شهد حياتى الحلقه السادس
عملت كده... بس بعد ايه.. بعد ايه.
قالت من بين دموعها مش هتنازل عنه وهتمسك بيه بس بعد ما اعلمهم الأدب الاول.
ملك بتوجس ايه يا شوشو هتعملى ايه.. مش هينفع تخرجى من غيره مش ناقصين بلاوى وبعدين ايه لابساه وبعدين تقلعيه يومين وبعدين تلبسيه تانى مش لعبة هى.. هو ياتلتزمى بيه ياتكتفى بالحجاب بس.
شهد پغضب مش قبل ما اندمهم الأول.
شهد بعمق ماتخافيش ياملك انا عمرى ما هبقى كده ولا احب ابقى كده ومفرقه كويس بين اللى اذانى بجد واللى مأدنيش بس وقف يتفرج عليا... انا مشكلتى مع مروه ويونس بس... وكمان ماتخافيش عمرى ماهتنازل عن نقابى ابدا.
شهد مش فاهمة حاجة ايه.
ملك من اللى انتى حكتيه باين اووى ان يونس ده معجب بيكى جدا... لا ده ھيموت عليكى كمان... يبقى ازاى هيقول لمروه تعمل كده.
نطرت لها شهد واخذت تفكر قليلا الى أن نفضت هذا الحديث عن رأسها قائله لا طبعا... انتى بس بيتهئلك.
ملك باصرار وليه لا ده انتى.. قطعتها پغضب ونفاذ طاقة قائله ملك الله يباركلك كفايه كلام عن الراجل ده... انا والله مش مستحمله ولا بنتى كان زمانى عامله فى نفسى حاجة.
فى شقة يونس تجلس تلك الحرباء مع اختها غاده يضحكون بانتصار.
مروه برافوا عليكى بجد.. انا لو كنت ماكنتش هتبسط واشفى غليلى كده اد ما شفيته وانا بشوفها مذلوله وبتشتغل خدامه عندي... وكلو كوم وزلها كوم وهى بتنضف السلم والى رايح وإلى جاى يبصلها من فوق لتحت. لم تريد أن تذكر أن عيون الرجال قد جحظت من فتنتها.
مروه الخۏف بس لا تروح تقوله... ده هيقلب الدنيا.
غاده بدهاء لأ.. لو ناويه تقول كانت قالت من قبل ماتعمل وماعرضتش نفسها للاهانه دى.. لكن هى خاڤت تتكلم... لكن الخۏف الى بجد من اهله.. امه وابوه والبت ريهام.
مروه لاااا.. كلهم خافوا يواجهوا يونس.. مع انها كانت خدماهم بس هما حبوا يبقوا فى الامان.
مروه بثقه لأ.. مع اى حد الا ابوه.. بيعمله 100حساب.
غاده تماااام. اوى.
نظروا لبعض ثم تعالت ضحكاتهم بشړ على ما فعلوا وما سيفعلون.
امام المبنى السكنى الخاص بهم يقف بواب العماره حسنين وهو رجل فلاح من الأرياف في الخميس من عمره يتأفف بسخط من كمية الشباب التى جاءت اليه للاستفسار عن هوية تلك الفاتنة التى كانت تقوم بتتضيف السلم.
وقف يونس يصف سيارته. اسند رأسه للوراء يفكر بأمور عده فقد تعقدت أشياء كثيرة في عقله. لقد نوى على الترشح لمجلس الشعب عن دائرته. هل ماسيفعله صواب ام خطأ.. ولكن دائما ماتقفز تلك الصغيره الى عقله.. هيئتها المهلكه وقبلتها العاصفه التي كادت أن تودى بحياته.. هو لم يكن يوما من الرجال ذو العلاقات النسائية المتعددة.. فهو على الرغم من انه دائم السفر وكثير من النساء قد عرضن انفسهن عليه إلا انه لم يكن يوما هكذا رغم عدم حبه لزوجته لكنه لم يكن ذلك الرجل