ساكن الضريح
طلبت و كمان ارجعلك التليفون بتاعك اتفضل عندك اهو..
انا مش عايزة منك حاجه...
تملك منه الڠضب وھجم عليها ممتسكا بذراعيها ضاغطا بأصابعه في لحمهم
انتي تخرسي خالص دلوقتي مش عايز اسمع صوتك هاتتسببي ليا انا وانتي في ڤضيحة يا بلوة..
الله الله!!
قالتها مجيدة و هي مواربه ذلك الباب واضعه يدها في وسط خصرها وعلى وجهها ابتسامه صفراء...
كاد ان يتركها من يده و يلتفت الي والدته الا انها ابت وسقطت مغشية عليها بين يديه
او على ما يبدو أنها هربت من الموقف برمته بهذه الحيلة الصغيره.
مجيدة بصوت مرتفع
يا لهوي انت كمان مخدر البت يا مصيبتك السوده في ابنك يا مجيدة...
تعالى شوفه بيهبب ايه..
ما كان منه إلا أن ارقدها على فراشه وتركهم وذهب للأسفل سريعا متجنبا حديث والدته العڼيف والمخجل له برمته.
فتحت شذي عيناها نصف فتحه لترى خالتها تبتسم وتغمز لها بعينها اليمني و تشير لها بأن تستمر في اغمائتها.
في ايه يا مجيدة مالك جراله حاجه
مجيدة پعنف
مال حاله يا اخويا تعالي شوف مخدر بنت خالته ومنيمها في سريره وريحة الأوضة كلها برفان يا شيخ حسان برفان يا اخويا.
مطلع امها في خلوته فوق السطح عشان يعرف هو يستفرض بالبت الغلبانه طول الليل واحنا ولا دارينين بحاجه.
نهر الشيخ حسان ما تقوله بهزة نافية من رأسه.
البيه هرب على تحت انا بقولك اهو مش هظلم بنت اختي يكتب عليها حالا اه كفاية عليها الظلم اللي شافته.
لتثبت قدمي العجوز في مكانهم ويلتفت إليها بوجه تكسوه معالم الصدمه.
لاء لا يمكن دا يحصل و وطي صوتك كفياكي فضايح.
فضايح وهو في اكتر من كده فضايح انا بقولك اهو ان ماكتبش على بنت اختي بكره الصبح لهو ابني ولا اعرفه دانا داخله عليه وهو حاضنها هاستني ايه اما يجيبو عيال.
اعتدلت شذى من رقدتها منحنية الرأس هامسة...
مافيش حاجه من اللي في دماغك دي حصلت يا خالتو انتي كده بتظلميه و بتظلميني.
مجيدة بضحك
عارفه يا بت بس ابني مش هيتجوز غير بالڠصب وانا مش هلاقي ليه عروسه احلى منك اغصبه عليها
و لا انتي فاكراني مابشوفش الفرحه اللي بتبقى فيها و عنيكي اللي بتلمع لما بتشوفيه.
بس هو يستاهل احسن واحده في الدنيا مش بنت كانت عرضه ل.....
مجيدة پعنف
بس اخرسي مش عايزة اسمعك بتقولي