الروايه كاملة للكاتبة يارا عبد العزيز مكتملة لجميع فصول الرواية... ( للعشق حدود )
انت في الصفحة 1 من 25 صفحات
للعشق حدود الفصل الاول بقلم يارا عبدالعزيز
انا هتجوز عليكي
قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب سمعته و هي واقفة تجيب هدوم ليها من الدولاب نزلت دموعها بغزراة و قلبها مكسور مليون حتة
نبيل هاااا قولتلها
دياب ايوا يجدي قولتلها زي ما انت طلبت كسرت قلبها يجدي و قولتلها بنفسي
نبيل پغضب انت بتتكلم معايا اكديه ليه راعي اني جدك و كبير العيلة ولا عشان انت حضرة العمدة لو انت العمده فأنا كبير البلد
نبيل بعد المغرب يلا جهز نفسك
خرج من غرفة المكتب پغضب بس وقفه صوت ابوه
جابر دياب
وقف پغضب و هو بياخد نفس عميق عشان ميتعصبش علي اي حد منهم فهو حاليا في قمة غضبه
جابر قولت لهاجر
دياب پغضب مفرط ايوا قولت لهاجر قولتلها اني هتجوز و طبعا مراتك مش ساكتة قالتلها السبب صح قالتلها جوزك هيتجوز عليكي عشان يجيب ولي العهد اصل انتي مبتخلفيش
دياب بعصبية مفرطة و هو بيرمي التربيزة اللي جانبه پغضب لدرجة انه يجوزني واحدة انا معرفهاش على مراتي اللي بعشقها انا مش فاهم ليه هو انا كنت طلبت ولاد انا بس عايز اعيش مع مراتي
جابر بس احنا عايزين نشوف ولادك و دا حقنا
سابه و مشي پغضب من كل اللي بيحصل معاه
صافية پخوف شديد يلهوي اسكتي اسكتي يا غزل لو حد سمعك من اللي برا هيخلصوا عليكي و بعدين ماله دياب دا الف واحدة تتمناه دا عمدة البلد و كبيرها بعد جده
غزل بس انا بحب عامر و كنت مستنياه يرجع من السفر و يجي يتقدملي ازاي هتجوز دياب دا و كمان دياب دا متجوز و بيحب مراته اوي كمان انا هتجوزه ليه
غزل ايه محروجة تقولي قدامي اني البقرة اللي عايزينها تجيبلهم ولي العهد
صافية مش قصدي يحبيبتى و الله
غزل بس دي الحقيقه و انا استحالة اقبل بكدا
في المساء و بالتحديد في قصر كبير البلد
كانوا قاعدين في الصالة و بيكتبوا الكتاب و هاجر كانت واقفة فوق بتبصلهم بحسرة و دموع نازلة منها زي الشلال و هي باصة على دياب و هو بيكتب كتابه على واحدة تانية
دياب كان لسه هيدخل الاوضة بس وقفه صوت هاجر اللي مليان دموع و حزن
هاجر دياب
قاطعهم صوت سحر دياب مراتك جوا مستانيك و الناس كلها مستنية تحت
دياب پغضب من غير ما حتى يشيل الطرحة من على وشها قومي غيري اللي انتي لابسه دا خلينا نخلص الناس واقفين تحت مستانين
راحت جابت ميلايا من جوا و حطيت فيها ډمها
غزل وريهم دي و هم هيسكتوا
كانت حاسة پألم شديد في ايديها بس حاولت تتماسك قدامه عشان متبنش ضعيفة
غزل پغضب الزم حدودك و الا و الله زي ما جرحت
ايدي دلوقتي قدامك من غير تردد
رواية للعشق حدود الفصل الثاني بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده
دياب بصلها پخوف سرعان ما اتحول لجمود بدأ يهز وشها برفق
دياب بضيق دا ايه اللي حصلها دي فوقي
و قعد جانبها و هو بيمسك ايديها اللي كانت عبارة عن قطعة تلج بصلها پخوف مقدرش يمنعه المرة دي و جري بسرعة جاب قطعة قماش و حاطها على ايديها عشان يكتم الڼزيف... و جاب برفيوم ليه من على التسريحة و رجع قعد جانبها و هو بيحطه على انفها بس محاولاته الكتير كانت بدون اي جدوى
دياب پغضب و خوف عارفة انك مش اده بتعمليها ليه جيبنالي عيلة و يقولولي اتجوزها
مسك موبايله و رن على احد الغفر
دياب ايوا يا شعبان هات الدكتور على اوضتي من غير ما اي حد يحس بيك بسرعة
شعبان اوامرك يا دياب باشا
بعد نصف ساعة كان شعبان طلع بالدكتور اللي بدأ يكشف على غزل
الدكتور الحمد لله ان حضرتك كتمت... الڼزيف... في الوقت المناسب بس الچرح... عميق و لازم تروح المستشفى يتخيط...
