الخميس 26 ديسمبر 2024

شهد حياتى الحلقه 21

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كى تستطيع علاجها إن كان يخشى عليها. وخوفا على صغيرته التى ڼزفت من عنفه العاشق لها.
خرجت من الغرفه ببرود وجاءت للتحدث معه ولكنه صدم كتفها وهو يهرع للداخل وهى تنظر له بزهول هو حتى لم يعطيها فرصه للحديث او شرح حالتها. يريد رؤيتها أولا.
وقفت على أعتاب الغرفه تنظر له وهو يتفحص كل جزء بها
حتى وإن كان اطمئن بنفسه فليتأكد أكثر الټفت لها وقال بلهفه بقت كويسه صح وضعها ايه دلوقتي.
اشارت باصبعها فى الهواء ببرود مع ابتسامة سامجه من كثرة حنقها من هذه الفتاة واهتمامه بهاعلامه على صوت من الاستعلامات يطلبوها باسمها لحاله طارئة بغرفة 566.
خرجت بسرعه وهى عازمة على الا تتركه اليوم. ولتعيد ماقد كان.
اما هو فظل بجانبها يتنهد بارتياح
يقف كامل فى بهو الفيلا بقلق حقيقى يتصل ويتصل به ولكن لارد.
استيقظت عزيزه وجدته على هذه الحاله من القلق فقالت صباح الخير ياكامل... مالك كده.
كامل صباح النور... يونس نزل الفجر بشهد وكانت تعبانه.. شكلها كانت متعوره او پتنزف هدومها كان فيها ډم.
شهقت عزيزه وقالت وهى ټضرب على صدرها يانهار ابيض.. ليه.. حصل ايه.
كامل باستياء وغموض مش متأكد... بس لا.. يونس مايعملش كده... هو مش بالغباء ده.
عزيزه بعقدة ابو يونس.. مايونس متجوز من زمان عمرها ماحصلت... لا لأ انت ظالمه.
نظر لها بسخرية وهو يتمتم بس ماكنش متجوز شهد الى طيرت عقله وقلبت حاله.
نطرت له تستوعب هذه الفكره وتتظر مثله للامام بشرود تفكر فى ما هو قادم.
دلفت نادين بخطى واثقه من غرفة استراحة الاطباء فقالت زميلتها مى لها ببشاشه صباح الخير.
نادين ببعض الشرود صباح النور.
مى باستغراب مالك.. هى النبطشيه كانت صعبة اوى كده.
نادين بابتسامة حالمة اوى.
مى مالك كده.
نادين قابلت يونس.
مى بتساؤل يونس.. يونس مين.
اتسعت عينيها بزهول قائله بعدم تصديق يونس كامل العامرى.
اوماءت نادين بابتسامة ماكره فقالت مى باستغراب قابلتيه هنا ازاى الى اعرفه انه ساب الطب من اول ما اتخرجنا.
نظرت لها نادين باستهزاء ده كل اللى تعرفيه عنه. هاه.. يونس دلوقتي بقى من أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط والعالم.. غنى جدا جدا.. ده غير أنه بقى عضو مجلس الشعب كمان.
مى بفرحة وسماحة نفس برافو... طول عمره شاطر ومجتهد... وعارف هو عايز ايه.. عمره ماكان حابب الطب ودايما كان بيقول كده.
نظرت لها نادين بطرف عينيها ثم عاودت أحلامها ولا يتردد فى زهنها المغرور غير أنه لابد من اعادته لها.
تحدثت مى قالت على فكره عبدالله رجع من يومين من المانيا.
نادين ببرود عارفه.. سو وات
مى روحى سلمى عليه.. يمكن ربنا يصلح الحال وترجعوا لبعض حتى عشان ولادكوا.
نادين بسخط شوف بقولها يونس رجع ظهر وهى تقولى عبدالله.. عبدالله ايه وبتاع ايه. الى كشف عيادته لسه لحد دلوقتي 50جنيه وفى منطقه اقل من شعبية. اخدتله عيادة في مكان راقي وبكشف اغلى ومليانه زباين وهو برضه مصر يروح العياده القديمه.
مى باستياء زباين! المرضى بقول زباين
نادين بتافف اوووف.. انتى هتعملى زيه... ده بزنس زى اى بزنس... مش عارفه ايه تقفيلة الدماغ دى.
مى عموما مش ده موضوعنا.. خليكى فى طليقك دلوقتي.
نادين وهى تقلب عينيها بملل يوووه يا مى.. بقولك ايه انا وهو كنا عايزين كده مش انا بس ولا هو بس.. احنا عمرنا ما كنا متفقين.. كده احسن.. وبعدين بقولك يونس ظهر.
مى بزهول لأ ماتقوليش...انتى بتفكرى تتقربى منه.
نادين بغرور وهى تهز
كتفها وليه لأ.
مى باستياء بس ده تقريبا متجوز وعنده بيت وولاد.
نادين بلامبالاه وماله... عادى.
مى عادى ازاى.. وبعدين مين قالك انه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات