الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية عشق الملاك الحلقة السادسة بقلم علياء بطرس

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


ادهم لتكمل قبل ان يجهر بها
انطقي ملاك مالها مصېبة ايه 
هقلك على كل حاجة 
هذا ما قالته مها قبل ان تبدأ ان تقص عليه ما حدثتها به ملاك بدون انقاص
بس في حاجة كمان حصلت معاها انتا لازم تعرفها اكملت مها بعد نظرات ادهم الغاضبة في عريس متقدم لملاك وهي المفروض تقول رأيها بس هي قالتلي انها هتوافق 

ثم اردفت وهي خائڤة من شكل ادهم الغاضب فكان حقا مرعب
وفي كمان حاجة لازم تكون عارفها 
ضغط ادهم على اسنانه محاولا تمالك نفسه من لا يقوم بتكسير عظام هذه الواقفة امامه
اخلصي قولي كل الي عندك مرة واحدة 
تنحنحت بخفوت قبل ان تفجر هذه القنبلة
ملاك بتحب حضرتك 
شبح ابتسامة لاح شفتيه من هذا الخبر لكن سرعان ما اختفى فور تذكره لمصيبتها
خلاص روحي انتي وانا هتصرف 
خرجت مها متجهة لمكتبها بعد ان تنفست الصعداء فأدهم سيحل الموضوع للأبد
امسك ادهم هاتفه وضغط على اتصال احدهم
جاسر الحداد عاوز اعرف هو فين دلوقتي معاك نص ساعة تكون عارف وملاك متغيبش عن عينك لو راحت مكان غير طريق بيتهم تفضل وارها خطوة بخطوة من غير ما تحس بيك لو هتغيب عن عينك همحيك عن وش الدنيا انتا والي معاك انتا فاهم 
اغلق الهاتف ثم القاه على الحائط فأصبح قطع اخذ صدره يعلو ويهبط من فرط غضبه .. يزداد غضبه فور تخيله ان هذا الحقېر سيؤذيها شد خصلات شعره بقوة وما هي الا دقائق باتصال رجاله تفيد بدخول ملاك طريق غير طريق منزلها
ابعتلي العنوان وانا جاي حالا متغبش عن عينك 
تناول سلاحھ من الدرج واخذ متعلقاته وهب مسرعا وفور خروجه من المصعد اخذ يركض مما زاد حيره الموظفين من مظهره فكان شعره مشعثا وبدلته غير مهندمة اهذا ادهم الذي يعد مقياس لاناقة الرجال ويركض كالمچنون فدائما كان يمشي بهدوء مخيف
صعد مكان السائق في سيارته الفرهة مما زاد حيرة الحرس كان يطوي الارض تحته من شدة السرعة عدة حوادث تفادها باعجوبة يريد ان يلحق بها قبل ان تقع تحت يديه
عند ملاك
كانت تقف امام باب الشقة التي وصفها جاسر لا تدري كيف وصلت لهنا ففي هذه الشقة ستكتب نهايتها
ارتجفت يدها قبل ان ټضرب الجرس ثانية ثلاثة خمسة ثواني كان جاسر يفتح الباب وينظر اليها ونظر لساعة يده
معادك مزبوط يا قلبي خشي برجلك اليمين يا عروسة 
وقفت ملاك تنظر للشقة والى تقاوم رغبتها بالصړاخ فكانت تنحب بصمت فاقت على 
وصل ادهم ورجاله للبناية التي توجد بها شقة جاسر صعد للاعلى مستخدما السلم وليس المصعد حتى يسمع اي صوت يدل على وجودها وقبل ان يصل للطابق الرابع وصل لسماعه صوت صړاخ مكتوم اقترب من باب الشقة فعرف ان الصوت خارجا منها ركله مرة واحدة ففتح على مصرعية فوقع تحت انظاره ملاك 
اشششش خلاص محصلش حاجة
انا هنا مش هيقدر يعملك حاجة خلاص بقى بلاش عياط 
وهو يغلق ازرار بدلته عليها قائلا بمشاكسه لتخفيف احراجها مشيرا الى حجم بدلته عليها
مكنتش عارف انك صغيرة كده 
جعدت وجهها بطريقة ظريفة محببة
انا مش صغيرة انتا الي ضخم زيادة 
امسك يدها وسار بها للباب وقبل ان يخرج
الي حصل هنا هيفضل هنا محدش هيعرف بحاجة
نزل بها للاسفل تحت نظرات الحرس اختبأت ملاك بظهره محاولة التواري عن انظارهم ابتسم ادهم على خجلها ادخلها السيارة بالمقعد الامامي ووجلس خلف عجلة القيادة فهو لا يريد ان يحرجها بوجود السائق
تنحنحت ملاك بخفوت لجلب انتباهه
هو انتا
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات