الجمعة 27 ديسمبر 2024

شهد حياتى الحلقه 12

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يجلس الجميع مقابل بعضهم ينتظرون انتهاء الخدم من وضع الطعام كى يشرعوا بتناوله. يجلس هو وعينه على باب حجرة الطعام ينتظرها پغضب شديد وبجواره ابنه الذى لا يقل ڠضبا عنه ينتظرون المعذبه الكبيرة وابنتها.
بمنتهى المكر ينظر كامل وعزيزه وريهام لبعض ويبتسمون بخبث.
كامل بجديه مصطنع هماتاكل يا يونس... هو فى حاجة.

انتبه له يونس وقالها.... اه اه.. هاكل اهو.
بدأ فى تناول طعامه پغضب او تظاهر بذلك لشدة حرجة منهم ومن هيئته فهيبته التى دائما يحاول الحفاظ عليها تمنعه من ان يظهر بوضوح أنه ينتظرها.
اما مالك فلا يبالى بشئ ولا بأحد فظل ينظرها وغضبه يتفاقم منها ومن شهد أيضا.
تهبط هى الدرج بقوه نابعه من الظلم والذل والمهانة ممسكه بيد ابنتها وهى تحدث نفسها انتو اللى جنيتوا على نفسكوا وطلعتوا مكر حوا من جوايا... هتشوفوا مين شهد وكان ممكن تعمل ايه من زمان بس هى كانت بتتقى الله فيكوا.
انتى ازاى تلبسى كده.... وفين نقابك.
لن تنكر انها شعرت بالخۏف من هيئته الغاضبه. نزولها لاسفل بدون نقاب كان يخلو من اى مكر فهى قد خلعته قبل مقابلة مروه من الاساس فجميع العاملين داخل المنزل بالطبع وحسب تحذيرات يونس من النساء. وهو قد سبق ورأها رغم أنها لم ترفعه اقتناعا بأنه زوجها ولكنه رفعه ورائها عنوه. والباقين هم والد زوجها وامه واخته إذا لما تقيد نفسها داخل جدران البيت حتى.
تحدث كامل بقوه قائلا يونس فى ايه... مافيش حد غريب.
سكت ولم يريد ان يقول ان حتى نظرة النساء لها تغضبه.
اما كامل والجميع كانوا يرمشون بعيونهم پصدمه كبيرة.... يغار عليه منه ومن طفله.
عزيزه بزهول يونس.... ده ابوك يعني زى ابوها.
يونس وهو لا يدرك حقا ما يقول حاليا من الڠضبزى ابوها يعني مش ابوها ومين قال أصلا إنه لو ابوها كان...
قاطعه كامل بقوه يوووونس... اقعد وسيب البنات تاكل... دول طول اليوم برا. وجايين تعبانين.
نظر يونس لشهد التى تقف پغضب منه ومن افعاله وتحكماته حتى بملالسها. تقف على باب الغرفه هى وابنتها لا يستطيعون الاقتراب من الطعام رغم شدة جوعهم بسبب تحكمات سيد يونس.
جاءت مروه خلفها بعد فتره ودلفت للداخل وجلست وهى ترمقها باحتقار لا تعلم تلك الغبيه ان نظيرتها تقف هكذا بسبب غيرة زوجها عليها النابعه من هوسه ومرضه بها.
كبح يونس غضبه وتمالك اعصابه بصعوبه وهو يرى نظرات عينيها القويه والتى تجاهد الا تبكى. طوال اليوم وطوال لقائاتهم تكون هذه هى نظرتها التى يتمنى ولو تتغير مره.
تحدثت عزيزه بعدما طال صمت يونس تعالى ياشهد ياحبيبتى انتى وجورى عشان تاكلوا... تلاقيكوا جعانين اووى.
نظرت لهم جميعا وهى تهتز داخليا مما تشعر به وكل ماعاهدت حالها عليه من قوه قد تداعت.
كانت ستفر هربا لغرفتها ومعها ابنتها فعندما يصل التحكم لهنا أيضا يصبح الأمر صعبا... حسنا لقد فقدت شهيتها للطعام بعد ما حدث رغم انها لم تتناول شيئا منذ اول اليوم ولكن صغيرتها لم تأكل شيئا... ستجلس فقط من أجلها. ومن أجل..... لمعت عيونها وهى ترى مروه تنظر لها باستحقار. حسنا مروه اول صفعه لكى فلتاخذيها بصدر رحب عزيزتى.
بكل خبث اتجهت لأحد المقاعد واجلست صغيرتها بجانبها.
مالك پغضب واستنكار نعم
نظر الجميع له ثم لجورى التى جلست لاول مرة بعيد عنه بجانب شهد فقالت شهد كسؤال ايضا نعم
مالك نعم الله عليك... جورى قعدت بعيد عنى ليه.
شهد الطبيعي بقا يالوكا... تقعد جنبى عش... قطعها يونس باعين محمرهيا ايه سمعينى تانى كده
شهديا لو.....
قاطعها پغضب ممنوع تدلعى حد فاهمة.
شهد وقد فاض بهاومسموح اتنفس ولا لأ بردو.
يونسمش بهزر على فكره.
شهد ولا انا بهزر... هو فى ايه كده كتير.
تدخل كامل بقوهفى ايه.... هتتخانقوا قصادى ولا ايه.
نظرت له شهد شزرا وكأنها تقول هل الان سمع لك صوت.
اما يونس فعيونه الغاضبه لم تحيد عنها ومروه يتاكلها الڠضب من غيرته وهوسه بتلك الفلاحه. بينما مالك لا يبالى بكل ذلك وعيونه على تلك التى بدأت بالتمرد عليه.
اكمل كامل حديثه بقوهيونس كده كتير اووى... سيب البنت فى حالها.
يونساسيبها فى حالها ازاى مش فاهم دى مراتى.
كامل يونس مش وقته احنا على الاكل والبنت طول اليوم فى الجامعة وبنت اخوك كمان خاېفه
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات