الخميس 26 ديسمبر 2024

فتاة سعودية في سن الخامسة والثلاثين وتعمل معلمة باحدى المدارس الابتدائية

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفتاة أنا أعرف المرأة التي كانت عندك وكنا نعمل معا في المستشفى لما كنا في الفليبين وفي أحد الأيام سمعنا عن عرض عمل للعناية بالأطفال في السعودية فقررت عدد من الممرضات السفر رغم حرارة الطقس والإشاعات عن سوء المعاملة فالأجر هناك أحسن والمعيشة أفضل. وفي البداية كانت تلك المرأة مرحة لكن في أحد الأيام أجبرتها صديقتها في العمل أن تظل مستيقظة طول الليل بعد أن ذهبت للسهر ولم تأت في موعدها لتعويض زميلتها وفي الصباح أجهضت جنينها الذي كان في بطنها بسبب التعب وعانت لشهور من كآبة شديدة ولما حملت صديقتها وأنجبت طفلا وجدوه مېتا بعد ثلاثة أيام وكانت المرأة تلك الليلة آخر من إقترب من الطفل قبل مۏته وتم إتهام تلك المرأة پقتل الطفل وبعد التحقيقات لم يثبت ضدها شيئ وتم نقلها إلى قسم ثاني لا تقابل فيه الأطفال لكن إدارة المستشفى أخفت بعض الأدلة للحفاظ على سمعتها ثم إنقطعت عني أخبارها حتى رأيتها اليوم تخرج من عندك محملة بالهدايا ولقد عرفتها على الفور رغم التغيير الذي طرأ على هيئتها
سألتها ربة الدار لكن التقرير كان يقول أن الۏفاة طبيعية ردت الشغالة في بلدنا هناك أعشاب لا تنمو إلا عندنا وبعضها سام لا يترك أثرا طلبت المرأة من الشغالة الجديدة الإنصراف بعد أن دست في يدها ورقة مالية كبيرة وقالت لها لو إحتجت إليك سأناديك ثم أمسكت برقبة الشغالة القديمة وقالت لها هل صحيح أنك قټلت أبنائي ولماذا هل أصبح القټل لعبة لديك وعلا الصياح ولما حضر الزوج وسمع الحكاية حملها للشرطة وهو يصيح حسبنا الله ونعم الوكيل لكن الشغالة لعبت دور الضحېة واتهمتهم بأنهم فعلوا ذلك لكي يطردوها دون دفع أجرتها ورفعت عليهم دعوى بالعڼف وطالبت بالتعويض ولم يقدر الزوج أن يثبت عليها شيئا واضطر إإلى إعطائها عشرة آلاف ريال سعودي واعتذر منها وجمعت كل الهدايا التي إشتروها لها ثم ركبت تاكسيا إلى المطاروقد أصبحت عينيها ضيقتين من شدة الحقد لكن الشغالة لم تنتبه أنها حين
تعاركت مع المرأة هناك

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات