شهد حياتى الحلقه العاشر
واستخدامها فى التقرب من شهد فبنظرتها هذه علم أنه لم يزيد الأمر إلا سوءا
تقف مروه عينيها تشع حقدا فيوم ان انتقلت الى الفيلا الجديدة كما أرادت تكن هذه الفلاحة معهم أيضا... ارادة ان ترى نفسها على شهد ببيتها الجديد ولكن للقدر رأى آخر. حسنا هى للان لا تعترف ابدا او حتى لم تستوعب بعد أن شهد اصبحت لها نصيب أيضا في ثروة يونس.. للان تراها زوجة سعد ولا تملك إلا راتبه الشهري فقط.. حسنا مروه ظلى هكذا لا تعين ان شهد اصلا اصبحت تملك اكثر منكى فى ثروته.
يونس بغيره اوضتك انتى لوحدك.... جورى ليها اوض.... قاطعته پحده اتسعت لها عينه وعين الجميع حتى مروه وهى تقول بحزم وقوه بنتى هتفضل معايا مكان ما اكون... لا هبعد عنها ولا هتبعد عنى... وماحدش هيقرر اى حاجة فى مصيرها غيرى يا يونس بيه.
ابتسمت مروه بجانبيه وخبث وهى ترى الأجواء تشتعل والابتعاد سزداد اكثر واكثر.
شهد پغضب وكرهزى ما قولت بالظبط... هتتفضل وتقولى اوضتنا فين ولا انت جايينا هننا نتهان تانى ولا ننام فى اوضه الجناينى مثلا.
يونس پغضب لا طبعا ايه اللي بتقوليه ده.
شهد بكره وحزميبقى ياريت تتفضل وتتكرم وتقولى اوضتنا فين.
أشار لها بالتقدم امامه وسار هو وبالطبع معهم مالك الغاضب بشده تحت أنظار مروه الحاقده وهى تراه يوصلها لغرفتها بنفسه.
يونس وهو يفتح باب الغرفه لهااتفضلى انا اهتميت بكل حاجه بنف.... قاطعته بقوه شكرا ليك.
بينما مالك ينظر بغيره وڠضب لجورى السعيدة جدا وقد نست أمره منذ قدوم والدتها.
قاطعته بجمودمالوش لزوم بنتى هتنام فحضنى..
هل جنت فقال هو ومالك بصوت واحد نعععععععم.
قاطعتهم وهى تغلق الباب فى وجههم. فوقف الاب وابنه ينظرون للباب پحقد وڠضب. نظر الاثنان لبعض يتبادلون النطرات على ما تفعله الام وابنتها بهم.
مالك لوالده بابا.... هو ماينفعش اخد انا اوضتك وانت... قاطعه مالك وكأنه شاب متصابى قائلا انسى.
مالك پغضبيابابا..
قاطعه يونس يا بابا ايه...