السبت 28 ديسمبر 2024

مقدر ومكتوب

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

اسيا لم يكن قليل ليطلق سيف شهيقا و بعدها اغمض عينيه مره اخري يتذكر كيف نجح مخططه و كيف جرحته اسيا و جرحت كرامته و كبرياءه كرجل

حيث لم يذهب رامي لاخبار اسيا بكل شئ فمۏت والد معتز اجل الخطه للمساء ليتصل ب سيف و يخبره ليخبره بان اسيا ستأتي في المساء للعزاء و عليه اخبارها في ذلك الوقت و اخبره ايضا ان يعطيها الكرت و لكن لا يخبرها بكل شئ و هي ستطلبه لتعرف منه ما يعرفه عن رامي و بالفعل حدث ما ظنه سيف و لكنه لم يعلم بان اسيا ذهبت لمنزل رامي ف رامي لم يخبره خوفا منه

توقع سيف بانها ستترك معتز بعدما علمت حقيقته و تفتح قلبها له و لكنها جرحته عندما اخبرته بان يتزوجها فهو ليس بغبي حيث فهم مخططها بانها تريد الاڼتقام من معتز من خلاله

و لكنه لم يريد اخبارها و تأكد من شكوكه عندما اخبرته بانها تريد ان يتم الزواج سريعا و في نهايه الاسبوع فهو يعلم بان معتز سيرجع نهايه الاسبوع

 اذا سينفذ لها ما تريد و يرد لها كرامتها امام ذلك الوغد و لكنه سيعاقبها علي استغلالها له بتلك الطريقه التي المت و وجعت قلبه بشده

ثم فتح عيناه و نفض تلك الذكريات الاليمه من عقله و حاول ان يلهي نفسه بالعمل ليطرق الباب

سيف اتفضل

لتدخل اسيا و تجلس امامه مسئلتش عليا انهارده قولت اسئل انا

ظل سيف ينظر بالورق امامه لا يريد ان يرفع عينيه فعينيه ستبوح بالكثير مما يخفيه لذلك تظاهر بالانشغال

سيف مشغول جدا يا اسيا و كنت هعدي عليكي بعد مخلص

لا تعلم لما شعرت بالضيق من معاملته تلك و خصوصا انه لم يرفع عينيه ز ينظر لها

اسيا هي تهم بالوقوف ماشي يا سيف شوف شغلك براحتك

ورحلت من امامه و دخلت مكتبها

اسيا لنفسها تستاهلي ايه اللي يوديكي مكتبه ها يقول عليكي ايه دلوقتي مدلوقه عليه

اووووووف بقا ماشي يا سيف انا مش هعبرك تاني و هتشوف

بعد مرور يومين

قام سيف بتحضير كل شئ لعقد قرآنه علي اسيا

اما اسيا فكانت تشتعل غيظا فسيف يتجاهلها و لكنه ستعاقبه فلينتظر قليلا فهي لن تجعله يلمسها او يطولها فهي لا تنسي ايضا فعلته مع ريهام و لكن سريعا ما ارتسمت ابتسامه علي وجهها عندما تذكرت معتز عند معرفته بامر زواجها فهي ستراه غدا بالمستشفي و لكن لن تقابله بمفردها ستعرفه علي زوجها الجديد و ټحرق قلبه

 ليطرق الباب و تدخل ايه و هي تحمل فريده علي ذراعيها

ايه بابتسامه مبروك يا جميل

اسيا مبروك علي ايه بس بلا نيله

أيه حرام عليكي يا اسيا ده سيف بيعشقك

لتنظر لها اسيا و تشرد قليلا

لتطرق ايه اصابعها امام عينيها ايه روحتي فين

اسيا معاكي اهو

ايه طب يلا خلصب بقا عريسك علي وصول

لتؤما لها و تنهي ما تفعله

في منزل ريهام

كانت الابتسامه مشرقه علي وجهها فسيف تاكد من حملها و علم انها تحمل طفله داخل احشائها و وعدها انه سيحل هذا الموضوع

ريهام بتوعد اوعدك يا اسيا اني قريبا جدا هبقي ريهام الدمنهوري و هيبقي زي زيك بالضبط في المستشفي و يا انا يا انتي

نزلت اسيا من الغرفه برفقه ايه التي كانت تحمل فريده علي ذراعيها

لينظر لها سيف بنظرات لم تفهمها اسيا و لكنها سريعا ما تجاهلتها لتجلس بجانبه

اما باهر فظل يتابع ايه بعينيه يريد ان تتقابل عينيهم مره اخري و لكنها لم ترفع وجهها و لم تنظر له و لو لمره واحده

سيف بصوت عالي باهررر

باهر ايوه

سيف بقالي ساعه بناديك يلا عشان الماذون هيبدء اقعد

ليجلس باهر بجانب سيف و يتم زواج سيف ب اسيا و لم تعلم اسيا بما ينتظرها هذه الليله

بعد ان غادر باهر برفقه ايه التي صمم علي ايصالها و لكنه رفضت متعلله بانها معها سيارتها فاضطر ان يركب بمفرده و يسير خلفها حتي يطمئن عليها

اما سيف و اسيا

ف اسيا كانت مع ابنتها حتي تنام و انتظرتها حتي نامت لتخرج من الغرفه و تتجه لغرفتها لتدخل الغرفه لتجد سيق يجلس علي الفراش بانتظارها

لتغلق الباب خلفها و تجاهلته و كادت تدخل الحمام لتجد قبضه يديه تمنعها

اسيا بدهشه في ايه يا سيف عاوزه ادخل الحمام

سيف بصرامه لا يا اسيا هنكلم الاول

اسيا بعند هنكلم بس لما اخرج من الحمام

لتحاول تحرير يديها ليشدد سيف عليها اكثر

ليبتعد عنها ينتظر سماع جوابها لتنظر لعينيها و صاحت باستنكار اتجوزتك ليه هيكون ليه يا سيف قولتلك عشان بنتي و بعدين انت قولتلي انك بتحبني و ده كفايه عندي ممكن بقا تسبني ادخل الحمام

ليقترب سيف مره اخري و يقول بصوت فحيح طيب هقولك انا بقا انتي اتجوزتيني ليه

لتبتلع اسيا ريقها پخوف فنبرته قد اخافتها كثيرا

ليكمل سيف بنفس النبره عاوزه ټحرقي قلب حبيب القلب و ټنتقمي منه مش كده يا اسيا

ليبتعد عنها و ينظر لعينيها المصدومه انا مش مختوم علي قفايا يا اسيا و عارف كل حاجه من الاول

ليبتعد عنها و ينظر لعينيها المصدومه انا مش مختوم علي قفايا يا اسيا و عارف كل حاجه من الاول

ابتلعت اسيا ريقها پخوف و علامات الصدمه تبدو عليها حاولت ان تتحدث و لكنها لم تستطع

ليتجه سيف و يجلس علي الاريكه و عينيه لم تفارقها ليقول بمراره و الم

سيف اول مره شوفت فيها معتز كان قدام مكتبك و اكيد انتي فكره اليوم ده كويس ساعتها اللي خلاني شكيت نظراته ليكي و طريقه كلامه ده غير طبعا التوتر اللي حصلك و انتي حاولتي تخفيه بعدها بعت رجالتي سألو عن معتز و عرفو عنه كل حاجه من ساعه ما تولد و جابولي كل حاجه عنه و من منها علاقته بزميلته اللي كانت فاكره انهم بيحبوا بعض حب عميق و قوي حب روايات مبقاش فيه منه كتير و اتقدملها كذا مره و ابوها رافضه عشان كان شايف انه صايع و لسه طالب و مينفعش لبنته

ليصمت سيف قليلا و يطلق شهيقا و يكمل حديثه مره اخري

سيف بس البنت دي بقا مكنتش تعرف انه بيخدعها و انه صايع زي ما ابوها قالها و كان كل يوم بېخونها و ينام مع واحده شكل لحد ما جه اليوم اللي ابوه عرض عليه يسافر يمارس مهنته بره

لتظهر ابتسامه ساخره علي وجهه و هو يردف و طبعا دي كانت فرصه بالنسباله مينفعش يضيعها بس مكنش متوقع ان يجبره يجوز بنت عمه اللي من زمان عاوزه يجوزها طبعا ثأر في الاول و اعترض بس بعد ما فكر

كويس قال ليه لا دي فرصه متتعوضش

ليصمت و ينهض من مكانه و ظل يدور حولها بهدوء مخيف في نفس الوقت ابو البنت كان وافق علي الشاب و هي طارت من السعاده و اتصلت بيه عشان تقابلو و تعرفوا بموافقته ابوها اخيرا و عشان يجي هو و اهله يتقدمولها

ليقف في مواجتها اخيرا و هو يردف بس هو صدمها بحكايه سفره و خبي عليها حكايه جوازه من بنت عمه و وعدها اول ما يرجع يجوزها

لتغمض اسيا عينيها پقهر و همست بصوت يكاد لا يسمع وافقت تجوزني ليه ما دام عارف كل حاجه

سيف بابتسامه لم تصل لعينيه عشانك كان لازم اقف جمبك عشان تردي كرامتك و كبريائك يا اسيا

لتنظر له بعدم تصديق فهي لم تكن تتوقع ابدا ان يكون علي علم بكل ما حدث معها و علم علم علاقتها بمعتز

سيف بتنهيده مين اللي خلي رامي يقولك حقيقه معتز

لترفع عينيها لتنظر له پصدمه ليكمل

سيف بۏجع و هو يشير لنفسه باصبعه انا يا اسيا انا كنت عاوزك تعرفي و تبعدي عنه كنت فاكر اني لما اخلي رامي يجي يحكيلك و يسمعك حقيقته هتسبيه زي الكلب تطرديه من المستشفي بس انتي عملتي ايه

لتصمت اسيا ليمسكها من ذراعيها ردي عليا عملتي ايه

 اسيا بتهكم مضربتكش علي ايدك يا سيف و وافقت بمزاجك انك تجوزني

سيف پغضب وافقت عشان بحبك بس مش معني ده اني معرفش حاجه انتي استغلتيني يا اسيا كنتي عارفه مشاعري ناحيتك و كنتي عارفه انه مستحيل ارفض اتجوزك

اسيا و هي تصيح پغضب يعني انا بس اللي غلطانه دلوقتي مش كده لو انا غلطانه قيراط فانت غلطان ٢ قيراط يا سيف

اسيا عارف كل حاجه من الاول و ساكت مجتش وجهتني ليه بدل اللعبه السخيفه دي كلها ها

سيف بتهكم اوجهك بايه اذا كنتي انتي اول معترفتلك بمشاعري ثورتي عليا و ايدك اترفعت عليا يا هانم

اسيا بسخريه طب بطل بقا تقولي انك بتحبني عشان انا بقا مش مصدقه حته انك بتحبني دي اللي بيحر مش بيخون يا سيف و انت مع اول فرصه روحت لريهام حتي اليوم اللي اعترفتلي فيه يومها شوفتك معاها في المكتب تنكر

سيف پغضب ايوه انكر محصلش بينا حاجه ساعتها انتي فاهمه

اسيا عيل انا هصدقك و اكدب عينيا ده انا يومها شايفاك بعنيا دول يا استاذ و لما اتكلمت بجحت فيا قدامها

سيف بۏجع انتي ايه مبتحسيش و مبتفهميش ليه انا ساعتها عملت كدا عشان كنت عاوز اشوفك بتغيري و لا لا في مشاعر ناحيتي و لا لا و لما شوفت رد فعلك شجعني اني اققولك حقيقه مشاعري

 اسيا و هي تدفع يديه و لو يا سيف انت غلطتك كبيره اوي يا سيف

سيف و هو يغمض عينيه عارف اني اتنيلت غلط و عشان كده غلطي ده لازم اصلحه و اتحمل نتيجه غلطي

اسيا بانعقاد حاجبيها يعني ايه

سيف و هو ينظر لها بالم و اتجه ليخرج من الغرفه بعدين هتفهمي

لتلحق به و تمسكه من ذراعيه لا يا سيف هتفهمني دلوقتي انا من حقي افهم انت ناوي علي ايه انت فاهم

ليحرر سيف يديه من يدها و هو يردف ببرود عكس النيران المتأججه في صدره الاوضه دي اوضتك انا مش هقعد معاكي في اوضه واحده يا دكتوره

ليخرج من الغرفه و يغلق الباب خلفه پعنف لتتجه اسيا للفراش و تجلس عليه و دموعها تنهمر بشده

اما سيف فدخل غرفته و دخل الحمام الملحق بالغرفه و غسل وجهه و نظر بمرآه الحمام ليري الدموع الحبيسه بعينيه ليجز علي اسنانه لا يعلم ايغضب من نفسه ام منها ام من معتز ام من ريهام

في صباح يوم جديد

تجهزت اسيا و اخفت علامات البكاء بادوات التجميل لتخرج من غرفتها لتتجه لعرفه ابنتها فلم تجد بها احد لتنزل للاسفل لتجد سيف يجلس علي طاوله الطعام و فريده بجواره يقوم باطعامها

فريده بسعاده ماما

اسيا و هي تنحني لتقبلها بوجنتيها حبيبه قلبي صباح الخير

فريده صباح النور

لينظر لها سيف نظره جانبيه سريعه لتنظر له اسيا و تردف ببرود

اسيا انا جاهزه لو خلصت فطار خلينا نتحرك

ليبتسم بسخريه فهو يعلم بانها ستطلب منه ان يذهبوا اليوم معا للعمل غهي تريد لمعتز ان يراهم سويا ليضغط علي يديه پغضب فهي ما زالت تفكر بذالك الحقېر

سيف بصرامه اقعدي افطري الاول

ز

اسيا و هؤ تمر بجانبه مليش نفس و يلا ع

ليقاطعها سيف عندما امسك بيديها بقوه

سيف بنظره اخافتها كثيرا مش هعيدها تاني اقعدي

اسيا بعد ان حررت يديها انا هستناك في العربيه خلص و حصلني

لتتحرك تجاه الباب

سيف بصوت مخيف اخاڤ فريده اسياااااا

اسيا و هي تقف مكانها و تلتف له و كادت تتحدث لتلاحظ نظرات الخۏف في عين ابنتها لتضطر ان تستمع لحديثه و جلست علي مضض

سيف بأمر كلي

اسيا و هي تجز علي اسنانها و رسمت ابتسامه لم تصل لعينيها و بدات في تناول طعامها پغضب

لينظر سيف لفريده ليجدها خائفه بعض الشئ ليبتسم لها و ينهض من مكانها و يجذبها لاحضانها

سيف باسف حقك عليا يا فيري اخر مره هزعق قدامك بس ماما هي اللي عصبتني مش عاوزه تفكر و ممكن تتعب في الشغل انتي عارفه ان وجبه الفطار مهمه صح و لا لا

لتؤما له براسها تايدا لحديثه

لينظر ل اسيا ليجدها تتابعهم لينادي للداده

سيف طلعي اسيا اوضتها و خلي بالك منها

ابتسمت له الداده و صعدت برفقه فريده لغرفتها

اما سيف فنظر لها و اردف ببرود

سيف يلا

لتسبر خلفه و هي تفلب عينيها و تتجه معه لسيارته و تركب معه

ليسير بسيارته و بعد مرور بعض الوقت وصلوا المستشفي

لتقابل معتز الذي كان يبتسم و سريعا ما تحولت ابتسامته لڠضب عندما رآها برفقه سيف

ليقترب منها و ينظر لسيف نظره خبيثه اهلا يا دكتوره مستنيكي من بدري ممكن نتكلم في المكتب شويه

سيف بتهكم ايه يا دكتور هوا انا ما بينكو

معتز بمكر اه اسف يا دكتور بس اصلي كنت مستني اسيا قصدي دكتور اسيا

سيف بسخريه و ماله

ليرفع سيف صوته ليجتمع الجميع حوله

سيف و هو يحاوط خصر اسيا لينظر معتز ليديه پغضب فكيف له ان يلمسها بتلك الطريقه لينظر لا سيا پغضب لانها سمحت له ان يحيط خصرها و يلمسها بتلك الطريقه

سيف بابتسامه مصطنعه انا حبيت كلكو تعرفوا ان انا و دكتور اسيا كتبنا كتابنا امبارح لينظر لمعتز الذي صدم مما سمعه و هو يكمل يعني دكتوره اسيا بقت مراتي لينظر الجميع لبعضهم البعض فمنهم من كان غاضب و من كان سعيد و من كان يحسد سيف علي تلك السيده الجميله و الفتيات يحسدون اسيا علي ذلك الدكتور الوسيم الذي خطڤ قلبهم منذ ان رآوه

ليبارك لهم الجميع و يتمنون لهم السعاده اما معتز فنظر لها پغضب و غيظ و غادر من امامها لتنتهد براحه و ارتسمت ابتسامه سعيده علي وجها لتتعلق بذراعيه بتلقائيه و الابتسامه لا تفارقها اما هو فكان يراقب رد فعلها و سعد لسعادتها تلك

دخل سيف مكتبه و

ظلت اسيا ترافقه و دخلت معه مكتبه

ليتجه سيف لمكتبه و ينظر لها

سيف خير يعني شايفك ملحقاني

اسيا و هي تجلس امامه مش حبا فيك متقلقش و انا لو عليا مش عاوز افضل ف وشك كده بس انا مجبوره بقا

ليبتسم سخريه طبعا عارفه انه هيجيلك المكتب عشان يعرف عملتي كده ليه فيه

اسيا و هي تنظر له باعجاب و انت عرفت منين

سيف و هو يتظاهر بالانشغال مش محتاجه فقاقه يعني اكيد هيحاول

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات