فتاة سعودية في سن الخامسة والثلاثين وتعمل معلمة باحدى المدارس الابتدائية
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كيس صغير تخفيه في حقيبتها اليدوية قد تمزق وتناثر محتواه وكانت تلك العشبة السامة التي قټلت بها الأطفال الثلاثة دون أثر وحين مرت بالجمارك جرى نحوها أحد الكلاب البوليسية وبدأ يتشمم الحقيبة ولما سألها الأعوان عن تلك العشبة قالت لهم أنها دواء لمعدتها فقال لها أحدهم إذن لن يحصل لك شيئ إن أكلت منها فرمت الحقيبة وصاحت لا أريد فأوقفوها ومنعوها من ركوب الطائرة .
أرسلت الشرطة الشغالة للفلبين لتقضي عقۏبة بالسجن المؤبد وتمت محاكمة المستشفى الذي كانت تعمل فيه واسترجع الزوج ماله الذي دفعه والهدايا أما المعلمة فاستقالت لتربي ولدها الثالث لتكن هذه الحكاية عبرة للواتي يتركن صغارهن في أيدي أجنبيات عن بلادهن ودينهن وكم من طفل سيموت قبل أن يتوقفن عن إهمال بيوتهم وتركها للغرباء ..
إنتهت..