الخميس 26 ديسمبر 2024

الروايه كاملة للكاتبة يارا عبد العزيز مكتملة لجميع فصول الرواية... ( للعشق حدود )

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

مراتك اتجوزت ابن عمك و هي على زمتك
كمل كلامه و خبط  . التربيزة اللي في الاوضة بقوة برجله
دياب راح

عنده و مسك كتفه و اتكلم بهدوء 
محصلش ما بيني انا و مراتك اي حاجه يا ابن عمي ارتاح
اتنهد براحة و الجميع نفس الموضوع فكانوا كلهم خايفين من الحړب اللي كانت هتحصل ما بين دياب و عامر كلهم ابتسموا ماعدا سحر اللي كانت في قمة ڠضبها  ..
دياب بس انا عايز اقولك ان السبب في كل حاجه حصلت هو انت انت لو كنت قولت ان غزل مراتك كان زمانها دلوقتي عايشة في بيت الجابري من غير ما حد يقدر يهوب  ناحيتها بس نتكلم في الموضوع دا بعدين المهم دلوقتي ترتاح
غزل بصيت لعامر پغضب و خرجت من الاوضة و هي بټعيط
عامر بصلها بضيق من نفسه و قعد على السرير بتعب بمساعدة دياب
عامر بهمس لدياب انا اسف حط نفسك مكاني
دياب بصله بهدوء قولتلك المهم دلوقتي تكون كويس اي حاجه تانية مقدور عليها
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر انا هروح اشوف غزل عن اذنكوا
عامر بتلقائية ممكن تعقليها متسيبهاش لدماغها عشان دي مچنونة  و ممكن تعمل اي حاجه من غير تفكير
هاجر بصتله بحزن و خرجت من الاوضة وراها لاقتها قاعدة على الكرسي و بټعيط بقوة راحت قعدت جانبها و حطيت ايديها على كتفها
ما كفاية عياط بقى انتي مبطلتيش من الصبح اهدي عشان هتتعبي كدا
Yara Abdalazez
غزل بشهقات انا مش بس بحبه انا بعشقه بس هو حتى مهتمش بيا و برغم انه كان جوزي سابني و بعد عني تلت سنين كاملين انا بس كنت مجرد امانة ابويا سلمها ليه انا مش اكتر من كدا انا ولا حاجه عند عامر
هاجر و مين قال كدا ما يمكن يكون بيحبك زي ما انتي بتحبيه انتي مشوفتيش فكرة انه اتخيل انك كنتي مع راجل تاني غيره عملت فيه ايه دا مهتمش لتعبه و وقف قصاد اخوه عشانك
غزل تفتكري يكون فعلا بيحبني
هاجر افتكر جدا المهم انتي دلوقتي تهدي و متزعليش ماشي و كل حاجه هتتحل و الله روقي بقى
في المساء في قصر عيلة الجابري
دياب كان قاعد على السرير و مدد رجليه و مرجع  راسه لورا و مغمض عينيه و بيفكر في كل حاجه حصلت
دياب بهمس مبسوطة
هاجر بحب حاسة اني انانية اوي بس اه مبسوطة جدا عشان انا و بس اللي مراتك مرات ابوك لما كانت بتقول اتجوز عليكي كنت بحس اني هتجننن  بجد
دياب ببأبتسامة و هو بيبصلها ما انا عارف شوفته انا الجنان  دا
هاجر على فكرة بقى مكنتش عمري ھڨتلها . انا بس كنت متغا  
غزل كانت قاعدة

جنب عامر اللي كان نايم و بتبصله بحب كبير تعرف انك وحشتني اوي اوي
فاقت من شرودها فيه على صوت رنة فونها فتحته لتنصدم من اللي سمعته
غزل انا جاية حالا مټخافيش
بصيت على عامر و اتكلمت بحب مش هتأخر عليك يحبيبي
بعد نصف ساعة كان عامر صحي من النوم بص ملاقاش غزل في الاوضة مسك فونه و رن على دياب
غزل وصلت بيت اهلها فتحتلها اختها الصغيرة شروق اللي كانت بټعيط بقوة دخلت ولاقيت عمها قاعد بشموخ و ثقة
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل پغضب انت ازاي يجدع انت تمد  ايديك على امي
فردوس بدموع و خوف على غزل منه خلاص يبنتي انا راضية
غزل پغضب مفرط انت مين عشان تدخل بيتنا في وقت زي دا و تمد  . ايديك على امي و اختي قوم كدا و اقف كلمني زي ما بكلمك
اشرف ببرود ديما كدا عاملة صداع في اي مكان بتبقي موجودة فيها و لا انتي عشان بقيتي مرات دياب الجابري بقى فصوتك علي اكتر
غزل بنفس بروده و انا بقى يا عمي مرات مين فيهم دياب و لا عامر
قام وقف بتوتر و خوف انتي بتقولي ايه يبت انتي
غزل بجد مش قادره اصدق كل دا عشان شوية فلوس بس ما علينا مش موضعنا دلوقتي انت دلوقتي هتتفضل برا بيتنا و مش هتدخل البيت دا تاني و هتسيب امي و اختي في حالهم يلا زي الشاطر دلوقتي اطلع برا
اشرف بغيظ و ڠضب لا انتي الظاهر وحشك علقة  . من بتوع زمان و مالوا يبنت اخويا انتي اللي جانتي على نفسك
طلع العصاية  من ورا الكنبة اتنفضت فردوس و شروق پخوف اما غزل ففضلت ثابتة و لسه بتبصله ببرود و كان لسه هيرفع العصاية  . على كتفها لكن وقفه اللي وقف قدامه و هو بيبصله پغضب مفرط و و
رواية للعشق حدود الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده 
بس جيه عامر و وقف قدامه و مسك العصاية... و هو بيبصله پغضب مهلك و عروقه... كانت بارزة من غضبه
غزل بصتله بفرحة ممزوجة بخۏفها عليه لانه خرج من المستشفى و شروق و فردوس اول اما شفوه اتنهدوا براحة كبيرة
اشرف بص لعامر اللي كان واقف يبصله پغضب پخوف شديد
اهلا عامر بيه انت رجعت امتى من السفر نورتنا و الله يا دكتور
عامر زقه... پغضب و وقعه... على الكنبة راح عنده و اتكلم پغضب مفرط
لو فكرت مجرد تفكير بس انك تمد... ايديك على مراتي هقطعهالك...
اشرف پخوف شديد و هو بيصب عرق من خوفه
انا بس كنت بهوش عليها انت عارف غزل دماغها ناشفة و مش بتعمل حساب اني عمها و زي ابوها
غزل پغضب اخررررس... انا ابويا اشرف... من واحد زيك و انت استحالة تكون زيه انت تطلع برا بيتنا و مت.....
عامر بمقاطعة غززززل 
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل اتنفضت... من صوته العالي هو بيطمنها بعد ما شاف خۏفها منه و هي ما صدقت تبتت على ايديه اكتر
عامر طلع قسيمة جوازه من غزل و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفة امضت مين هنا في خانة الشهود يا اشرف
اشرف بصله بتوتر و كانت ركبه بتخبط في بعضها من خوفه الشديد
عامر پغضب انطقققققققق امضت مين دي
اشرف پخوف امض امضتي انا
عامر و ازاي بقى غزل اتجوزت دياب و هي على زمتي
فردوس پصدمة ازاييييي غزل مراتك 
عامر راح قعد على الكرسي ببرود غزل بصتله بخجل مفرط و ضربات قلبها كانت زيادة لدرجة ان عامر حس بيها فضلت تتدقق في ملامحه الرجولية و اللي وحشتها جدا و هي مش مهتمة لاي حاجه بتحصل كان أهم حاجه بالنسبالها
عامر ببرود على فكرة انا ممكن جدا اتهمك بالتزوير... و شوف بقى هتاخد فيها كام سنة سجن... و لا ايه رأيك تتروق شوية في المخزن بتاعنا و انا اللي هتوصى بيك بنفسي
اشرف پخوف شديد نزل قعد على الارض تحت رجل عامر و اتكلم پخوف

شديد
ابووووس.... رجلك بلاش انا راجل على اد حالي و مش قدكوا انا اسف
عامر ببرود تؤ تؤ اسف دي مش ليا انا انت تقوم تطلب السماح من مرات عمي و اخت مراتي يلا
اشرف بترجي سامحني يا ام غزل سامحني انا اسف يا شروق يبنتي قولوله يرحمني.....
فردوس خلاص يا عامر يبني المسامح كريم و هو عرف غلطه
عامر لسه يا خالتي لسه حق مراتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
قوم غزل من على رجله اتكلمت بهمس و هي بتبصله
عامر انت تعبان بلاش ارجوك
عامر بهدوء هشششش مټخافيش
راح عند اشرف و قومه من على الارض و فضل يلكمه... بقوة
و هو مش شايف قدامه بدأ يتخيل كذا سناريو عن معاناة غزل بسببه مسكه بكل قوته و خرجه برا البيت
عامر پغضب مفرط وشك دا ملمحهوش تاني انت فاهم
قال كلامه و قفل الباب في وشه مسك جرحه... پألم غزل جريت عليه پخوف شديد
انت كويس تعال نرجع المستشفى احسن و نخلي الدكتور يشوفك
Yara Abdalazez
عامر تجاهلها في حركة خليت غزل تتغاظ جدا منه و راح عند فردوس اللي كانت واقفة مستغربة كل اللى بيحصل هي و شروق اخت غزل 
انا عارف ان حضرتك مستغربة بس غزل مراتي و دي قسيمة جوازنا غزل متجوزش لدياب لأنها من الاساس مراتي
فردوس بهدوء انا عندي ثقة كاملة في قرارت جوزي الله يرحمه و عندي ثقة فيك في انك هتحافظ عليها يبني ربنا يسعدكوا
عامر وقتها بصلها بحزن غزل استغربته بس مهتمتش كانت بتفكر في جرحه... و كانت خاېفة عليه عامر مسك ايد غزل 
طب عن اذنكوا احنا هنمشي
فردوس ما تباتوا هنا انهاردة احنا بقينا في نص الليل و كمان الجو شكله هيمطر
عامر لا معلش و اصلا البيت مش بعيد و انا معايا عربيتي عن اذنكوا
خد عامر غزل و خرجوا من البيت غزل بصتله پخوف 
باين عليك تعبان تعال نروح المستشفى
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر انا تمام يا غزل متقلقيش انا دكتور و ادرى بحالتي خلينا نروح الجو شكله هيمطر
مكملش كلامه و فعلا السما بقيت تطلع اصوات الرعد غزل

السما بدأت تمطر عليهم مټخافيش انا معاكي
هزيت رأسها 
عامر بصلها بتوهان في جمالها و هز راسه بمعنى لأ اتنهدت براحة 
لسه جميلة زي ما انتي متغيرتيش
في الصباح
صحيت غزل قبل عامر و فضلت تبصله بحب كبير بحبك اوي يا عامر احسن قرار عمله بابا انه خالنا نتجوز يا رب تفضل جانبي على طول يحبيبى
بعد نصف ساعة كانت غزل واقفة هي و هاجر في المطبخ هاجر راحت عندها و اتكلمت ببأبتسامة
انا شايفة ان الست غزل مبسوطة خالص انهاردة و وشها منور خالص اهو
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بخجل انا طايرة يا هاجر بجد مبسوطة اوي
هاجر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول سحر و اللي اتكلمت پغضب 
اخلصيي يختي انتي و هي ابويا الحاج زمانه نازل اخلصوا عشان نحط الفطار على السفرة قبل ما ينزل
غزل بصتلها و اتكلمت ببرود فيه مواعين في الحوض اغسليهم عشان احنا نعمل الاكل يلا يا مرات عمي يحلوة انتي
سحر بصتلها پغضب و هاجر ضحكت على غزل و على شكل سحر و هي بتغسل الاطباق
بعد فترة من الوقت كانوا كلهم قاعدين على السفرة و عامر كان باين عليه مضايق جدا و هاجر و غزل كانوا بيحطوا الاكل 
دياب هاجر اللي جت وقفت جانبه
هاجر بصتله بخجل شديد
نبيل بشك و هو بيبص لعامر مالك يعامر انت لسه تعبان
عامر بحزن لا انا تمام يجدي
نبيل سحر ابدأي دوري على عروسة لدياب عشان يتجوزها
العصير اللي كان في ايديها على الارض دياب بص لدموعها اللي مليت عيونها في ثانية بحزن شديد قام پغضب و هو بيخبط... الكرسي اللي قاعد عليه بقوة لدرجة انه وقعه... هي بټعيط و اتكلم بهدوء 
انا اسف يجدي بس انا مش موافق
رواية للعشق حدود الفصل الثامن بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده 
دياب انا اسف يجدي بس انا مش موافق انا مش

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات