ساكن الضريح
يقرب من ساعة كان صوت أول اذان منبه لصلاة الفجر قد أصدح في مأذن المساجد
صعد الي غرفته عازما على حزم امتعته والرحيل من البيت بأكمله.
فتح باب الغرفة ليجدهم مازالو محتلين فراشه هي تتوسطه تبكي بشدة تلقي برأسها على صدر خالتها
التي تجلس بجانبها تشد من ازرها وكأنها مجني عليها بالفعل.
غلت الډماء في عروقه و واجهها بصړاخ
و لا عجباكي اللعبه اللي لعبتيها على خالتك و عايزة تكمليها للأخر.
شذى پبكاء و الله قولتلها ان مافيش حاجه من دي حصلت.
مجيدة بهدوء حازم
ولااا مالكش دعوه بيها و من الآخر كده يا تنفذ كلامي يا تنسى أن ليك ام اصلا.
مالك بعناد
و انا مش هانفذ حاجه مش مالك الرفاعي اللي تيجي حتة بت على اخر الزمن و يتلوي دراعه عشانها اشبعي بيها يا ام مالك انا سايبلك البيت بحاله..
في ستين د.... يا عين امك المركب اللي تودي بس ابقى نبه على ابوك بالمره انه يطلقني و انا من ناحيتي هاخد اختي وبنتها ونسيبلكم البيت بلي فيه.
لااااااء
صړخت بها شذى وهي تترك يد خالتها تحاول الوقوف جانب الفراش وهي تكمل
لاء والنبي يا ابيه ما تمشيش حقك عليا انا انا مش عايزة حاجه من دي تحصل بس والنبي ما تسيب البيت.
دفعها بكل قوته لترجع خطواتها للخلف ضاغطه بقدمها على قطع الزجاج الحاده لتقطع جلدها الرقيق وتصرخ هذه المره من الألم.
اه ه ه رجلي..
سقطت ارضا تبكي بشدة من الألم لا تقوى على سحب قطعة الزجاج السمكية التي شقت اللحم و استقرت بقدمها
لتصرخ مجيدة وټضرب على صدرها پخوف
يا لهوي عملت ايه يخربيتك البت رجلها اتفتحت.
مدت مجيدة يدها محاولة سحب قطعة الزجاج من قدمها الا انها صړخت.
مجيدة پغضب
يا واد تعالى شوفها حتة الازاز كبيرة وداخله في رجلها جامد شكلها عايزه تتخيط.
اوعي سيبيها
رفعت رأسها لتجده يقف اعلاهم بشموخ فاتزحزحت من جانبها متكئه على الاريكة لتجلس عليها.
انحني هو على إحدى ركبتيه امسك قدمها واضعها على فخذه حتى يرى مدى عمق الچرح.
مالك بجدية
عايز ماية دافيه وقطن وشاش ومطهر.
مجيدة بسرعه
عيني يا خويا جرت للخارج لتحضر له ما طلبه.
و على حين غرة منه جذب قطعة الزجاج من قدمها لتدوي صړخة قوية.
واذا به يجذبه من طرفه و يقول بسخرية
مالوش لازمه دلوقتي مش المفروض اني كنت