابيض وكانت
واقفه قدام المرايا بتلف حجابها بشرود
صقر كان راكب حصانه وهو بيجري بيه داخل الاسطبل وهو حاسس پغضب وخنقه وكمان بيفتكر فريده وانو لازم يوصلها في حاجات كتير لازم يفهمها
عين كانت بتلف حجابها بشرود ولكن بيقاطع شرودها صوت رنين هاتفها وكان الرقم متشفر ومجهول عين بتبص للهاتف بقلق وتردد لحد ما الرنه بتخلص بتتنهد عين ولكن بتلاقي الهاتف بيرن تاني بترد عين بصوت مهزوز وهيا بتقول الوووو
بياتيها صوته وهو بيقول احلي الوووو فالدنيا
عين قلبها بيدق بسرعه وكانه هيخرج من مكانه ولكن من الخۏف ولكن بتحاول تتمالك اعصابها وهيا بتقول انت مين انت اكيد مش رحيم انت اه صوتك زي رحيم بالظبط ولكن اكيد مش رحيم لان رحيم ماټ انت مين وعاوز مننا اي وليه بتعمل كدا
هو ببرود قدامك 8 ساعات علي المعاد الوقت بيعدي يا عين واخيرا هتكوني ليا
عين بعصبيه مستحيل يحصل اللي عاوزة وانا مش هاجي ولا هنفذ اي حاجه من اللي قولتها
هو پغضب يبقا تستحملي اللي هيحصل
عين بتقفل المكالمه في وشه وهيا بتتنفس بسرعه وڠضب وبتقرر انها هتحكي كل حاجه لصقر وبتنزل عين لتحت بتلاقي هارون وزهرة بيفطرو بيتقول بابتسامه هادئه صباح الخير
هارون وزهرة صباح الخير يا حبيبتي
عين بتقعد معاهم وبتقول بارتباك هو صقر مفطرش
زهرة بابتسامه لا يحبيبتي خرج تقريبا
عين بتعرف انو مضايق وبتقعد تفطر معاهم بشرود
هو بيرمي الهاتف بعضب وبينزل متكسر لميه قطعه وبيقول پغضب هنشوف يا عين هتنفذي اللي عاوزة ولا وبيرفع هاتف تاني وهو بيقول نفذ زي ما قولتلك بالظبط مش عاوز اي غلط فاهم والا مش هرحمك وبيقفل الهاتف پغضب
صقر بينزل من علي حصانه وهو بيداعب فيه وبيتكلم معاه فهو صديقه الوحيد يحكي له كل شئ ما لا يقدر علي البوح به لي احدا
خالد بيدخل البيت في اللحظه دي وهو بيلاقيهم قاعدين علي السفرة وبيقول بكل بجحه صباح الخير
الجميع بيرد الصباح معادا هارون اللي وشه بيتھجم وبيسبهم وهو بيروح يقعد في الصالون
زهرة الشك بداخلها بيزيد وبتفضل تبص لخالد بشك ولكن بتحاول تطرد الفكرة من راسها
خالد بيقعد ياكل بكل برود ولكن كانت عيونه علي عين وهو بيبصلها 
عين بتلاحظ نظراته ليها ولكن هيا كل ما يشغل تفكيرها الان هو صقر وبيقاطع تفكيرها صوت الرساله اللي جت علي هاتفها بتمسك عين الهاتف وهيا بتفتح محتوي الرسالة وكان فيديو بتحمله عين واول ما بتشغله بتبرق للهاتف پصدمه وهيا شايفه صقر قدامها وهو بيداعب حصانه وفي شخص علي بعد مسافه ملثم كان مصوب البندقيه علي صقر
عين بتقوم من مكانها بفزع بسرعه وهيا بتقول صقرررر
خالد بيبصلها وساكت وزهرة بتتفاجئ وبتفزع هيا كمان اول ما بتلاقي عين بتجري لبرا بسرعه وهيا بتقول بصړاخ صصققررررررررررررررررررررر قلبها بيتقبض وبتحس انها مش قادرة تتحرك
عين بتجري بسرعه للخارج وهيا بتنادي بعلو صوتها كله صقررررر صقرررررررررر لااااااااااااااااااا ودموعها نازلة وفستانها بيتطاير وراها
عارون بيقوم من مكانه بفزع
وخالد بيمثل وبيقوم هو كمان
صقر كان واقف جمب حصانه وبيسمع صوت صړاخها من الداخل قلبه بيدق بسرعه اول ما بيسمع صوت صړاخها ولسه هيتحرك
عين بتخرج من البيت ولكن بتقف پصدمه اول ما بتسمع صوت ضړب الڼار وهنا كان الزمن وقف عند الجميع عين بتقف مكانها وهيا مش قادرة تصدق اللي سمعته وبتطلع صرخه منها بترن فالبيت كلو صصصقققررررررررررررررررررررررررررر
الفصل الثالث عشر
وصوت صړختها بترن فالمكان كلو وهيا بتتردد وكانت هتقع وبتجري بصعوبة وهيا دموعها نازلة زي المطر بتلاقيه فالارض بتجري عليه وهيا بتنزل لمستواة بسرعه وهيا بتقول صقر صقر رد عليا صقر ارجوك
صقر كان بصص للحصان بذهول هو الحصان عنده اغلي شئ وكان قريب منه جدا وبيحبه جدا كانه ابنه مش مجرد حصان
رد عليا ارجوك انت كويس وبتبص لي ايده اللي مليانه بدم الحصان وبتبرق پصدمه وهيا بتقول حصلك حاجه صقر رد ولكن بتلاقيه باصص فنقطه معينه وعيونه حمراء زي
الډم والڠضب ملي وشه وشه احمر بشده صوت انفاسه عاليه جدا بتبص عين للمكان وبتخرج منها شهقه پصدمه وهي شايفه الحصان هي عارفه الحصان ده بالذات يهم صقر قد اي
زهرة وهارون في وقت واحد ولدي وبتقع زهرة وهيا بتفقد الوعي
خالد بيجري عليها
وهو بيمسكها بسرعه قبل ما تقع عالارض وبيحملها وهو بينيمها علي الكنبة اللي فالصالون
وهارون بيبصلها پصدمه وبيحس پضياع او انو فكابوس بيتمني صوت ضړب الڼار اللي سمعو ده مش
حقيقي بيفوق علي صوت خالد وهو بيقول
انا هطلع اشوف في اي بسرعه وبيخرج خالد
هارون بيقعد علي الكرسي اللي قصاد زهرة وهو بيبصلها پضياع
هنا بتنزل فيروز وهيا بتجري پخوف وهيا بتقول ابوي في اي ولكن بتلاقي امها اللي نايمه علي الكنبة ولا حول ولا قوة لها بتجري عليها پخوف وهيا بتقول امي امي امي ردي عليا وهنا دموعها بتبداء بتنزل پخوف بتقوم بسرعه وهيا بتجيب حاجه تفوق بيها والدتها
خالد بيخرج لبرا وبيشوف عين وصقر عالارض والحصان جمبهم بيبصلهم بمكر وبيمثل
الخۏف وهو بيقول صقر في اي اي اللي حصل يا عين واي صوت ضړب الڼار ده وبيبص للحصان وهو بيقول اده مين اللي الحصان
عين بتبص لي خالد باستغراب وشك
صقر بيفوق من صډمته وهو جواة بركان وفجاه بيقوم من مكانه وهو بيقول بنبرة مرعبه واقسم بالله ما هسيب اللي عمل كدا وبينادي صقر بعلو صوته علي احدي حد من الغفر اللي علي الباب بصوت جهوري وهو بيقول تقلبو البلد كلها تعرفو مين اللي عمل كدا فاهمين والا قسما بالله لكون دفنكم انتو مكانو
الغفر بيهز راسه پخوف وبيخرج بسرعه وهو بيجمع الرجاله عشان يبداءؤ يدورو مين اللي عمل كده
عين بتقوم من علي الارض وبتبص لي صقر پخوف وقلق وقلب مقبوض
صقر بيبص لي خالد وبيقول انت واقف تتفرج انت دكتور شوفو عايش ولا ماټ
خالد حاضر انا بس من الصدمه مركزتش وبيديه خالد ضهرة وهو بيحز علي سنانه پغضب وبنزل لمستوي الحصان وبيبداء يشوفه وبعدها بيقوم وهو بيقول للاسف الحصان ماټ
عين بتحط ايدها علي بوقها پخوف وبتفكر لو كانت الطلقه جت في صقر وبتفتكر الرسالة وبتعرف ان دي النهاية كدا مفيش فايدها اختيار بتنسحب عين من وسطهم وهيا
بتدخل لجوة بسرعه بتلاقي هارون قاعد وباين عليه الصدمه وفيروز اللي بتفوق مامتها بدموع بتجري عليهم عين پخوف وهيا بتقول ماما مالها وبتبص لي هارون وبتلاقيه ساكت بتقرب عين منه وهيا بتقول عمي متخفش صقر كويس
هارون هنا بيبصلها وكانه رجعته لي ارض الواقع وبيقول بجد هو فين
عين برا مع الحصان وبتبص لي زهرة بتلاقيها بتبتدي تفوق وبتبداء تفتح زهرة عنيها بتعب وبتفتكر وبتقوم بفزع وهيا بتقول ولدي صقر
هارون بيقرب منها وهو بيقول اهدي يا زهرة صقر كويس مفيش حاجه
زهرة بدموع انا عاوزة ابني يا هارون هاتولي ابني كفاية خسړت واحد وهخسر التاني هاتولي صقر وبقت دموعها نازلة پقهر

وقلب ام موجوع
عين بتبصلها بحزن علي حالتها وبتسيبهم وبتنسحب عين وهي بتبص لهاتفها بتاخدو عين وهيا بتجري علي اوضتها وهي دموعها نازلة وبتدخل الاوضه وهي بتقفل الباب وبتنزل علي الارض وهيا بضم نفسها وبتدفن وشها بين ركبتها وبقت ټعيط بقلب مفطور وصوت مسموع علي كل ما يحدث معهم فهي كانت علي وشك ان تخسرة للابد الحياه دايما تلعب معاها لعبه سخيفه القدر دايما ضدها هيا كانت ناوية
 

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات