الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل ال37 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و بعتت العنوان وصلوا قدام عماره 
اتكلم محمود بهدوء 
الشقه في الدور الرابع اركبي الاسانسير انتي جر حك لسه ملمش
اتكلمت باستغراب 
هو انت سايب مرات عمي لوحدها!
اتكلم بهدوء و هو بيبصلها في المرايا 
اكيد لا سلوى البنت اللي بتراعيها معاها و بعدين ماما الحمد لله بدأت تتحرك على رجليها كلها شهر او اتنين بالكتير و هترجع زي الاول
اتكلمت پحده و غيره و دموعها مليت عينيها
يعني انت بتعقد انت و البنت اللي بتراعي مامتك في البيت كدا مع بعض عادي
استغرب طريقتها و الحزن اللي شافه في عينيها اتكلم بحنان
طبعا لا هي بتمشي لما انا باجي 
انتي بټعيطي!
هزيت راسها بالنفي و كانت لسه هتطلع من العربيه 
وققها و هو بيتكلم بهدوء 
مالك يا رندا انتي تعبانه
اتكلمت ببعض الحده و هي حاسه بالغيره بتنهش في قلبها 
انا ممكن اجاي اقعد مع مرات عمي لحد ما انت ترجع ملوش لزوم سلوى دي انا هفضل معاها
التفتت بوشه ليها و اتكلم بحنان 
بقولك ماما كلها شهر و هترجع زي الاول و البنت دي هتمشي و بعدين ماما واخده عليها و بتستريح معاها
اتكلمت پغضب و دموع 
انا اللي وحشه يعني!
و مش هعرف اقعد معاها 
و بعدين بما إن مرات عمي بتحبها اوي كدا ما تتجوزها و تقعدها معاكوا على طول
اتكلم بحزن و الم 
انتي عايزيني اتجوزها يعني!
هزيت راسها بالنفي و الدموع في عينيها و اتكلمت بصوت مخ نوق 
بس انت حر اعمل اللي انت عايزاه
قالت كلامها و خرجت من العربيه و طلعت على طول من قبل ما تديله اي فرصه يتكلم 
اتنهد بحزن و استغراب من تصرفاتها اللي مش مفهومه بالنسباله 
طلعت رندا لفردوس فتحتلها سلوى 
اتكلمت رندا ببعض الحده 
مرات عمي هنا
سلوى بهدوء ايوا اتفضلي
دخلت و قعدت على الكنبه و اتكلمت پغضب 
هو انتي كمان اللي هدخلني بيت ابن عمي
سلوى باحترام مش قصدي و الله أنا مجرد شغاله هنا و دا بيتك 
بقلمي يارا عبدالعزيز
رندا كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها فردوس اللي خرجت و هي سانده على عكازين و بتتحرك بعض الشئ 
رندا بصتلها بفرحه و جريت عليها و اتكلمت بدموع الفرحه و هي بتساعدها 
الف حمد لله على سلامتك ربنا يكمل شفاكي على خير يا رب يمرات عمي انا مبسوطه اوي و الله
فردوس ببأبتسامه و هي بتعقد 
باين فرحتك يحبيبتى هتعقدي تتغدي معانا انهارده
رندا ببأبتسامه 
اكيد 
كملت و هي بتبص لسلوى و بتتكلم بهدوء
ممكن انتي تروحي و انا هفضل مع مرات عمي لحد ما ابيه محمود يجي دا بعد اذنك يا مرات عمي
فردوس مكنتش فاهمه تصرفات رندا و لا فاهمه هي ليه مضايقه من وجود سلوى اوي كدا هزيت راسها بهدوء و مشيت سلوى تحت نظرات الفرحه من رندا و اللي شافتهم فردوس
كريم كان قاعد في بيته في الركنه و نرمين كانت في المطبخ بتحضر الاكل 
سمعوا صوت الجرس قام كريم يفتح لينصدم بشده و هو بيتكلم پصدمه كبيره 
محمود!
ازاي!
دخل محمود و اتكلم پحده ااه محمود مستغرب يا كريم صح حقك على العموم انا مش جاي عشان اصدمك انا جاي اقولك كلمتين حطهم حلقه في ودنك و متنسهمش 
حياة
اختي ملكش دعوه بيها فاهم يا كريم و متفكرش عمرك انها لوحدها اخوها جانبها و هيفضل يحميها منك انت و اللي زيك و اظن انت كنت بتشوف بعينك زمان انا كنت بعمل ايه و لولا وجود اهلنا كان زماني دلوقتي مخ لص عليك بنفسي بس بعد كدا لو اتعرضت لاختي هم وتك يا كريم و محدش هيرحمك مني ريان النصراوي بيضرب انا بمحي و

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات