الفصل ال35 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
باقصى سرعه
عدل حياة على المخده و دثرها في الغطاء جيدا و قام بسرعه لبس هدومه و راح على المستشفى و وصل في رقم قياسي و هو مړعوپ على محمود
محمود جري عليه اول اما شافه جاي و اتكلم بصعوبه من وسط خوفه و هو بيبص على الساعه
ريان رندا في العمليات و محتاجه نقل ډم و هي نفس فصيلتك مفيش وقت لازم تدخل تتبرعلها دلوقتي
حاضر بس اهدى هتبقى كويسه إن شاء الله
دخل ريان مع الممرضه و سحبوا منه كميه ډم كبيره
كان حاسس بدوخه قام من على كرسي السحب و هو حاسس بارهاق
اتكلمت الممرضه باحترام
ريان باشا حضرتك المفروض تاكل اي حاجه و المفروض تتحط تحت المرقبه انهاردة باين ضغط حضرتك وطي
ريان مكنش لاقي اي تفسير لخوفه و وقوفه جنب رندا كان جواه احساس قوي انها مسؤوله منه و كلامها و هي بتقوله ينفع تبقى زي اخويا بيتردد في دماغه
فضل يهمس و هو بيدعلها و حاسس بالخۏف بينهش في قلبه
اتكلم محمود پخوف شديد
بقيت كويسه صح
الدكتور ببأبتسامه و ارهاق
الحمد لله عديت مرحله الخطړ الچرح كان عميق كان كتير لكن عوضنه كله
كمل و هو بيبص لريان حضرتك لازم تستريحي انت اتبرعت بكميه ډم كبيره حتى باين عليك التعب
ريان بهدوء و ارهاق انا تمام المهم هي تبقى كويسه خلوا بالكم منها و لو احتاجت اي حاجه بلغنا و ااه طلعها جناح مش غرفه
ناديه كانت قاعدة في البيت و هي مړعوبه بسبب ان رندا اتأخرت قالتلها ممكن ترجع على الساعه تسعه و دلوقتي الساعه حداشر و موصلتش
خرجت من البيت تشوفها جايه و لا لأ
وقفت على الباب الخارجي للعماره و اتفاجات و تلفيون رندا جانبه
نزلت لمستوى الهاتف بړعب و خوف شديد و هي بتتمنى ميكنش فون رندا
الخۏف بدأ ينهش في قلبها و ضربات قلبها كانت شبه بتقف
مسكت تلفيونها و رنيت على مجدي و اتكلمت پخوف شديد و بكاء
الو مجدي رندا لسه مرجعتش من برا لحد دلوقتي و لاقيت تلفيونها مرمي قدام البيت ابوس ايديك شوفلي بنتي فين حاسه ان قلبي هيقف انا مېته من الړعب عليها
مجدي پخوف شديد ايه!
قفلت معاه پخوف شديد و بكاء
ربنا يحميكي يبنتي ربنا يحميكي يا رب ما يكون بتاعها يا رب انا عارفه اني عملت كتير متضرنيش في ولادي يا رب اتوسل اليك احميلي بنتي ياا رب
قامت حياة من النوم فردت ايديها جانبها و هي بتبتسم استغربت لما لاقيت ايديها بتنزل على السرير
فتحت عينيها و فركتها بنعاس و اتكلمت باستغراب
هو قام راح فين!
مسكت موبايلها و رنيت على ريان و استنته يرد و هي بترفع الغطاء عليها اكتر و حاسه ببعض البروده
اتكلمت برقه و تساؤل
حبيبي انت فين قومت من النوم ملاقتكش جانبي فيه حاجه و لا ايه
سكت