عشق الصخر بقلم اسماعيل موسى
رعد قاعد و قامت من مكانها ان مروحه القصر يا رعد سلام
وكان عقلها يغلى بالأفكار ليه سبتها تمشى من غير ما استوضح منها كانت تقصد ايه
وجدت غرفة عم فتحى فاضيه ولم سألت صاحب دكان البقاله قال رعد بيه طرده يا هانم
طرده ليه
انا حذرته يعمل كده
ركبت عربيتها وكلمت رعد إلى قعد يهبد بأى كلام غير مقنع ان الراجل مش شايف شغله كويس وانه يعرف فى الأعمال اكتر منها وانه المسؤل الفعلى عن كل حاجه تركته يارا يرغى وسابت التليفون جنبها لحد ما قفل لازم تقابل البنت دى مره تانيه ولازم ترجع عم فتحى الشغل
رجعت على القصر وطلبت محامى والدها إلى قبل ما يتحرك من مكانه كلم رغد الشربينى امها وعرفها ان بنتها طلبت تقابله
عندما وصل المحامى طلبت منه تعرف املاكها ايه! وصلاحيتها ايه
اخرج المحامى أوراقها يحب المحامين المرواغه ادخلها فى
متاهات لا تعرف عنها شيء
همست يارا من فضلك قلى انا املك ايه
حسن الهراس الله يرحمه مسبش وصيه عندى الوصيه كانت مع والدتك وهو كتبلها كل حاجه لو عندك استفسار اسألى والدتك
شكرت يارا المحامى وغادر القصر لما قعدت مع نفسها تسألت يارا بابا كتب كل حاجه بأسم ماما مش معقول
دايما بابا كان يقول ان بيعمل كل حاجه عشانها ازاى ينساها كده
وصلت رغد الشربينى وجدت يارا قاعده فى الصاله حضنت بنتها واتكت على المقعد تتفحص وجهها من الأفضل أن تبداء هى لكن
يارا انا هطلع اوضتى انام عايزه حاجه
لا شكرا يا ماما اتفضلى
لا تتمتع يارا بقلب قاسى وتكون كلمه واحده كفيله ان تفتح أبواب قلبها
صعدت رغد غرفتها رعد عمل مصېبه حاسه بكده
فى الطابق الأرضي كانت يارا تدور فكره فى عقلها ليه والدتها مقلتلهاش ان والدها كتب كل حاجه بأسمها للدرجه دى مش معتبراها جديره بالمشاركه وكان الحزن يأكلها عندما دق هاتفها برساله على الماسنجر
فتحت سارا رسالة إلى كانت ابعدى عنى من فضلك
تنهدت يارا وكتمت بصقه بات واضح ان الموضوع اكبر مما تتخيل فين فهد كان دايما يتناقش معاها لكن فهد من شهور سايب القصر ومشفتش وشه
وصلت رسالة انت مش بتسمعي غير كلام نفسك والناس إلى حواليكى غيرى حياتك وافتحى عنيكى
انا هتصل بيكى فى الوقت المناسب دلوقتى فتحى عنيكى وراقبى كل حاجه
بعد أيام من الصمت والبقاء دون حركه أدرك رعد ان يارا رضيت بالأمر الواقع وحتى لو كانت شاكه ان ليه علاقات نسائيه مش هتقدر تعمل حاجه
يارا طيبه وضعيفه شخطه واحده بتخليها تبكى كما أن والدتها كبرت دماغها
هتعمل ايه يعنى
عرفت يارا ان والدتها مسؤله عن كل الشركات وان رعد مدير أعمالها كانت داخل القصر أنثى بل مسؤليات او املاك
لكن يارا قررت أن وقت قعادها فى القصر من غير ما تعمل حاجه مضى من زمان وكان اول فكره عندها ان توصل لمليكه لازم تعرف الحقيقه أدهم مظلوم او لا
عن طريق بحث استمر ايام قدرت توصل لعنوان ملكيه من خلال علاقات أصدقائها غيرت هدومها وخرجت ناحيت شقة مليكه
ركنت يارا عربيتها عماره من تلت طوابق بست شقق وقفت تحت العماره تبص على اللوكيشن مضبوط ولا لا
صادفها
