شهد حياتى الحلقه السادس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وهى تراه يقترب منها بهذه الهيئة وهو يكسر كل شئ فى طريقه سواء مقاعد من الخشب او فازات من الخزف او اى ديكور موضوع وفى ثوانى اصبحت الشقه عباره عن كومه من المخلفات نتيجة لتكسيره كل شئ. وصل اليها امسك بها ولثانى مره فى حياته يرفع يده على امرءه والمرتين كانت لها ولكن مافعلته حقا شنيع.
اخذت تصرخ وتصرخ وهو يصفعها على وحنتاها يمينا ويسارا.
صعد لأعلى سريعا جدا واخذ يدق الجرس بقوه الى ان فتحت له شهد دون نقابها من شدة دق الجرس قد نهضت مسرعة. احتدت عيناه غيره وهو يراها تفتح بكل هذا الجمال ماذا لو كان الطارق شخصا غيره... ماذا لو كان والده او امه اوريهام او ابنه مالك.
اول ما رأته نطرت له بحنق وڠضب لما فعله بها ولكنها حساسه جدا فترقرقت الدموع بعينها. اشتد هو ڠضبا وهو يرى نظرات الكره الممزوجه بدموعها فى عينيها.
شهد پغضب هى الاخرى نقاب ايه يا يونس بيه.. انا بنفذ اوامر سيادتك.... مش انت اللي امرت بكده.
زم شفتيه پغضب وكور قبضه يده ثم اتجه بها للداخل وهو يأمرها پحده مخيفه البسى نقابك حاالا.
شهد مطصنعه الشجاعة لا مش هلب.... قاطعها بصړاخ قولت البسى يالاااا.
وكطفله صغيره فى ثوانى ذهبت للامتثال لاوامر والدها الغاضب. وقد تبخر اى وعد قطعته لنفسها او لاختها بأنها ستنتقم منه.. امجنونه هى كى تفكر في التصدي لهذا الثور الضخم.
سحب يد شهد معه ودلف الى الداخل قليلا وقال پغضب مرووووووه... انتى طاااالق... وبردو مافيش حاجة هترحمك من الى عملتيه... هوريكى النجوم فى عز الضهر.
وكما حدث مع شهد مسبقا وقفوا جميعا وهم يشهقون پصدمه ولكن لم يواجه أحدهم يونس أيضا.
أخذت مروه تصرخ وتصرخ وهى تتوعد له ولهذه الشهد. تركهم جميعا مبهوتين بما حدث والأخرى تصرخ وتصرخ وسحب هو هذه الصغيره ونزل بها الدرج وهى تسير خلفه لا تعى اى شئ.
اما هو فكان غضبه متمكن منه وهو يتخيل كم الاهانه التى تعرضت لها وكم الذل... كم شخص رآها وهى تنضف سلم العماره الشاهق وكم التعب الذى واجهته... هل رآها رجل او امرءه بغير نقاب... وعند تذكره لحديث حسنين البواب بان الكثير من الشباب العزاب يريدونها تخدم لديهم.. واخرين يسألون عنها للزواج. وعند هذا الكم من الافكار كان يضغط اكثر على بنزين سيارته فتزداد سرعته.. صړخت هى بقوه فزعه وقد بدأت دموعها بالهطول.
وجدته يتحدث بكل غرور قائلا عايز احجز سويت.
تحدث مدير الفندق اتفضل يافندم اتفضل انا هعمل الححز بنفسى يافندم.
ذهبوا باتجاه مكتب مدير الفندق الذي قال
أهلا اهلا... نورتنا والله يا يونس بيه... دى مدام حضرتك.
انشرح قلب يونس لهذه الحقيقه قائلا بفخر ايوه.
صوبت شهد له نظرات حارقه من عبونها التى تظهر من بين النقاب ولكنها لم تكن لتخيفه بل جعلته يبتسم بخفه ومرح وهو ينعى قلبه الذى على ما يبدو وقع لها. وقع لها وهو يعلم انه سيتعب معها كثيرا ولكن لا بأس.
بعد قليل انتهى من حجز الغرفه سريعا وذهب معه مدير المكان يوصله بنفسه لجناحه فلم يكن بيدها غير الاستجابة ليده التى تقبض على كف يدها الصغيره وتسير معه الى حيث يريد.
نفضت يده پعنف بعدما أصبحوا بمفردهم وقالت پغضب ممكن تفهمني ايه اللي بيحصل واحنا هنا ليه وحاجز السويت ده لمين.
وقف أمامها بشموخ قليلا يستمتع بڠضبها
قائلا فى عقاپ جامد اووى عشان فتحتى من غير نقابك. بس الاول هعمل حاجه همووت عشان اعملها.