الخميس 26 ديسمبر 2024

شهد حياتى الحلقه العاشر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


قد اخبرها انهم سينتقلون للعيش بالفيلا الجديدة خاصتهم... ارجعت رأسها للوراء وهى تبتسم براحه وهدوء. لا تعلم ماينتظرها... وماهى حقيقه انتقالهم لهناك.
اتصال من الفندق يخبرها انه ينتظرها بالاسفل. فقط هذا كل شئ لقد اتعب نفسه كثيرا والله.
وقفت امام السياره واسغربت كثيرا من وجود سائق يقود بالامام. وقام هو بفتح الباب الخلفى لها لتجلس بجواره بعدما بالطبع القى نظره شمولية على ماترتديه كى يطمئن قلبه الغيور وهو حقا لا يكتفى بنقابها.

جلست بجواره وما ان فعلت حتى تسلل عبيرها الناعم إليه... نظر لها باعين محمره. ثم نظر للسائق قائلا بعضباستنانا برا العربية شويه يا وائل.
امتثل وائل لامره بينما هى التفتت له باستغراب. فاقترب منها هامسا من بين اسنانهايه اللي انا شامه ده.
توسعت عينيها بحرج فهل رائحتها سيئه للغايه هكذا فقالت يعفويه وبراءه شامم ايه... والله لسه مستحميه.
تفاقم عضبه وقال اعمل فيكي انا ايه دلوقتي... ها... فى واحدة محترمه تحط بيرفم والرجاله تشم ريحتها... ده انتى حتى منتقبة وعارفه انه حرام.
شهد بقوه أولا انا محترمه ڠصب عنك وعن اى حد. ثانيا انا مش حاطه بيرفم ولا حاجة... ده كريم بعد الدش عشان الجسم يبقى متعطر وريحته خفيفه جدا مش فواحه يعني تنتشر وتوصل للرجاله... انا فاهمه أمور دينى كويس اووى وعارفه أن حرام راجل غريب يشم ربحتى بس كمان ريحة الكريم دى مايشمهاش غير حد قريب منى اووى يعني لو قربت جدا وانا مش بعمل كده غير مع ستات يعني لو قربت اسلم على واحده او حضنت واحده وسط السلام 
تشم منى ريحه طيبه مش ريحة عرق وقرف.. فهمت.
رغم كل ما قالته إلا أن غضبه لم يهدأ.
نظر عبر النافذة وبدون كلام نظر لوائل وأشار له بالصعود للقيادة.
طوال الطريق ينظر إليها بجانب عينيه يراها لا تكلف حتى نفسها النظر ناحيته. وقد اعضبه هذا جدا خصوصا وعبيرها الهادئ يتسلل لاعماقه ولكن عزة نفسه وكبريائه يمنعانه.
وصلا اخيرا إلى حيث الفيلا وحيث ينتطرهم الجميع.
دخل هو وهى بجانب تسير سريعا وبفرحه إشتياقا لابنتها حتى لم تنبيه على معالم الترف والثراء الواضحه بقوه على المكان ولكن اتجهت للداخل بسرعه وهو بجانبها وبسبب طوله الفارع كانت خطواته سريعه تجارى خطوات تلك القصيره زوجته.
لم تنتبه لأحد او بالأحرى لم يعد يهمها احد منهم جميعهم... الان كل ما يهمها هو ابنتها.. ابنتها فقط.
ولكن حالوا التماسك... حسنا يكفى هذا.
_ماخلاص بقى.
نطق بها مالك ويونس فى صوت واحد پغضب شديد.
ابتمست عزيزه وريهام اما كامل هز رأسه بيأس.
ثواني وكانت الصدمه بالنسبه لشهد. حين رفعت عينيها عن جورى تستمع لأصوات كعب عالى على الدرج ولم تكن غير مروه التى لم تكن صډمتها اقل منها.
الټفت شهد برأسها بحدة ناحية يونس وناظرته بكره شديد.
للحظة ندم يونس على اعادة مروه لعصمته
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات