الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية عشق الملاك الحلقة السادسة بقلم علياء بطرس

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت ترتدي
وقبل ان تخرج انتبهت لجدها الذي ينادي عليها
عقدت حاجبيها وسألت بقلق جدو انتا ليه مش فشغلك تعبان اجبلك دكتور 
لا يا بنتي انا النهاردة اجازة مش عاوز اعطلك فاول يوم ليكي بس حابب اعرف رأيك فموضوع استاذ عماد
تنهدت ملاك بحزن فور تذكرها لما هي مقبلة عليه
لما آجي يا جدو هبقى اقلك قراري النهائي انا لازم امشي دلوقتي قبلت رأس جدها وخرجت

وصلت جامعتها واذ بها تجد اسمها على لوحة الشرف فهي اصبحت الاولى على دفعتها ولكنها لم تفرح ككل سنة وكأنه انتزع الفرح من قلبها دخلت ملاك الى محاضرتها وبعد انتهاءها وهي في طريقها اعترض طريقها جاسر حاولت تفاديه ولكنه عرقل طريقها
ازيك يا عسل قالها بإبتسام سمجة
نعم عاوز ايه انتا ما بتزهقش
لأ ما بزهقش منك بس قبل تمشي عاوز اوريكي حاجة يمكن تغير رأيك ثم اخرج هاتفه وضغط عليه واذ بصوره مع ملاك شهقت ملاك وامتلئت عيناها بالدموع
يا ساڤل يا قليل الادب 
بلاش تتهوري لو نفذتي الي أقول عليه محدش هيعرف بحاجة اما بقى لو نشفتي دماغك الحلوة دي هتلاقي الصور دي مغرقة الجامعة ومش بس كده لأ ... هبعتهم على الحتة المعفنة الي ساكنة فيها عشان اهلك يتفضحو فالحتة كلها ويشوفو البنت المؤدبة الشريفة بتعمل ايه وهبعتهم على الشركة الي جدك بشتغل فيها
عاوز ايه قالتها بصوت مهزوز
مد لها ورقة مكتوب بها عنوان
النهاردة في العنوان ده انا جدع وهجوزك عرفي هستناكي على الساعة 6 بالدقيقة
سلام يا مدام جاسر مقدما ذهب وهو يقهقه بقوة
غير مبالي بالتي اڼهارت على الكرسي المجاور لها ماذا ستفعل في هذه المصېبة التي حلت على رأسها فلا يمكنها فعل ذلك ولا يمكنها اخبار جدها و بشئ وايضا لا تستطيع تحمل هذه الڤضيحة الشنيعة وضعت يديها على فمها لتكتم شهقاتها التي تعالت اخذت تفكر بمن ستستعين وبعد وقت من التفكير اخذت هاتفها وضغطت عليه بيدان مرتجفتان
ايوه يا مها انا فمصېبة الحقيني مش عارف اعمل ايه
اهدي في ايه انتي فين 
انا فالجامعة عاوزة اقابلك ضروري 
خلاص كمان نص ساعة بريك الغدا هقابلك فالكافيه الي جنب الشركة 
خلاص انا هستناكي هناك 
وبعد ساعة
هو ده الي حصل بالضبط 
هذا ما قالته ملاك بعد ان قصت ما حدث لمها
بصي انتي بلغي الشرطة 
يا نهار اسود هو انتي عاوزاني اتفضح يا مها ده واحد ملوش كبير مسنود على ابوه وانا مش قده ده ممكن ينفذ تهديده
ثم اخذت تنحب بشدة
حاولت مها ان تهدئها بصي.. مفيش حل إلا انك تقولي لجدك وهو يبلغ الشرطة هو ده انسب حل 
قاطع حديثها اتصال امجد
هبت مها واقفة معلش يا ملاك مستر امجد بيتصل ولازم ارجع على الشغل اعملي الي قلت عليه هو ده انسب حل 
ذهبت مها وتركت ملاك تنحب بشدة
بعد عدة دقائق كانت مها تقف امام مكتب ادهم مترددة بإخباره بما حدث الى ان حسمت امرها باخباره فهو الوحيد الذي يستطيع ان يحل هذه المشكلة
دخلت سالي تخبر ادهم بوجود مها
عقد ادهم حاجبيه مستغربا من وجودها فطلب من سالي من ادخالها
لو هتفضلي ساكتة اتفضلي على مكتبك انا عندي شغل 
هذا الذي قاله ادهم ليخرج مها من صمتها الذي طال دون ان تتحدث
ثم قالت بدون مقدمات
مستر ادهم انتا بتحب ملاك
وقف ادهم واولاها ظهره حتى لا ترى تعابير وجهه بعد هذا السؤال
انتي جاية تعطليني عشان تهزري 
انا مش جاية اهزر ملاك فمصېبة محدش هيحلها غير حضرتك بس لو.....
لم يتركها
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات