الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل ال35 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


لغيري يحبيبى انت عارف ايه اللي هيحصل وقتها
اتكلم بحنان حتى لو مش هتعملي حاجه انا عمري ما هبص لغيرك خليكي واثقه
انكمشت ملامحها و اتكلمت بغيره و حده 
كنت تعرف كام واحدة غير نسمه!
اتكلم بعشق بحنان 
معرفش و معرفتش حد غير حياة و بس الباقي لا يذكروا في حياتي اصلا يحياة
ابتسمت بدموع و فرحه كبيره 

بجد يا ريان!
بجد يعيون و قلب ريان 
فاكره يحياة انا قولتلك قبل كدا انا طول عمري كتاب مفتوح لنفسي فاهم كويس اوي انا عايز ايه بس معاكي انتي مش فاهم مشاعري بس لما اكتشفت اني بحبك بجد اكتشفت اني قبلك كنت ضايع و لما انتي جيتي فهمت انا عايز ايه
اتكلمت بهمس و حب 
و طلعت عايز ايه!
همس بعشق و اتكلم بحنان مفرط 
مش عايز الاقي اللي كان مع فريده و اخدك و نسافر في جزيره مفيهاش ناس و نبقى مع بعض لوحدنا العمر كله و اعمل معاكي ذكريات كتير اوي
اتكلمت بلهفه و فرحه طب ما احنا فيها تعال نمشي و انا هروح معاك لاخر الدنيا و الله
اتكلم بالم و دموع مش كل حلم بنحلمه بنقدر نحققه يحياة الموضوع برا ارداتي للاسف
حس بدموعها اتنهد بحزن و اتكلم بحنان 
عايزين نحدد معياد العمليه بقى عشان مامتك
اتكلمت بحزن 
ابقي كلم الدكتور انت و ابيه
ريان بحنان 
طب ممكن تفكي بقى بطلي عياط ما انا جانبك اهو
اتكلمت بصوت مخڼوق مش عايزة اتكلم في الموضوع دا بيخقني و انت اصلا مفيش فايده فيك انا مفوضه امري ل ربنا عشان كدا مكمله و عايشه
كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتتكلم بحزن 
ريان انا عايزه انام تصبح على خير
و هو بيتنهد بقلة حيلة 
و انتي من اهله يحبيبتى
خد فونه من على الكومود و فتحه و رن على امجد بلغه انه مش هيجي الشركه و حط الفون على الكومود و ذهب في نوم عميق و هو ضامم حياة لحضنه بقوه و حب
في المساء 
محمود كان واقف قدام غرفه العمليات رايح جاي پخوف شديد 
خرج الدكتور جري محمود عليه و اتكلم بلهفه و خوف 
رندا رندا كويسه صح
اتكلم الدكتور بارهاق
مش لاقيين فصليتها في المستشفى الفصيله نادره جدا لو سمحت اتصرف اي دقيقه بتمر عليها خطړ على حياتها
محمود بړعب و ڠضب يعني ايه مش لاقيين الفصيله يعني ايه!
فصليتها ايه
الدكتور پخوف o سلبي لو سمحت اتصرف لازم في خلال نص الساعه بالكتير
هز محمود راسه پخوف و اتكلم بلهفه 
حياة دي فصيله حياة بس مش هينفع حياة حامل و كدا هبقى بعرض حياتها للخطړ
بدأ يفتكر اللي حصل في المستشفى وقت ما كانت حياة عايزه تتبرع لريان لانه نفس الفصيله اتكلم ببعض الامل و لهفه كبيرة 
ريان
مسك تلفيونه و رن عليه پخوف شديد و هو بيبص للساعه في فونه 
صحي ريان على صوت رنين هاتفه بص للساعه اللي متعلقه على الحيطه لاقها عشره 
اتعدل في قاعدته و حط راس حياة على رجله بحنان و فتح الفون و اتكلم بنعاس 
الو
محمود اتكلم بلهفه و خوف شديد 
ريان تعال بسرعه على مستشفى الامل بسرعه يا ريان ارجوك
ريان بخضه و خوف 
مستشفى ليه انت كويس
محمود پخوف شديد ايوا بس تعال بس و لما تيجي هفهمك المهم تيجي دلوقتي مفيش وقت ارجوك يا ريان
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات