الخميس 26 ديسمبر 2024

ساكن الضريح

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


جايبك هنا في اوضتي يبقى اكيد بقى شوفت شعرك و حاجات تانيه..
وضعه بقوه على الچرح قاصدا المها مستمتعا بأهاتها مكملا..
عارفة إن مافيش حد قدر يقتحم حياتي وينغص ليا عيشتي ادك انتي.
عارفه اني لأول مره اتهان و امي أغلى حد عندي تمد ايدها عليا وتفرط فيا بسهوله كده بسببك انتي.
شذي پألم
اه والله ما ليا ذنب انا عمري ما فكرت إني أأذى حد اقوم اذيك انت ازاي بس.

اخرسي بقى و بطلي تمثيل انا مابكرهش في حياتي ادكم يا جنس الحريم وخصوصا الماكرين اللي من عينتك كده.
اااه طب و حياة أغلى حاجة عندك و غلاوة الحسين اللي انت بتحبه ماتسيب البيت.
حضرت والدته واحضرت ما طلبه وضعته بجانبه وجلست مره اخرى بجانبها.
وضع هو قدمها في الماء نظفها من الډماء العالقه بها وهي تتألم.
بدأت لامساته ترق عليها وشرع في تضميد جرحها لترى والدته مدى خوفه عليها برغم تعصبه وغضبه منها الي ان انتهى.
ابتعد عنها سحب حذائه الرياضي وجوارب نظيفه له و انتعله و أغلق حقيبة ملابسه وحمل حقيبة حاسوبه علي كتفه وجمع مقتنياتة الصغيره واستعد للرحيل.
شذى سريعا
برضو هتمشي طب لو اشرف ابن عمتي جيه وانت مش هنا هاعمل ايه مش انت وعدتني انك هاتحميني منه ومش هتخليه ياخدني.
ليجيب مالك پغضب
ربنا ياخدك يا شيخة قبل ما يخدك هو سحب حقيبته خلفه تاركا لها الغرفه بل البيت بأكمله وذهب.
وقفت تستند على قدمها السليمه و يدها على حافة النافذة تراه يضع اشيائه بحقيبة سيارته و يغلقها عليها.
صوت شهقاتها تصل إلى اذنه تجبره على ان يرفع رأسه وينظر في عيناها.
مالك بعصبية
ادخلي جوه واقفلي الزفت ده كفاية فضايح بقى ثم جلس داخل سيارته وقادها بأقصى سرعه.
وضعت خالتها يدها على كتفها محاولة تهدئتها وجذبها من النافذة.
خلاص مشي تعالي اقعدي بقى.
انا السبب في كل اللي حصل بس انتي برضو مكانش لازم تعملي كل ده.
لاء كان لازم وهاتشوفي بنفسك ان كلامي هايتنفذ خلاص انتي كده مهمتك انتهت.
اقعدي بقى واتفرجي وانت ساكته بكره على أذان المغرب هتكوني مرات مالك الرفاعي.
ازاي بس ما هو مشي قصاد عينك اهو.
يا بت ماتوجعيش قلبي معاكي هايرجع هو هيروح فين يعني يلا بقى ندخل ننام شوية و اوعى تجيبي سيرة لأمك بأي حاجه خليها تتفاجئ بيه وهو بيكتب كتابه عليكي بكره.
إنها التاسعة صباحا مازال مرتديا ملابسه الشبابية المريحه موصدا ذراعيه على مكتبه بالمشفى منكبا برأسه عليهم ذاهبا في نوم عميق.
مالك مالك مالك...
ماتقوم بقى يابني الساعه بقت تسعه
كان هذا صديق دربه حسام الذي تفاجئ بحضوره الي المشفى بهيأته هذه!
مالك بنوم
سيبني انام شوية يا حسام وابقي تعالي صحيني تاني.
حسام بسخريه
امتى يا سيدي ما تقوم يلاا بقى انت فاكر نفسك نايم على سريرك فوق يا سيادة المدير انت في مكتبك في
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات