الأحد 29 ديسمبر 2024

انتى حقى سمرائى

انت في الصفحة 79 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز

بكل أملاكك بما فيها أملاكك الى كنت حولتها على نفسى وكمان رصيدك فى البنك كامل 
نظرت سمره لعاصم متعجبه قصدك أيه برضو مش فاهمه 
زفر عاصم نفسه قائلا أيه الى مش مفهوم ياسمره دى أملاكك فى مصانع الصقر وحسابتك فى البنوك الحقيقيه أنا برجعها لك سمره أنا لما حولت معظم أملاكك ورصيدك بالبنوك مكنتش طمعان فيهم 
حزنت سمره وصمتت لدقيقه ثم قالت عارفه يا عاصم أنا عمرى ما شكيت للحظه أنك طمعان فى أملاكى أنت كنت بټنتقم منى علشان مفكر أنى سيبتك وهربت عند طارق علشان 
سمره أنسى الفتره دى من حياتنا أنا كنت فاهم غلط وكنت بټعذب زيك بالظبط خلينا ننسى ونبدأ من جديد بدون أسرار 
أبتسمت سمره قائله طيب ليه دلوقتي بتسلمنى الأملاك دى وأنت عارف أنى مفهمش حاجه فى البيزنيس ولا فى الأداره 
تبسم عاصم يقول بخبث ليه مش كنتى ماسكه أدارة المصنع الكبير مع وليد دا بلغنى أنك مديره هايله 
نظرت سمره لعاصم قائله بتتريق بقى وليد قالك أنى مديره هايله أكيد قالك دى أكتر مديره غبيه أنا كنت بطلب منه طلبات غبيه وأزهقه بس عارف هو يستاهل علشان هو أعمى النظر 
ضحك عاصم قائلا هو طبعا ميقدرش يقولي عليكى كده بس كان مفيش يوم يعدى غير ما يتصل عليا تلات أربع مرات لدرجة أنه فكر يستقيل بس طبعا أنا راضيته يعنى لما تطلبى منه ميزانية المصنع لأخر خمس سنين وتقعديه قدامك يشرحلك نسبة الأرباح وأسباب الفروق بين الأرباح فى الخمس سنين بس مقولتليش ليه هو أعمى النظر 
تبسمت سمره السكرتيره يا سيدى مغرمه بيه وبتعمل المستحيل علشان تلفت نظره بس هو مصدر لها الطرشه والغباء يظهر
ده طبع فى كل الرجاله 
ضحك عاصم يقول قصدك أيه بتلمحى لأيه 
ردت سمره وهى تنظر لعين عاصم بمكر قائله أنت فاهم قصدى كويس مش لازم أوضح بس سيبك من وليد والسكرتيره
أنت عارف ومتأكد أنى ماليش فى الأداره 
رد عاصم سمره أنت مش مطلوب منك الأداره فى فى الملف توكيل بينا بألأداره بس فيه بند أنى مقدرش أبيع ولا أشترى شئ قبل ما يتم توقيعك عليه علشان تطمنى 
ردت سمره أطمن عاصم أنا متأكده أنك تقدر تعمل لنفسك ثروه أكبر من نصيبى 
وبعدين نصيبى هيبقى لولادى الى هما ولادك أنت كمان 
تبسم عاصم يقول سمره ده نصيبك أنتى وولادى ملزمين منى ومتقلقيش أنا هفضل زى ما أنا دى مجرد أثباتات فقط بحقك 
تبسمت سمره قائله حقى! أنا مش قلقانه ولا خاېفه يا عاصم طول ما أنت جنبى 
قالت سمره هذا وقامت بحضن عاصم ضمھا عاصم بين يديه بقوه مبتسما بينما 
سمره همست جوار أذن عاصم قائله أنت حقى يا عاصم 
بالمطبخ
كان عامر يتحرش لفظيا ب سولافه 
تضايقت منه قائله بضيق عامر بطل قلة أدب و طريقتك دى فى التحرش معايا ومتفكرش علشان أننا أنكتب كتابنا فى حاجه هتتغير أعمل حسابك تتعامل معايا بحدود 
قالت سولافه هذا ونهضت واقفه وكادت أن تخرج من المطبخ لكن كانت أيدى عامر أسرع 
قبل أن تخطو من باب المطبخ جذبها عليه لتصبح بحضنه ويلف يديه حول جسدها يقيد حركتها 
ضړبته سولافه المخضوضه من فعلته بيدها
بقوه كى يبتعد عنها 
ضحك عامر يقول بغبغانتى لها أيدين قويه بس ناعمه متقدرش على صقر
قال هذا وأنحنى فجأه يقوم بتقبيلها 
كادت سولافه أن ټصفعه مره أخرى لكن أمسك يديها يقول مش هيتعاد تانى يا بغبغانتى خلاص بقى كلك حلالى 
نظرت سولافه له بغيظ قائله أحلام يقظه يا صقر مش هنتجوز قبل ما أخلص دراستي 
ضحك عامر بأستهزاء من قولها 
خجلت سولافه وهى ترى حمدى أمامها حاولت التحدث بخجل ليخرج صوتها بتعلثم ولم تقدر على قول كلمه مفهومه 
شعر حمدى بخجلها وقال بتفهم مش هتطلعى تنامى يا سولافه أكيد مرهقه أنتى جيتى أمبارح من أسيوط وكنتى مع سمره بتساعدوا سليمه 
أمائت سولافه رأسها بموافقه قائله تصبح على خير يا خالوا 
قالت سولافه هذا وغادرت المطبخ سريعا فهذه فرصتها للهرب من ذالك المتحرش
بينما عامر تضايق من هروبها ونظر لوالده الذى قال بذم هى دى الأمانه أفرض الى كان شافكم بالمنظر ده رضا والد سولافه
رغم ضيق عامر لكن إبتسم قائلا والله ياريت كان هو الى شافنا كنت قولت له تمم جوازنا بقى وكان هيوافق مڠصوب 
ضحك حمدى قائلا عامر بلاش طريقتك دى سولافه وافقت بالعافيه على كتب الكتاب وأنت قبلت بقرارها أن الجواز مش هيكمل غير بعد ما تخلص دراستها 
تحدث عامر متهكما أنا بس وافقت على كده علشان توافق على كتب الكتاب بس تأكد يا بابا سولافه قبل ما تخلص دراستها هنكمل جوازنا وأبقى قول الصقر الصغير قد كلمته 
ضحك حمدى وربت بيده على وجنة عامر بخفه نسيتنى أنا كنت جاى أخد ميه هاخدها يلا تصبح على خير يا صقر يا صغير 
مع أنعكاس أو ضوء
للشمس على مياه النيل
صحوت سليمه
نظرت لجوارها 
كان عمران نائما تأملت ملامحه الرجوليه وقع عيناها على تلك الخصله بشعره والتى يظهر عليها الشيب فى نظرهاتعطيه وقارا نزلت بعيناه الى صدره العارى الظاهر أمامها رأت أثار ذالك الچرح القديم و الكبير بصدره
أغمضت عيناها بتلقائيه ووضعت سبابتها على بداية الچرح من عنقه وسارت به على صدر عمران الى أن وصلت الى موضع قلبه 
أستيقظ عمران وشعر ب سليمه منذ أن صحوت لكن أدعى أنه مازال نائم شعر بوخز بتلك العلامه التى تسير سليمه بسبابتها عليها فأستيقظ وأمسك يدها قائلا 
على فكره أنا حقيقه مش خيال 
فتحت
سليمه عيناها نظرت له وجدته مستيقظ تبسمت له بتلقائيه 
فوجئت سليمه بجذب عمران لها لتصبح على صدره ولف يديه حولها متحدثا بدفئ 
أول مره من زمان أنام وأصحى النوم بدون قلق فى نومى وحاسس بالراحه الى أنا فيها 
ردت سليمه بدلال وأيه الى كان بيقلق نومك ومانع عنك الراحه كنت بتفكر فى أيه ولا بتحب ومش طايل 
تبسم عمران يقول هو أنا فعلا كنت ومازالت بحب بس طولت الى حبيتها بس كان ساكن عقلى كوابيس مكنتش أعرف سببها ولما عرفت السبب كنت وقعت فى غرامك كنت خاېف تبعدى عنى وده الى حصل فعلا لمده حتى لو كانت قصيره بس كان نومى خوف وقلق زال بمجرد ما بقيتى بين أيديا سليمه
أنا عمى رفعت قالى أنك كنتى بتقولى ل سلمى أنتى نص روحى بس أنا بقولك أنتى كل روحى 
نظرت سليمه لعين عمران ووضعت كف يدها على موضع قلبه ثم مالت تقبل موضع قلبه ثم رفعت رأسها وتلاقت عيناها بعين عمران قائله وأنت كمان يا عمران أنا بعترف أنى كنت غلطانه وغبائى سيطر عليا لوقت وخۏفت يكون حبنا
حب أخوه بالقلوب كنت خاېفه يكون حبك ليا زهوه وتروح بس أنت
أثبت أن حبك ليا هو حب حقيقى وأنى أقدر أبقى مطمنه على نفسى وأنا معاك بابا سبق وقالى أنك طلبت منه اننا ممكن نعيش بعد الجواز فى فيلا أو شقه خاصه ويبقى معانا بس هو الى رفض انت كنت بتدور على كل شئ يخصنى أنا بعترف حتى فى رسالة الماجسير كنت الدافع وأتحملت معايا سهر ومناقشات أنا كنت أوقات بنام منك عمران أنت فيك أكتر ما أتمنيت يكون فى شريك حياتى لو فى يوم مليت منى أو 
قائلا سبق وقولت الصقر مش بيعيش غير مع أنثى واحده فى حياته وأنتى هى الأنثى الى ملكتها أنا عمرى ما كان العشق وارد فى حياتى لحد ما عشقتك يا سليمه قبلك كنت قلب فاضى عقل بس بيشتغل صدفه أو قدر غير مجرى حياتى والقدر ده كان قلب سلمى الى جمعتنا تفتكرى لو كان القدر أتغير وقابلتك ومكنش قلب سلمى جوايا مكنتش هعشقك غلطانه أنا كنت هدوب فيكى 
تبسمت سليمه بحياء من نظرات عمران الذى أستدار بها 
كعذوبه مياه النيل التى يسير عليها اليخت 
بعذوبة مياه النيل مرت الأيام ومعها شهور 
بعد مرور ما يقارب أربع شهور
بقنا 
كانت سمره تخرج من باب شقتها بمنزل حمدى رن هاتفها أخرجته من
جيبها ونظرت الى الشاشه وجدت مكالمة فيديو
سرعان ما فتحت الهاتف وردت وهى تسير على السلم للنزول قائله بدلال 
طبعا ما صدقت أنى جيت لقنا ونسيتنى ومتصلتش تطمن عليا من أمبارح العصر وأهو قربنا عالضهر
أبتسم عاصم قائلا والله هلكان هنا فى القاهره ومش لاقى حضنك أرمى فيه حمولى أخر اليوم بس خلاص هانت فاضل شهر وتولدى وترجعى لهنا فى القاهره تانى لو مش أصرار ماما أنك تبقى جنبها فى قنا فى أخر شهر للحمل وموافقتك مكنتيش هتبعدى عنى 
تبسمت قائله أنا حبيت أنى أولد هنا فى البيت ده هنا البيت شهد على بداية جوازنا بس أنت مش قولت أنك هتجى لهنا قريب أمتى بقى 
ضحك عاصم يقول بمكر أيه وحشتك ولا هورمونات الحمل أشتغلت معاكى 
تبسمت سمره قائله على فكره دماغك راحت لمكان بعيد بس بصراحه الأتنين 
ضحك عاصم يقول أحلى حاجه فى عصفورتى مبتعرفش تراوغ معايا كتير وبتعترف على طول أنا مش عارف هاجى أمتى جدول أعمالى مشغول قوى 
تحدثت سمره بعتب مصطنع يعنى جدول أعمالك أهم منى أنا والى فى بطنى خلاص براحتك 
تبسم عاصم يقول لأ طبعا مفيش عندي أهم من عصفورتى والصقر الى فى بطنها 
تبسمت سمره وقبل أن ترد صړخت 
كانت صړخة سمره أخر ما سمعه عاصم لينقطع بعدها الأتصال 
أنخض عاصم بشده واعاد الأتصال مرات كثيره يعطى خارج التغطيه فأتصل على هاتف والداته يرن ولا يرد وكذالك هاتف المنزل الأرضى أيضا رنين ولا رد أنشغل عقله بشده خائڤا بسبب صړخة سمره وعدم الرد على أتصالاته 
بينما بقنا
أثناء حديث سمره مع عاصم على الهاتف 
تعرقلت بدرج السلم دون أنتباه منها وسقطت على ظهرها فصړخت 
كانت أول من آتت على صړختها هى وجيده التى أنصعقت وهى ترى سمره مسطحه على بعض
دراجات السلم وتمسك بأحد يديها فى السياج الحديدى للسلم والدم يسيل على ساقيها وتتألم بشده 
للحظه ذهب عقل وجيده وهى ترى سمره تصرخ وتبكى وتتألم لكن تمالكت نفسها
نادت على سنيه التى أتت مسرعه لها لتقول لها بسرعه أطلعى خلى السواق يجيب العربيه لقدام الباب وأرجعى بسرعه ساعدينى 
ذهبت سنيه تفعل ما أمرتها به بينما وجيده ظلت مع سمره وحاولت التخفيف عنها قائله 
أهدى يا سمره ربنا أكيد هيلطف بيكى أذكرى الله وأستغفرى هتصل عالدكتوره الى متابعه معاها تقابلنا عالمستشفى ربنا يستر 
فى ظرف دقائق كانت السياره تسير سريعا نحو أحد المشافى الخاصه بقنا ودخلت سمره الى أحد الغرف الخاصه بالولاده ومعها تلك الطبيبه 
بينما عاصم حاول الاتصال كثيرا الى أن ردت عليه سنيه أخيرا 
تحدث بلهفه قائلا سمره مالها جرالها أيه 
ردت سنيه الست سمره وقعت عالسلم وهى نازله وڼزفت وهى دلوقتي معاها الست وجيده فى المستشفى
78  79  80 

انت في الصفحة 79 من 84 صفحات