رجل يهبط درجات السلم بسرعه كان جسمه نحيل متعرق وعيونه غائره اصلع الا من شعرات تركهم على مقدمة رأسه كاد ان يصطدم بها ولم يعتذرركب عربيه كانت منتظراه جنب العماره وانطلق بسرعه
تابعته يارا بعيونها من تحت نضارتها الشمسيه كانت مخفيه شعرها بوشاح حتى لا يتعرف عليها احد ثم تسلقت درجات السلم بتردد الحقيقه دايما مرعبه ومفيش انسان بيحب يكون غلطان
الشقه فى الطابق التالت باب الشقه مفتوح وقفت يارا وتنهدت نادت باسم مليكه اكتر من مره وملقيتش رد قررت تمشى مش هتدخل شقه مفتوحه استدارت وهبطت اول درجة سلمه ثم وصلت لاذنها آنه مكتومه صړخة انسان يتوجع على وشك المۏت
وقفت يارا وسمعت بتركيز قبل أن ټقتحم الشقه داخل الصاله كانت فتاه ثلاثينيه بشعر احمر ولباس منزلى
نايمه على الأرض بقها پينزف ډم وقفت يارا مصدومه لحظات قبل ما تنزل على الأرض وتسند رقبة البنت كانت عيون الفتاه تبرق كأنها ترى المۏت ضغطت يارا على چرح مليكه وسدت الڼزيف بوشاحها انتى هتبقى كويسه تحملى شويه هطلب المساعده
مسكت مليكه ايد يارا وضغطت عليها بعيون متوسله انقذينى
اتصلت يارا بالاسعاف وعملت الاسعافات الاوليه على قد ما تعرف بعد نصف ساعه وصلت سيارة الإسعاف رافقت يارا ملكيه لحد المستشفى ودخلت عمليات
لم تغادر يارا المشفى فضلت قاعده لحد ما العمليه خلصت ونجح الاطباء فى إنقاذ مليكه
الوقت كان تأخر جدآ وقررت يارا تمشى قبل ما تنزل السلم سمعت صوت ممرضه بتجرى وراها ممرضه تعدت الثلاثين وتشعر انها غير متزنه تحمل رسالة دون أن تشعر پألم
المريضه طلبت تتكلم معاكى مشيت يارا مع الممرضه لحد ما وصلت غرفة العنايه المشدده كانت الشرطه وصلت وعلى وشك ان تبداء عملها
انتى كويسه الحمد لله وربتت يارا على كتف مليكه انا هدفع تكاليف المستشفى متقلقيش من حاجه
حاولت مليكه ان تقول كلمه لكن يارا منعتها متتكلميش دلوقتى الكلام خطړ على صحتك هشوفك مره تانيه
همست مليكه بصوت غير مفهوم
رعد
لم تسمع يارا الكلمه قلتلك بلاش كلام هكون عندك بكره ان شاء الله ارتاحى دلوقتى
فى طريقها غسلت يارا يديها فى حمام قذر تفوح منه رائحة العفونه وعدلت ملابسها
فى قسم الحسابات أخرجت يارا بطاقتها الائتمانيه تدفع التكاليف لكن الفلوس إلى معاها مكفتش وكان لازم تتصرف
اتصلت لوالدتها وطلبت منها تحولها فلوس لأنها فى مستشفى وصديقه ليها تعبانه جدا
لم تتأخر رغد ولم تسأل عن سبب اكملت يارا تكاليف المشفى غادرت نحو القصر
كانت بتفكر هى مليكه همست بأيه رعد مين ثم فجأه ضغطت الفرامل
وصړخت الراجل إلى شفته نازل يجرى على السلم دا اكيد إلى كان هيقتل مليكه بكره الصبح لازم ابلغ كل حاجه للشرطه نامت يارا وقطرات الحقيقه تترقرق داخل قلبها
بكره
هعرف الحقيقه ان شاء الله
الصبح بعد عن فتحت يارا عيونها وتناولت
طعامها اخدت بعضها على المشفى
وصلت المشفى الساعه العاشره صباحآ وعندما صعدت درجات السلم وفى الرواق وجدت الممرضات بتجرى وفيه زحمه فى العنايه المركزه
سألت الممرضه النحيله ذات العيون العسليه التى تفوح من فمها رائحة التبغ فيه ايه
اجابت الممرضه المريضه إلى فى غرفه سبعه ماټت
عشق الصخر
١
مريضة غرفه ٧ ماټت
تلقفت يارا الصدمه مريضة غرفة ٧ دى مليكه
لم ترد الممرضه