الأحد 29 ديسمبر 2024

انتى حقى سمرائى

انت في الصفحة 84 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز

أين
أزاحت الغطاء قليلا لكن قبل أن تنهض كان يدخل عاصم وحده مبتسما 
تبسمت سمره له قائله فين محمود
رد عاصم محمود مع ماما 
تبسمت سمره قائله هقوم أخد شاور وأروح أخده منها بدل ما يغلبها وأشوف حمدى كمان 
أقترب عاصم من الفراش قبل أن تنهض
تبسمت سمره له بتلقائيه قائله بدلال وهى تلف يديها حول عنقه قائله أنا بقول صباح الخير ولازم أقوم أشوف ولادى الكبير الى لازم يجهز علشان يروح الحضانه والتانى إلى زمانه جعان 
قولت لماما تاخد بالها منهم وهى هتجهز حمدى وهتوصله لباص الحضانه والتانى كده كده بيرضع صناعى وماما جهزت له بيبرونه وهتأكله يبقى مفيش داعى للهرب منى 
تبسمت بدلال قائله وأنا ههرب منك ليه
تبسم بخبث قائلا مفكره أنى مش ملاحظ أنك مضايقه علشان قولتلك مش عاوز ولاد تانى وبقول كفايه الولدين 
ردت قائله وليه مش عاوز نخلف تانى نفسى فى بنت تبقى صاحبتى وكمان العيشه وسط الولاد قاسيه أنما أما يكون فى بنت كده بتطرى الحياه 
ضحك عاصم قائلا ومنين جالك أنك هتخلفى المره دى بنت مش يمكن ولد تالت او حتى ولدين وبعدين ياروحى أنا مش مستغنى عنك وبفضل على
أعصابى طول فترة حملك أنتى يا عصفورتى كل مره بتولدى بمصېبه شكل تحبى أفكرك المره التانيه وأنتى حامل أنتى مش بتكملى شهور الحمل
ردت سمره وهى تتدلل عليه وتلف يديها حول عنقه أكثر قائله علشان خاطرى يا عاصومى نفسى فى بنوته
تبسم عاصم ينظر لعيني سمره ثم أغمض عيناه يتذكر قول الطبيبه له بعد ولادتها المره الثانيه 
مدام سمره هتلاقى صعوبة مره تانيه فى الحمل لأن سبب ولادتها المبكره هو أنفجار أحد أنابيب الرحم هتحتاج وأدويه لمده 
رد عاصم وقتها على الطبيبه لأ خلاص كفايه قوى كده الحمد لله 
فتح عاصم عيناه ينظر ل سمره قائلا 
أنتى حقى سمرائى
أنتهت الرحله دومتم بخير

83  84 

انت في الصفحة 84 من 84 صفحات