دياب مسح على وشه بضيق و هو بيبصلها پغضب
systemcode ad autoads هبعت يجبلولك اي حاجه انت عايزها هنا هي مش هتخرج من هنا انا مش عايز اي حد يحس بحاجة اخلصصص
الدكتور پخوف تمام يا دياب باشا
بعد حوالي ساعة كان الدكتور خيط.... الچرح لغزل و حالتها نوعا ما بقيت مستقرة و كان الدكتور خرج و فضل دياب معاها قعد جانبها بضيق و هو بيبص للفراغ اللي قدامه و شارد في هاجر و دموعها اللي نزلوا بسببه و مقدرش يستحملهم كان لسه هيقوم يروح عندها بس وقفه ايد غزل اللي لمست... ايده بۏجع....
غزل و هي لسه مغمضة عينيها ايدي بتوجعني اوي
دياب بصلها و شكلها كان صعبان... عليه غزل بدأت تفتح عينيها و حاولت تقعد
في اللحظة دي هاجر كانت واقفة على الباب اللي فتحته براحة من غير ما حد يحس كانت فاتحه فتحة صغيرة عشان محدش يحس بيها بمجرد ما شافت غزل.. دياب الڼار... اشتعلت.... جواها و كانت عايزة تدخل تخلص.... عليها بس وقفها الايد اللي شدتها لبعيد بقوة لدرجة انها وقعت... على الارض
systemcode ad autoadsدياب انا انما بقى عملت فيكي ايه دا شئ ميخصكيش
مسكت قميصه پغضب... مفرط انت عملت ايه انطققق و الله ميكفنيش فيها موتك...
بعد ايديها عنه ببرود و قام وقف و راح ناحية غرفة الملابس
بصتله بغيظ و كذا سناريو بيجي في دماغها حاولت تقوم بصعوبة من تعبها و جبت السکينة.... اللي واقعة على الأرض و اللي .. و راحت وقفت وراه
غزل پغضب و صوت عالي بقولك عملت فيا ايه ما تنطق
كان مديها ضهره و هو بيحط البرفيوم بتاعه و متجاهلها تماما
دياب رحتك عبيت قميصي
كانت لسه
هتقرب السکينة.... منه بس مسك ايديها بسرعة و لواها ورا ضهرها و فضل يحرك في ايديها لحد اما وقع السکينة.... من ايديها على الأرض و بصلها بحدة من غير ما يتكلم كانوا سامعين صوت انفاس بعض قاطع حالة السكون دي صوت دياب الغاضب و اللي خلى غزل تتنفض
دياب انتي مش اد شيل السکينة.... اللي كنتي عايزة تضربني... بيها دلوقتي انا لولا اني لحقتك كان زمانا بندعيلك بالرحمة دلوقتي انتي مفكرة اني ھموت.... عليكي انا اتجوزتك لسبب معين اظن انك عارفه كويس و وافقتي عليه بدليل انك معايا في بيتي و موجودين تحت سقف اوضة واحدة
زقته..... بعيد عنها بكل قوتها... و اتكلمت پغضب انسى تماما انا عمري ما هسمحلك
دياب بثقة و وافقتي عليا ليه بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بنفس ثقته و هي بتربع ايديها اسباب تخصني و على فكرة انا بحب واحد تاني و هكون قريب جدا في حض.....
مكملتش الجملة لتنصدم بدياب اللي مسكها... بكل قوته من شعرها و خرج بيها برا غرفة الملابس
غزل پغضب انت اټجننت....
دياب پغضب و هو بيعقد جانبها انتي لسه شوفتي جنان... انا حتى لو مبحبكيش و مش طايقك بس الحقيقة المرة انك دلوقتي على زمتي فالما مرات دياب الجابري تقوله انها بتحب واحد تاني يبقى غلطت و الغلطة عند دياب الجابري بمۏتة.... يحلوة
غزل رجعت لورا پخوف مقدرتش تدرايه و خصوصا و هي سامعة صوته و ملامح وشه اللي مش بيبشروا بأي خير و هو مش شايف قدامه غير بس جملتها اللي بتترددد في اذنه
غزل بۏجع شديد ااااااه ايدي سيب ايدي بقولك سيب ايدي
بعد عنها پغضب... و طلع البلكونة و هو بيحاول يتحكم في غضبه المهلك لاي حد قدامه دلوقتي و خصوصا غزل
غزل مسكت ايديها بۏجع.... و هي بتبص على باب البلكونة پغضب... نزلت دموعها و هي بتفتكر عامر
غزل يا ريتك كنت موجود كنت استحالة تسمح لحاجة زي كدا تحصل ارجع بقى انا محتاجك يا عامر يا ترى هيعمل ايه بعد ما يعرف اني اتجوزت ابن عمه و اللي بيعتبره زي اخوه
سحر پغضب انتي اټجننتي عايزة تدخلي على راجل و مراته يوم فرحهم
هاجر پغضب مفرط و بكاء متقولييييييش مراته انا بس اللي مراته و انا بس اللي ليا حق فيه دياب دا ليا انا و بس و قلبه مش هيشوف غيري انتي فاهمة
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر بسخرية انتي ارض بور.. مش بتطرح اي حاجه خالص و كان لازم تعرفي دا دياب و عامر هم الاحفاد الوحيدين لعيلة الجبالي و ولادهم هيشيلوا اسم العيلة فكان لازم دا يحصل لما كبير البلد تكون مراته مبتخلفش... كان لازم يجوزوه واحدة تانية تجبلهم ولي
العهد سبيهم يحبيبتى سبيهم عشان يعرف يجيبه من غيرك ادام انتي مش عارفه تجيبه
هاجر بصتلها پغضب و هي بتمسك ايديها بقوة.... لدرجة ان سحر حسيت ان دراعها هينكسر....
سحر پغضب سيبي ايدي يبت انتي انتي اټجننتي...
هاجر پغضب شديد قولتلك دياب بتاعي انا و مش هسمحلك تاني انك تقولي انه ممكن يبقى مع واحدة تانية غيري انتي فاهمة اياكي تعيدي الكلام اللي قولتيله دا تاني
سحر سحبت ايديها بصعوبة من تحت ايد هاجر اللي كانت هتكسرها... مسكت ايديها پألم....
سحر بزهول لا دا انتي اټجنتتي... رسمي الظاهر ان جواز دياب من غيرك لحس دماغك خالص
خبطت التربيزة اللي جانبها على الأرض و اتكلمت پغضب مفرط متقولييييييش اتجوز عليكي اسكتييييييييييي
سحر خاڤت من شكلها و خرجت برا الاوضة پخوف و هاجر قعدت على السرير پغضب
مش هسمحلها مش هسمحلها تاخده مني حتى لو ھقتلك.... يا غزل
فضلت صورة غزل و هي قريبه من دياب بتتكرر في دماغها و قدام عينيها
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد منتصف الليل كانت غزل نايمة هي و دياب في اوضة غزل دخلت هاجر و هي بتتسحب و راحت عند دياب و ملست... على وشه بحب و طبعت... قبلة صغيره على دماغه و هي بتظهر مدى اشتياقها ليه اتكلمت بهمس
بحبك و مش. هخليها تتهنى بيك كتير لاني ھڨتلها... و دلوقتي انت ليا انا و بس يحبيبى
راحت ناحية الكنبة و مسكت مخدة من اللي موجودين عليها و راحت عند غزل و بصتلها . و بسرعة حطيت المخدة على وشها بقوة... ووو
رواية للعشق حدود الفصل الثالث بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده
غزل حسيت بحاجة بتكتم